منتديات طلبة علوم الاعلام و الاتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات طلبة علوم الاعلام و الاتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم

أنا أتنفس حرية فلا تقطع عني الهواء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سجل و احصل على خدمات مجانية فقط على منتديات طلبة علوم الإعلام و الإتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم : تصاميم مجانية (إعلانات،شعارات، ملصقات،مطويات)  ، الإستمارة الإلكترونية .
 

الساعة الأن
الحملة العربية للمواطنة
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
عبد الحميد بن باديس
سحابة الكلمات الدلالية
السودان العلمي الحملة العلاقات المتخصصة المؤسسة مفهوم الاعلام الصحافة وسائل تعريف تاريخ والاتصال تخرج الحملات الاذاعة العامة وكيلكيس مذكرة البحث الصحفي الاعلامية علوم الاتصال الإعلام كتاب
بوابة أساتذة المنتدى


 

أستاذ باهر الحرابي*ج ليبيا الشقيقة* اتصل به...هنا

 

أستاذ الياس قسنطينى*ج قسنطينة* اتصل به...هنا


اقرأ | أوقف

اعلانات


 ***




***


Communiqué du Rectorat بيان من رئاسة الجامعة Décret présidentiel abrogeant le décret 10-315 المرسوم الرئاسي المتضمن الغاء المرسوم 10ـ315 


***


***

********************************************** ***



 



اقرأ | أوقف

المواضيع الأخيرة
» طلب مساعدة عاجلة
تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة I_icon_minitimeالأحد مارس 17, 2019 10:30 am من طرف سعاد طلمنكي

» طلب مساعدة عاجلة
تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة I_icon_minitimeالأحد مارس 17, 2019 10:28 am من طرف سعاد طلمنكي

»  طلب مساعدة في وضع اشكالية للبحث مع العلم ان المدكرة هي مدكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر اختصاص اعلام و اتصال
تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة I_icon_minitimeالأربعاء يناير 04, 2017 3:58 pm من طرف Paino Pianic

» طلب مساعدة في وضع اشكالية للبحث مع العلم ان المدكرة هي مدكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر اختصاص اعلام و اتصال
تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 21, 2016 2:41 pm من طرف Paino Pianic

» روبورتاجات وتحقيقات لطلبة جامعة مستغانم يمكنكم مشاهدتها من هنا
تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 02, 2016 5:59 pm من طرف rihabsrawi

» مدخل لعلم الاقتصاد السياسي +كتاب للتحميل+
تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 24, 2016 10:51 pm من طرف azizgs

» مساعدةانا بحاجة الى بحث
تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 22, 2016 6:22 pm من طرف hibabiba

» طرق التحكم في الاعلام والتوجيه
تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 22, 2016 6:13 pm من طرف hibabiba

» مجموعة من البحوث
تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 19, 2016 3:48 pm من طرف aliomar539

le site de la Faculté des Sciences Sociale

عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.

اتصل بنا

خدمات مجانية


 

 تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اعلامي نزيه
عضو مجتهد
عضو مجتهد



عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 20/09/2009

تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة Empty
مُساهمةموضوع: تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة   تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة I_icon_minitimeالسبت يناير 08, 2011 7:44 pm

8-1-2011 10:33:57



تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة 973p

الانفصال أصبح ثقافة تروجها دوائر معادية ويقابلها صمت عربي محير














تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة









فاروق جويدة*

شيء غريب في عالمنا العربي يتعارض تماما مع كل قوانين الطبيعة في البشر
والأحداث والحياة أن الزمن عادة لا يرجع إلى الوراء وأن أحداث التاريخ لا
تتكرر ولكن في العالم العربي ما أشبه الليلة بالبارحة..

منذ عشرات السنين شهد العالم العربي أكبر مؤامرات التقسيم في التاريخ
الحديث في اتفاقية سايكس بيكو والتي قسمت ما بقي من الإمبراطورية
العثمانية الغاربة بين إنجلترا وفرنسا فكانت بداية مأساة الشعب الفلسطيني
وقيام الدولة العبرية وتقسيم العالم العربي بكل كياناته الضخمة إلى دويلات
صغيرة تناثرت هنا وهناك وحملت كل أمراض التشرذم السياسي والثقافي والعرقي.

منذ سنوات قليلة وضعت الحرب أوزارها في جنوب السودان وتم توقيع
اتفاقية نيفاشا في عام 2005 في كينيا بين الجيش الشعبي في الجنوب والحكومة
السودانية كان من أهم وأخطر ما جاء في هذه الاتفاقية إجراء استفتاء شامل
في جنوب السودان في 9 يناير 2011 لكي يجيب عن هذا السؤال هل يبقي السودان
وطنـا موحدا أم يعلن استقلال الجنوب في دولة مستقلة.؟

في اتفاقية سايكس بيكو تم توزيع العالم العربي لتعلن فرنسا الانتداب
على سوريا ولبنان وتعلن إنجلترا الانتداب على فلسطين والعراق ولم يخل
الأمر من إضافة مناطق من شمال سوريا خاصة لواء الاسكندرونه إلى تركيا أو
تسليم فلسطين لليهود بعد ذلك من خلال وعد بلفور.

كان التقسيم دائما هدفـا استعماريا في العالم العربي وبقي حتى الآن
أخطر أسباب القلق وعدم الاستقرار في هذه المنطقة وكان السبب الرئيسي في
ذلك كله ثروتها من البترول ولهذا سعى الاستعمار دائما إلى تفتيت وتقسيم
العالم العربي لأن ذلك هو الضمان الوحيد حتى لا يتحول العرب إلى قوة قادرة
على مواجهة التحديات.

جاء الدور الآن على السودان حيث تخرج الآن من الجنوب كل يوم أخبار
جديدة بل إن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت قضية الجنوب ضمن أولوياتها
الأولى وربما سبقت أحداث الجنوب ما يجري في فلسطين حول مفاوضات السلام.

مؤشرات كثيرة تؤكد اهتمام أمريكا بالشأن السوداني، تصريحات المسئولين
هناك ابتداء بالرئيس أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مرورا بـ"جون
كيري" السيناتور الشهير والمرشح السابق في مواكب الرئاسة الأمريكية.. أن
أمريكا تستخدم كل أساليب الإغراء مع الرئيس عمر البشير.. سوف ترفع
العقوبات عن السودان وسوف تتجاهل حكم المحكمة الجنائية وسوف تقدم دعما
ماليا للسودان.. وسوف تحذف اسم السودان من قائمة الدول المشجعة للإرهاب..
إغراءات كثيرة قدمتها واشنطن لحكومة الشمال حتى يتم الاستفتاء وتعلن
أمريكا قيام دولة الجنوب المستقلة.

على جانب آخر فإن الأمر لم يخل من التهديد الواضح الصريح.. هناك مزيد
من العقوبات إذا رفضت حكومة السودان إجراء الاستفتاء في موعده بل إن آخر
قرار أصدرته الإدارة الأمريكية هو تجديد العقوبات على السودان.. لا شك أن
لدى جنوب السودان الآن إحساسا بأن الدولة العظمى بكل نفوذها وقوتها تقف
وراء استقلال الجنوب.. على امتداد السنوات الماضية قدمت أمريكا صفقات سرية
من الأسلحة وقدمت دعما لحكومة الجنوب تجاوز 6 مليارات دولار والإدارة
الأمريكية لا تفعل ذلك حبا في سكان الجنوب ولكن لأن هناك قوة أخرى تقف
بالمرصاد في جنوب السودان وهي الصين حيث تسيطر على جزء كبير من موارد
البترول وتشارك في عدد كبير من مشروعات الطرق والمياه والمنشآت الإنتاجية.

إن المعركة الآن على دولة الجنوب تدور بين أطراف كثيرة.. أول هذه
الأطراف الولايات المتحدة الأمريكية وهي تضع عينها على البترول والخامات
ودولة جديدة في قلب القارة السوداء تدور حولها مجموعة من الدول بينها
حسابات وخلافات كثيرة.. نحن أمام إثيوبيا وكينيا وأوغندا ووسط أفريقيا..
ولسنا بعيدين عن الصومال وجيبوتي وإرتيريا والقرن الأفريقي.

وعلى مقربة منا تدور المعارك في اليمن بين القاعدة والجيش اليمني وعلي
الوجه الآخر ما تشهده الصومال من حرب أهلية.. هذه الأحداث الدامية تهم
أمريكا بدرجة كبيرة أولا لاقترابها الشديد من مناطق البترول في الخليج
العربي.. ثانيا لأن هذه المناطق تواجه صراعات دينية وعرقية يمكن أن تشتعل
بسببها منطقة الخليج.. وبجانب هذا فإن إيران بقوتها الصاعدة وأحلامها
التوسعية تشاهد ما يجري من بعيد خاصة أنها حتى وقت قريب كانت تقف في شمال
السودان ولن يكون غريبا أن تعود إلى مواقعها في أية لحظة.

كل هذه الأحداث لا يمكن أن تكون بعيدة عن إسرائيل التي أكدت وجودها
في قلب القارة السوداء منذ سنوات بعيدة.. ولهذا فإن أهداف أمريكا تصب في
النهاية لمصلحة إسرائيل وحتى تضمن لها القوة والحماية في نفس الوقت.

لم تنس دول الخليج العربي أن تشارك في عرس الجنوب وهو يمهد لاستقلاله
فدفعت ببعض أموالها في زراعة الاراضي وإقامة الطرق وبعض المشروعات
المشتركة ولكن الشيء المؤكد أن العرب غائبون فيما يحدث في الجنوب.

بدأت دولة الجنوب ترتيب أوضاعها وأعلنت أنها ستكون دولة علمانية تؤمن
بتعدد الأديان وستكون اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للدولة وليست
العربية رغم وجود قبائل عربية.. وسوف يكون النشيد الوطني باللغة
الإنجليزية وهو يتردد الآن في أرجاء جوبا العاصمة.. على جانب آخر بدأت
وفود أهل الجنوب الذين يعيشون في الشمال تعود إلى الجنوب وبدأ الخوف على
أهل الشمال الذين يعيشون في مراعي ومزارع الجنوب كل هذه المؤشرات تحمل
صورة المستقبل لما بعد التاسع من يناير.

هناك تصريحات كثيرة صدرت من الشمال تتحدث عن السودان الموحد وخرجت
المعارضة السودانية تندفع نحو الجنوب وتجمع ما تبقي من شتات النخبة
السودانية الحريصة علي وحدة الوطن الواحد.. ولم يخل الأمر من تصريحات
للزعامات القديمة الصادق المهدي والميرغني في محالة لإنقاذ السودان من
كارثة التقسيم.. على الجانب المصري كانت الزيارة التي قام بها وزير
الخارجية أحمد أبوالغيط والوزير عمر سليمان في محاولة أخيرة لتقريب وجهات
النظر.. وشهدت أديس آبابا أكثر من اجتماع وأكثر من زيارة ولكن كل شيء يشير
ويؤكد أن التقسيم قادم.

هناك مخاطر كثيرة تهدد مصالح مصر في جنوب السودان.. لأول مرة في
التاريخ القديم والحديث تنفصل مصر عن منابع نيلها جغرافيا وسياسيا لأن
السودان لم يكن في يوم من الأيام أرضا وسكانـا ودورا بعيدا عن مصر حتى في
حالات ساءت فيها العلاقات.. كان السودان الموحد يشعرنا دائما أن النيل بين
أيدينا وليس بعيدا عنا.. ومع قيام دولة في الجنوب هي الأقرب إلى دول حوض
النيل جغرافيا وسكانيا وثقافية وعرقيا يمكن أن نقول إن النيل لم يعد كما
كان وأن منابعه لم تعد قريبة منا كما كانت في ظل سودان موحد.

كان لدينا دائما إحساس بأن السودان هو العمق الذي يحمي ظهر مصر ومع
تقسيم هذا العمق يمكن أن تشهد المنطقة أحداثـا أخرى وتوازنات أخرى..

وإذا كان شمال السودان سوف يجد شيئـا من الاستقرار في ظل مصر فإن
الجنوب يمكن أن يكون مطمعا لقوى أخرى حوله وربما ترك ذلك آثارا بعيدة على
دول الشمال مصر والسودان.. أن حوض النيل سوف ينقسم الآن أمام هذا الواقع
الجغرافي والسكاني الجديد ما بين دول الشمال العربي مصر والسودان وما بين
دول الجنوب الأفريقي حيث دول حوض النيل ومنابعه.. لا أحد يعلم مستقبل
الجنوب أمام خلافات كثيرة على الحدود بين الدولة الجديدة وجيرانها.. ولا
أحد يعلم أسلوب تأمين وحماية دولة بلا شواطئ تحيط بها ثقافات وديانات
وأعراق مختلفة خاصة أن المستقبل قد يحمل لها موارد كثيرة تغري الجيران
وتشجع المغامرين.. إن الخوف من تقسيم السودان وإعلان قيام دولة الجنوب ليس
خوفا علي الشمال وحده ولكنه خوف مزدوج على جنوب قد لا يجد الحماية وشمال
قد لا يجد الاستقرار وإذا أضفنا لذلك كله أزمة دارفور ومستقبلها الغامض
وما ينتظر كردفان لأدركنا أن رياح التقسيم لن تتوقف عند جنوب السودان
ولكنها ستطيح بأجزاء أخري داخل هذا الكيان الضخم..

ما يحدث في الجنوب الآن قد يكون بداية مسلسل جديد لتقسيم يشبه ما حدث
في عشرينيات القرن الماضي على يد انجلترا وفرنسا وهما يقتسمان معا ما بقي
من الدولة العثمانية.. مازالت أحلام إسرائيل الكبرى لم تتحقق حتى الآن وإن
بقيت دستورا في أدبيات الكيان الصهيوني.. إن تقسيم العالم العربي إلى
دويلات صغيرة مازال حلما في أجندة الإدارة الأمريكية.

كلنا يعلم أن تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات مستقلة كان وراء تصويت
مجلس الشيوخ الأمريكي كشرط لانسحاب القوات الأمريكية من العراق أن رهان
إسرائيل الآن هو تقسيم العالم العربي حتي تصبح إسرائيل هي الدولة الكبرى
وهذا يتطلب إقامة كيانات صغيرة في معظم الدول العربية.

منذ سنوات قليلة قدم باحث إسرائيلي يدعى عيديد يينون دراسة لوزارة
الخارجية الإسرائيلية عن مستقبل تقسيم العالم العربي مؤكدا ضرورة استغلال
الانقسامات العربية لأنها تصب في مصلحة إسرائيل.. إن تفتيت العالم العربي
يجب أن يكون هدفـا إسرائيليا واضحا وصريحا وهناك عوامل كثيرة تساعد على
ذلك.

إن دول المغرب العربي تعاني انقسامات كثيرة بين العرب والبربر ولا
توجد دولة عربية لا توجد فيها انقسامات دينية وعرقية وثقافية..هناك أغلبية
عربية سنية إسلامية.. وأقليات أفريقية وأقليات مسيحية وهناك الأكراد في
شمال العراق.. وفي دول الخليج أقليات شيعية نشطة في دول سنية.. وفي الأردن
أغلبية فلسطينية وفي اليمن حرب أهلية وفي الصومال أيضا.. وفي لبنان أقليات
شيعية وسنية ومسيحية ودروز..
وبجانب هذا فإن نمو تيارات الإسلام السياسي في العالم العربي أدى إلى وجود
تقسيمات أوسع وهناك تقسيمات متوقعة في دول مثل اليمن والعراق والسودان
والمغرب والجزائر.

ولم يكن غريبا أن بن غريون رئيس وزراء إسرائيل وضع خارطة تقسيم
العراق في عام 1952 مستندا إلى نبوءات وأساطير يهودية قديمة على أساس قيام
ثلاثة كيانات منفصلة ولعل هذا هو ما يجري الآن تحت راية الاحتلال الأمريكي
ومؤامرات الدولة الصهيونية.

ولو أننا رصدنا ما حدث بين فتح وحماس في فلسطين أو ما يحدث بين
الشيعة والسنة في العراق والوضع في اليمن والصومال وما يجري في لبنان
والحرب الأهلية في الجزائر لاكتشفنا أن مؤامرات التقسيم مازالت تطارد
الشعوب والحكومات العربية.. وقد شجع على ذلك ظهور النزعات العرقية
والدينية وعودة العلاقات العربية إلى مربع القرابة والقبلية والدين
والمذهب واللغة والأرض بحيث عادت هذه العلاقات إلى سيرتها الأولى بعيدا عن
مبدأ عريق يسمى المواطنة.

ومع هذا كان تراجع دور النخبة وسقوط منظومة القومية العربية وما شهده العالم العربي من مظاهر التشرذم السياسي والثقافي والوطني.

في ظل هذا زادت مساحات المد الديني وكان من الغريب أن يسقط النظام
السياسي العلماني الوحيد في العالم العربي على يد القوات الأمريكية
واحتلال العراق وتقسيم هذا الكيان الضخم إلى كيانات دينية وعرقية على يد
أكبر دولة كانت تتحدث عن شعارات حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية..

في ظل هذه التوجهات والمؤمرات يقدم السودان اليوم نموذجا لعمليات
التقسيم التي يمكن أن يشهدها العالم العربي وفي كل دولة عربية يوجد لغم
يشبه جنوب السودان يمكن أن ينفجر في أي وقت ويبدو أمامنا العالم العربي
ممزقـا مقسما بلا هوية.

لقد حاربت الشعوب العربية الاستعمار الغربي وحصلت على حريتها
واستقلالها وقدمت ملايين الشهداء ولكن الاستعمار وقبل أن يرحل ترك للشعوب
العربية ما يكفي من أسباب الصراع بينها.. ولهذا لم يكن غريبا أن تدور
الحرب في السودان بين أبناء الشعب الواحد عشرين عاما وينتهي الأمر
بالانفصال.. وما حدث في السودان يدور الآن في اليمن.. وفي فلسطين تتسع
دائرة الصراع بين فتح وحماس وفي الجزائر دارت حرب أهلية سقط فيها آلاف
القتلي وفي لبنان ضيعت الحرب الأهلية أكثر من 16 عاما من عمر الشعب
اللبناني ومازال يدفع ثمنها حتى الآن.

إن المأساة الحقيقية أن انفصال الجنوب في السودان لن يكون آخر كوارث
هذه الأمة ولكن هناك دولا أخرى تنتظر دورها في الانفصال والتقسيم وظهور
كيانات جديدة وللأسف الشديد إن بيننا من يسعي لذلك ومن يخدم مخططات مشبوهة
تسعى إلى تمزيق هذه الأمة والشعوب في النهاية هي التي تدفع الثمن.

إن أغرب ما في هذا المشهد الدامي هو الصمت العربي عن كل ما يجري في
السودان الآن رغم أن هذا الذي نراه مجرد مشهد في رواية طويلة تنتظر هذه
الأمة وهي للأسف الشديد تحمل الكثير من الأحداث والمخاطر.

*أديب وشاعر عربي




Alarab Online. © All rights reserved.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اعلامي نزيه
عضو مجتهد
عضو مجتهد



عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 20/09/2009

تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة   تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة I_icon_minitimeالسبت يناير 08, 2011 7:47 pm

تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة














شيء
غريب في عالمنا العربي يتعارض تماما مع كل قوانين الطبيعة في البشر
والأحداث والحياة أن الزمن عادة لا يرجع إلى الوراء وأن أحداث التاريخ لا
تتكرر ولكن في العالم العربي ما أشبه الليلة بالبارحة.....




تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة Arrow
هل يكون استفتاء الجنوب "رأس جبل الجليد"؟



تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة Arrow
السودانيون الجنوبيون بين خيار الاستقلال وانقاذ الوحدة



تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة Arrow
العالم عينه على السودان ما بعد الاستفتاء



تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة Arrow
هل هو آخر استفتاء لتقرير المصير في السودان؟



تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة Arrow
عمر البشير وسلفا كبير يقتربان من فك الارتباط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اعلامي نزيه
عضو مجتهد
عضو مجتهد



عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 20/09/2009

تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة   تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة I_icon_minitimeالسبت يناير 08, 2011 7:48 pm






تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة Square جنوبيون يحتفلون بـ (الخطوات الأخيرة نحو الإنفصال)








تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة Square
اتفاق بين الشريكين على إطار لحل قضايا ما بعد الإستفتاء








تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة Square
صحيفة بريطانية: دولة الجنوب فاشلة قبل ميلادها








تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة Square
مفوضية الإستفتاء تستبعد العالقين بميناء كوستي من التصويت








تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة Square
باقان للجنوبيين: (صوِّتوا للإنفصال ولو أمطرت السماء ناراً)








تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة Square
جونقلي تمنع بيع وتعاطي الخمور خلال الإستفتاء








تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة Square
المركزي يعمم منشور مكافحة غسل الأموال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقسيم السودان لن يكون الخطوة الأمريكية الأخيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقسيم البيبليوغرافبا
» البشير: شمال السودان وجنوبه يمكن ان يتحدا بعد الانفصال
» متى يكون الخطاب الإعلامي مؤثراً؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طلبة علوم الاعلام و الاتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم :: القسم العام :: قراءات في الصحف و الأخبار الدولية-
انتقل الى: