.أبحث عن ''أنا'' في عالم التلفزيون

السلام عليكم

أحترم كثيرا الافلام الامريكية وأقدرها لأتقانها

فهي تتلاعب بالمشاعر بطريقة متقنة

قد تبدأ بشخصية بسيطة خلوقة ومرحة /طبعا بمعيارهم/

فتتعرض لضلم وهنا يظهر البطل من هدا الرجل العادي الامريكي

و نحن نثأتر بطبيعتنا وننجدب لتلك الشخصية فنشفق عليها و ندعمها في أنفسنا

وهناااااا يظهر المجرم الحرامي الظالم او لنسميه الشرير

في الغالب عربي مسلم وسخ و فوق هدا غبي

و حتى أن لم يكن هو الشرير فسنمر عليه في الفيلم كغني غبي يجري وراء الشهوة الفرج

ربما لن تؤثر فيك في المرة الاولى و لا الثانية

و لاكن تأكد ان تراكم هده المشاعر ستؤثر

ربما انت قوي مادا عن غيرك من الامريكان و غيرهم من غير المسلمين

امريكا لا تمتلك تاريخ فصنعته!!!!!!!!!!!!

أجل أيوجد الكوبوي في التاريخ

صنعة السنما أبطالا من سفهاء وضعت فوقهم قبعة من الحجم الكبير و مسدسين تحت الحزام

هدا النمودج/ ليس اللباس بل الشخصية وقوتها /هو قدوت الشباب الامريكي

و لما ضعف هدا النازع ولم تعد ثأتر

صنعة السنما أبطالا من المستقبل يحمون البشرية جمعاء

وهم المسؤولون عن هدا العالم عليهم حمايته عليهم صنع الانجازات ليكونو تلك الشخصيات

و لم تكتفي بهدا

لو شاهدت بعض برامجهم /للأسف تبثها قنات عربية بل من قلب العرب السعودية؟/

يصنعون من مواطنين بسطاء أبطالا تجري وراءهم الكامرات

ربما لسبب تافه او لثمثيلية فيصورونه ينقد طفلا مثلا او يساعد عجوزا

............بينما نحن................

ان صحت كلمت نحن

نطرجم المسلسلات المكسيكية و الافلام الامريكية و الرسوم المتحركة

و حتى الاشرطة الوثائقية

و نصنع أكيد /ننتج وبغزارة/ الاغاني والفيديو كليبات

و برامج الفكاهة و دردشة الاطفال في قنوات دينية

تعلمون انه يوجد حوالي 5000 قنات في العالم

يملك العرب منها 1000 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صدق !!!!!!!

و لاكن معظمها لا تمتلك مشاهدين او تقتصر على فئة معينة

بالله اين قدوتك في التلفزيون

اين ابطالنا

أين نحن في هدا العالم

أين ثقافتنا ...تاريخنا...مستقبلنا

في هدا العالم اما ان تكون قائد اللجام او مخن يمسك به اللجام

أما ان تخطط او تكون ضمن مخططات الاخرين

شكرا لكم

"مجرد رأي أبحث عن تصحيحه او تصويبه "


نقل للفائدة

رأيك صحيح لا يحتاج إلى تصويب أخي

و الأدهى و الأمر أنه إذا كان الأمريكي يصور لنا البطل الذي ينقذ العالم أو راعي البقر الأمريكي فدائما يصوره على أنه أمين حنون و مدافع عن الحق أما نحن فيصوره عادة سكيرا إو متزوج بفيلق من النساء و أحيانا شاذا مثليا أما إذا كانت أمرأة فغانية أو زانية ( الفرق هو أن الغانية في الجهر و الزانية تستحي فنفعلها في الخفاء == و نعم الحياء ==) أما إذا نوى مخرج الجدية في عمل تاريخي فتلك هي الكارثة فإما أن يحرف النص أو تغمره الذاتية أو الفخر ما عدا بعض الأعمال و لكي نكون منصفين راقت المتتبعين حيث راجع نصوصها بعض العلماء و المؤرخين.


شكرا

بارك الله فيكم اخى