اعتقلت أجهزة الأمن المصرية حوالي 120 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، حيث وقعت مواجهات بين أنصار الجماعة وأفراد الأمن، الذين فرّقوا عدة مسيرات انتخابية في أنحاء مختلفة من مصر قبل أيام قليلة من الانتخابات البرلمانية المقررة في 28 نوفمبر. قال مسؤول أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، إن ما بين 100 و120 عنصر من الإخوان المسلمين اعتقلوا في العديد من المدن المصرية بينهم 20 في محافظة الشرقية و30 في القليوبية.
وأوردت مصادر أمنية أن رجل شرطة أصيب بجروح أول أمس في اشتباك بين قوات مكافحة الشغب وأنصار مرشح ينتمي لجماعة الإخوان في قرية بمحافظة الغربية في دلتا النيل.
فيما أضاف مصدر في الشرطة أن أنصار مرشح إخواني رشقوا قوات الأمن بالحجارة. مشيرا إلى أن الشرطة حذرتهم من أن المسيرة، التي ضمت عشرات السيارات، تعطل المرور. علما أن الحملة الانتخابية انطلقت الثلاثاء الماضي، وسط منافسة قوية بين مختلف المرشحين.
من جهته، قال المسؤول في جماعة الإخوان المسلمين محمود مرسي لوكالة الأنباء الفرنسية، إن عدد المعتقلين يناهز ,300 بينهم 130 على الأقل في الإسكندرية شمالي البلاد و150 في محافظة الشرقية.
وفي محافظة الإسكندرية وقعت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار الجماعة، أسفرت عن إصابة العشرات من الطرفين بجروح خطيرة، فيما ألقت الشرطة القبض على 80 شخصا.
وقالت مصادر أمنية إن عدد من ألقي القبض عليهم هو 73 شخصا وجهت لهم اتهامات ''مخالفة قانون الانتخابات وتهديد الأمن العام ومقاومة السلطات بالتعدي وإصابة سبعة رجال شرطة، فضلا عن الانضمام لجماعة محظورة وحيازة كتب ومنشورات تحتوي على أفكار الجماعة وتدعو إلى قلب نظام الحكم''.
وذكر مركز في الإسكندرية أن قوات الأمن هاجمت المسيرات التي شارك فيها نواب من الكتلة البرلمانية للإخوان للترويج لمرشحيهم في انتخابات مجلس الشعب والاحتجاج على استبعاد عدد منهم من الترشيح في الانتخابات.
ومنذ إعلانها المشاركة في الانتخابات التشريعية في 9 أكتوبر، تعرضت جماعة الإخوان لحملة اعتقالات في عدد من المحافظات.
يشار إلى أن الإخوان المسلمين فازوا في آخر انتخابات برلمانية بخُمس مقاعد مجلس الشعب المنتهية ولايته.
الله ينعل الأنظمة العربية وين ماكانت قولوا أمين