عين تادلس عضو مجتهد
عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 14/11/2010
| موضوع: دراسة تفجر جدلاً حول مستقبل الصحف والصحافة الإثنين نوفمبر 22, 2010 10:14 pm | |
| دراسة تفجر جدلاً حول مستقبل الصحف والصحافة أثارت كلمة عملاق الإعلام الأميركي روبرت مردوخ التيألقاها أمامجمعية المحررين الصحافيينلأميركيين، الكثير من الجدل الذي ترجم أخباراً ومقالات نشرتفي عدد من أبرز الصحف البريطانية، سواء المعنية بالشأن الاقتصادي كالـ«فاينانشال تايمز» أو المعنية بالشأن الإعلامي مثلملحقي الإعلام في صحيفتي الـ«غارديان»والـ«انديبندنت». فما فعله مردوخ هو أنهتحدث صراحة وعلنية عن المخاوف التي كانت تدور في خلد الكثير من المعنيين بقطاعالصحف، وقد «فجر القنبلة» عندما قال «لقد اسئنا جميعاً تقدير تأثير الانترنت علىحجم الإعلان في الصحف». وما «زاد الطين بلة» هوالتقرير الذي تزامن مع كلمة مردوخ، والذي كانت قد نقلته وكالة «رويترز» عن تقريرلشركة «زينيث اوبتي ميديا» (التابعة لمجموعة «بوبليسيس») بأن التوقعات تشير بأنحجم الإنفاق العالمي على الإعلان سوف يتدنى بحلول عام 2007. ويشير التقرير إلى أن حصةالمحطات التلفزيونية سوف تصل إلى القمة، بمعدل 37.9%، بحلول عام 2006 وذلك قبل أنتدنى إلى 37.8 عام 2007. أما الصحف فيتوقع أن يتدنى حجم الإنفاق عليها من 29.8%(بنهاية العام الحالي) إلى 29.3 في نهاية عام 2007 أيضا. أما حجم الإنفاق علىالانترنت فيتوقع أن يرتفع إلى 3.8% هذه السنة وإلى 4.4% بعد سنتين. ماذا قال مردوخ؟ *تحدث مردوخ عن الجيلالجديد من مستخدمي الأخبار، والذين لديهم توقعات مختلفة كليا حول نوع الأخبار التييريدون الحصول عليها، ويتضمن ذلك متى يحصلون عليها وكيف. ويستدل العملاق الإعلاميبتقرير متعلق بالموضوع صادر عن «مجموعة كارينجي» يقول: «هناك ثورة درامتيكيةحاصلة في قطاع الأخبار اليوم، وهي ليست متعلقة بتغيير مذيعي النشرات، ولا بفضائحالصحف أو الصحافيين المدمجين». ويضيف مردوخ: «بحسب التقرير فإن مستقبلالأخبار يفصله جيل من الشباب المولع بالتكنولوجيا الذي لم يعد ملزما بالطرقالتقليدية للوصول أو الحصول على الأخبار». ويوضح: «المستهلكون بين عمر 18و34 يستخدمون الانترنت بشكل متزايد باعتبارها وسيلتهم المفضلة للأخبار. لا يزالالتلفزيون هو الوسيلة الأكثر استخداما، ولكن بوابات الانترنت تتحول بسرعة إلىوسيلة المستهلكين الشباب المفضلة للأخبار... نظرتهم (الشباب) لنا (الصحف) هي مقلقةللغاية، حيث 9% منهم فقط يرون أننا جديرون بالثقة، 8% يرون إننا مفيدون، وفقط 4%يرون أننا مسلين». ويستدل مردوخ أيضاً فيكلمته بما يقوله فيليب ميلر في كتابه «فاناشينغ نيوز بيبر»، ويقول ميلر إنه: (بالنظر إلى التدنيالحاصل لمستوى القراءة، ولو استمر الحال على ما هو عليه، فإن آخر قارئ سوف يعيداستخدام آخر جريدة في العالم عام 2040، أبريل 2040 تحديداً). ويوضح مردوخ أن أياماحتكار الصحف للأخبار قد ولت، وأن انخفاض عدد القراء المتزايد كان يتخفى في ظلازدياد عدد السكان، مضيفا أن آخر ما يريده الشباب هو أن تقدم له الأخبار وكأنها«قداس»، كما أنه لا يريد شخصا يعتقد انه إله من أعلى يملي عليهم ما يراه هو مهماً،الواقع فإن الشباب يريد التحكم في الإعلام، بدلاً من أن يتحكم الإعلام به. لكن الصورة ليست قاتمةتماماً، فروبرت مردوخ يقول إنه واثق من مستقبل الصحافة، وإن كان القراء الشباب لايقرؤون بالكم الذي كان يقرأ فيه ذويهم، فإن ذلك لا يعني أنهم لا يريدون الأخبار،إنهم يريدون الكثير من الأخبار ولكن أسرع وبطريقة وشكل آخر. ويقول مردوخ إن التحدي هونقل الأخبار في الشكل الذي يريده المستهلكون، وانه على أصحاب الصحف التخلي عنالأحكام المسبقة والبدء بالتفكير مثل أحدث زبائنهم. ويضيف بأن المطلوب هوتحول كامل في كيفية تفكيرنا بمنتجنا... للأسف في الكثير منالأحيان فإن الكثير من المحررين والمراسلين لا يتواصلون مع قراءهم. السؤال الذي كثيرا مانطرحه هو «هل لدينا القصة؟» بدلاً من أن نسأل «هليريد أي أحد هذه القصة؟». وأوضح مردوخ أن هدف أصحابالجرائد مستقبلا يجب أن يكون جعل مواقعها الالكترونية الصفحة الرئيسية لكلالمستخدمين. * جريدة الـ«انديبندنت»البريطانية نشرت النص كاملاً، ويمكن قراءته على: http://news.independent.co.uk/media/story.jsp?story=630477
| |
|