ساميه المشرفون
الأوسمة : عدد المساهمات : 69 تاريخ التسجيل : 13/11/2010
| موضوع: الإعلام البديل ضروري لكنه يحتاج الكثير الإثنين نوفمبر 22, 2010 8:21 pm | |
| الإعلام البديل ضروري لكنهيحتاج الكثير تقرير: مارينا بيندريس في لقاء حول الاتصالات عُقد هنا مع بداية مؤتمر هلسنكي يوم الأربعاء قال خبراء: إن العالم في حاجة إلى إعلام بديل، لكن هذا الإعلام البديل يحتاج إلىالمصداقية. ويعترف كثيرون وبشكل متزايد : أن الإعلام البديل قد أصبح قوة متنامي وفي حلقة نقاشية نظمتها آي بي إس قالت أنورادا ميتال المدير التنفيذي لمعهدأوكلاند بالولايات المتحدة : إن موضوع الإعلام البديل ربما يكون قد بدأ يصل إلى أعداد أكبر من الناس فيأماكن كثيرة من العالم. ويشيرالإعلام البديل غالبا إلى المدوّنين (الأفراد أوالمجموعات الصغيرة الذين يعلنون عن وجهات نظرهم على الإنترنت)ومغامري التصويربالفيديو. وقد جاء النقاش حول الاتصال والإعلام والمواطنة بالمدوّنين ومخرجي الأفلام ممايسمى بالإعلام البديل، كما جاءت بصحفيين ممن يعتبرون من الاتجاه السائد في الإعلاممثل بي بي سي. وأضافت ميتال قائلة إن الإعلام البديل لا يعتبر عادة مناظرا لبي بي سيومثيلاتها، لكن قوته قد ظهرت في مناسبات مثل جمع أدلة عن وحشية الشرطة على أهزةتصوير الفيديو في مؤتمر مجموعة الثماني في جنوا، ومن خلال الاعتراضات المنسقة عبرمواقع الإنترنت والهواتف المحمولة في مؤتمر الحزب الجمهوري بالولايات المتحدة.وتابعت: "إن هناك مثلا إفريقيا يقول إنه حتى تستطيع الأسود أن تحكي قصصها فإنحكايات الصيد سوف تمجد الصياد دائما". لكنها أقرت بأنه لا يزال هناك "حاجة حقيقية للصحافة الجيدة" في هذاالعالم الجديد من الإعلام الشجاع. وقد أكد نيك فريسر من بي بي سي إن الإعلام البديل ليس حلا. وأضاف: "فيسبعينيات القرن العشرين كان هناك اعتقاد أن الفرد يمكن أن يخلق ثقلا موازنا لهيمنةالشمال على الإعلام. وأعتقد أن الحياة قصيرة للغاية على هذا. وبدلا من هذا ينبغي أننقوم بالتركيز على التوصل إلى برامج يمكن مشاهدتها عبر العالم". ويقوم فريسر في الوقت الحالي بالعمل في عشرة أفلام عن الديمقراطية من عدة دول.وقد قام بالفعل بالعمل في الأفلام الأولى من الصين وأمريكا اللاتينية. يقول فريسير: "إن الإنترنت يمكن أن يقدم حجما كبيرا من المعلومات، لكن الكثير من هذهالمعلومات ينقصه المصداقية. وفي عصر المعلومات هذا الذي نعيشه، تفشل الكثير من وسائل الإعلام في المستوىالأساسي. إننا في حاجة إلى إعلام صادق". وقد كان هناك القليل من الاتفاق على أن الإعلام الصادق يشبه بالضرورةالمجموعات الإخبارية مثل بي بي سي، وأن العالم ينبغي عليه أن ينظر إلى بي بي سيلكي تقدم صوتا موثوقا به لمن لا صوت لهم. وقد بدأت وكالة أخبار الجزيرة كوجهة النظر العربية البديلة أمام الأخبار العالمية،لكنها الآن من بين أكثر من يقدمون الأخبار تأثيرا. وقد أضاف اليجاندرو كيرك من آيبي إس قائلا: "لا يمكن عمل قصة إخبارية في الشرق الأوسط دون الرجوع إلى الجزيرة !!؛فهم يقومون بسبق صحفي، وعندما يكون لديك سبق صحفي فعندئذ ستكون لديك الرؤيةوالمصداقية" !!. وقد أقر بعض المنتمين إلى الإعلام البديل : بأن الجزء الصعب هو وصول الجماهير لأعمالهم. فقد قال المخرج نعيم مهيمن، الذي يبحث فيلمه الوثائقي "اختفى فيأمريكا" مسألة اعتقال المهاجرين المسلمين بعد الحادي عشر من سبتمبر، قال إنهلم يكن راضيا عن الجماهير التي استطاع أن يصل إليها من خلال التصوير في مهرجانأفلام أو من خلال البث في بعض محطات التليفزيون المحلية. وقد قام بعد ذلك بإقامة معرض في متحف الملكات للفنون في نيويورك، فأبرز فيهصورا تتعلق بفكرة الفيلم. وأضاف: "بعض الأشخاص شعروا بالاشمئزاز، لكن آخرين توقفوا أمامها، وهذا ما كنانريده". لكن عدد الجمهورظل ضئيلا. ومن جانبه قال المخرج المستقل أندر فلتشك إنه كان لديه صعوبات مماثلة فيالوصول إلى جمهور من أجل فيلمه الوثائقي عن إندونيسيا، والتي تتخذ وجهة نظر ناقدةلسياسة الولايات المتحدة في هذا البلد. وأضاف: "وقد افتتح الفيلم في مهرجان نيويورك المستقل للأفلام في عام 2004، وقدكانت الاستجابة النقدية إيجابية للغاية، لكننا لم نكن قادرين على إقناع الشبكاتالتليفزيونية بتوزيع الفيلم. إن الأمر صعب إذا كان الفيلم ينتقد السياسة الخارجيةللولايات المتحدة". وقد أكد فريسر إن الأمر ربما لا يمثل مشكلة بالضرورة، وتابع قائلا: "إننيأعتقد أنه قد أصبح من الأصعب اليوم إنتاج فيلم يحمل اسم ’أنا أحب جورج بوش‘." وقد أثير موضوع الاتصال في بداية مؤتمر هلسنكي الذي نظمته الحكومة الفنلنديةبالتعاون مع تنزانيا. ويجتمع أكثر من 600 مشارك من المنظمات غير الحكومية من 70 دولة من أجل مؤتمرهلسنكي 2005 الذي يستمر لثلاثة أيام، وقد جاء المؤتمر تحت عنوان : "حشدالإرادة السياسية" ويبحث المؤتمر عن طرق تحقيق عولمة أكثر شمولا وإنصافا". وسوف يوجد في المؤتمر مسئولون من عدد من الدول لمتابعة توصيات المنظمات غيرالحكومية. وكل ذلك حسب معد التقرير: مارينا بيندريس . المصدر : ICAWS - 18-9-2005
| |
|