المراسل عضو مجتهد
عدد المساهمات : 286 تاريخ التسجيل : 20/11/2010
| موضوع: كتابة الدولة الأمريكية تسجل تحسن احترام الحريات الدينية في الجزائر واشنطن تدعوا الجزائر إلى التعجيل باعتماد الجمعيات المسيحية:جريدة منبر القراء الأحد نوفمبر 21, 2010 12:35 am | |
| كتابة الدولة الأمريكية تسجل تحسن احترام الحريات الدينية في الجزائر واشنطن تدعوا الجزائر إلى التعجيل باعتماد الجمعيات المسيحية أشار تقرير صادر عن الخارجية الأمريكية، إلى تسجيل تحسنا في احترام الحريات الدينية في الجزائر، وأشارت كتابة الدولة الأمريكية، إلى تسجيل تغيرات إيجابية في معالجة الأقليات الدينية. وقالت أن الدستور الجزائري ينص على حرية العقيدة و الرأي و يسمح للمواطنين بإنشاء مؤسسات تهدف إلى حماية الحريات الأساسية للمواطن. كشف التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في العالم، أن إدارة البيت الأبيض ناقشت مع الحكومة الجزائرية وبعض الجمعيات ملف الحريات الدينية في الجزائر وعدم منح تراخيص لجمعيات مسيحية للنشاط، وقال التقرير الأمريكي الذي صدر الأربعاء، أن مسؤولين في السفارة الأمريكية في الجزائر نقلوا رسائل احتجاج من وزارة الخارجية الأمريكية إلى السلطات الجزائرية، تتضمن استفسارات ومخاوف من رفض وزارة الداخلية اعتماد 21 جمعية ومنظمة دينية غير إسلامية، وكذا الصعوبات التي يواجهها العمال غير المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في الجزائر.وقدر التقرير عدد المسيحيين واليهود الذين يعيشون في الجزائر بين 12 ألف و 50 ألف غالبيتهم من العاملين في الشركات المصرية. وزعم التقرير أن الغالبية العظمى من المسيحيين واليهود غادروا البلاد بسبب الإرهاب التي يرتكبها المتطرفون المسلمون. لأسباب أمنية ويتركز المسيحيون في مدن الجزائر العاصمة ، عنابة ، وهران وفقا لزعماء الطائفة المسيحية ، تمثل المسيحيين الإنجيليين اكبر عدد من المسيحيين. ويعيش معظم الإنجيليين في منطقة القبائل. ويمثل غالبيتهم من الطلبة والمهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا جنوب الصحراء، فيما قدرت إحدى الشخصيات الدينية ما بين 1000 و 1500 من المسيحيين المصريين الذين يعيشون في البلاد.وأشار التقرير إلى تراجع حدة المقالات الإعلامية التي تناولت ملف التبشير المسيحي خاصة في منطقة القبائل في الفترة الأخيرة، وأكد غياب إحصائيات حول عدد المسلمين الذين اعتنقوا الديانة المسيحية، وأضافت أن غالبية حملات التنصير تركزن بشكل كبير على منطقة القبائل.وأفاد التقرير بان الجالية اليهودية تراجع منذ 1994 إلى أقل من 2000 أعضاء بسبب مخاوف من العنف الإرهابي. وكانت الجالية اليهودية غير نشطة، والمعابد ظلت مغلقة أو غير المستخدمة. في حين سمحت الحكومة لإعادة فتح 25 معابد في مختلف أنحاء البلاد. وقال التقرير بان الحكومة تسمح بإقامة قداس أعياد الميلاد التي تعرف حضور أعضاء السلك الدبلوماسي والمقيمين الأجانب الغربيين ، والمهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء الكبرى ، وعدد قليل من المسيحيين المحليين.وانتقد التقرير الأمريكي منع الدستور الجزائري للشخص غير المسلم بالترشح للرئاسة، وأكد أن هناك ''أدلة كثيرة على أن غير المسلمين لا يمكن ترقيتهم في الوظائف العليا، ما يفرض عليهم إخفاء انتمائهم الديني''. وزعم التقرير بان بعض الجوانب القانونية والعديد من الممارسات الاجتماعية التقليدية تعد تميزا ضد المرأة. وقال بان قانون الأسرة، الذي يعتمد على الشريعة القانون الإسلامي، ويعامل النساء على أنهن قاصرات تحت الوصاية القانونية لزوج أو قريب ذكر. بالمقابل سجلت كتابة الدولة الأمريكية تحسنا في القوانين الخاصة بممارسة الحريات الدينية في الجزائر سنة 2010 و أنه تم تسجيل تغيرات إيجابية في معالجة الأقليات الدينية. و أكدت كتابة الدولة في تقريرها العالمي السنوي حول الحريات الدينية أن الدستور الجزائري ينص على حرية العقيدة و الرأي و يسمح للمواطنين بإنشاء مؤسسات تهدف إلى حماية الحريات الأساسية للمواطن.وسجل التقرير العالمي الذي قدمته يوم الأربعاء كاتبة الدولة الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون خلال ندوة صحفية في جانبه المخصص للجزائر أن الدستور الجزائري يكرس الإسلام دينا للدولة و لكن هناك قوانين و تنظيمات تسمح لغير المسلمين بحرية ممارسة دينهم طالما أنها لا تمس بالنظام العام و الأخلاق و احترام الحقوق والحريات الأساسية للغير موضحة أنه بشكل عام يتقبل المجتمع الجزائري الأجانب الذين يتدينون بديانات أخرى غير الإسلام.و في تطرقها إلى التغييرات الإيجابية التي تشهدها معالجة الأقليات الدينية أوضحت الوثيقة أن الحكومة الجزائرية تولي اهتماما كبيرا لانشغالات المجموعات المسيحية و منها تنظيم منتديات حول العقائد الدينية. سمير كاتب.
| |
|