منتديات طلبة علوم الاعلام و الاتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات طلبة علوم الاعلام و الاتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم

أنا أتنفس حرية فلا تقطع عني الهواء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سجل و احصل على خدمات مجانية فقط على منتديات طلبة علوم الإعلام و الإتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم : تصاميم مجانية (إعلانات،شعارات، ملصقات،مطويات)  ، الإستمارة الإلكترونية .
 

الساعة الأن
الحملة العربية للمواطنة
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
عبد الحميد بن باديس
سحابة الكلمات الدلالية
تخرج المتخصصة العامة العلمي تاريخ الاعلامية وسائل كتاب وكيلكيس مذكرة المؤسسة والاتصال الاتصال علوم العلاقات مفهوم الحملات الصحافة الصحفي الاعلام البحث الحملة الاذاعة السودان الإعلام تعريف
بوابة أساتذة المنتدى


 

أستاذ باهر الحرابي*ج ليبيا الشقيقة* اتصل به...هنا

 

أستاذ الياس قسنطينى*ج قسنطينة* اتصل به...هنا


اقرأ | أوقف

اعلانات


 ***




***


Communiqué du Rectorat بيان من رئاسة الجامعة Décret présidentiel abrogeant le décret 10-315 المرسوم الرئاسي المتضمن الغاء المرسوم 10ـ315 


***


***

********************************************** ***



 



اقرأ | أوقف

المواضيع الأخيرة
» طلب مساعدة عاجلة
 الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة! I_icon_minitimeالأحد مارس 17, 2019 10:30 am من طرف سعاد طلمنكي

» طلب مساعدة عاجلة
 الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة! I_icon_minitimeالأحد مارس 17, 2019 10:28 am من طرف سعاد طلمنكي

»  طلب مساعدة في وضع اشكالية للبحث مع العلم ان المدكرة هي مدكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر اختصاص اعلام و اتصال
 الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة! I_icon_minitimeالأربعاء يناير 04, 2017 3:58 pm من طرف Paino Pianic

» طلب مساعدة في وضع اشكالية للبحث مع العلم ان المدكرة هي مدكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر اختصاص اعلام و اتصال
 الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة! I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 21, 2016 2:41 pm من طرف Paino Pianic

» روبورتاجات وتحقيقات لطلبة جامعة مستغانم يمكنكم مشاهدتها من هنا
 الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة! I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 02, 2016 5:59 pm من طرف rihabsrawi

» مدخل لعلم الاقتصاد السياسي +كتاب للتحميل+
 الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة! I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 24, 2016 10:51 pm من طرف azizgs

» مساعدةانا بحاجة الى بحث
 الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة! I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 22, 2016 6:22 pm من طرف hibabiba

» طرق التحكم في الاعلام والتوجيه
 الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة! I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 22, 2016 6:13 pm من طرف hibabiba

» مجموعة من البحوث
 الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة! I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 19, 2016 3:48 pm من طرف aliomar539

le site de la Faculté des Sciences Sociale

عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.

اتصل بنا

خدمات مجانية


 

  الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
الادارة
الادارة
المدير


عدد المساهمات : 1780
تاريخ التسجيل : 08/06/2009
العمر : 35

 الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة! Empty
مُساهمةموضوع: الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة!    الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة! I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 03, 2010 9:29 pm



مع التطور المتسارع في وسائل الإعلام الجديد..الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة!
الصحافة الورقية تواجه تحدياً خطيراً يتمثل في منافسة إلكترونية شرسة ووحش رقمي وعالم افتراضي تفاعلي غير محدود
القارئ الآن في مقدوره معرفة أخبار بلده من أي بقعة في العالم يوجد فيها، ومن وسائط قد لا تكون الصحيفة الورقية واحدة منها
تقرير/ شعبان مصطفى قزامل
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن المخاطر التي تهدد مستقبل الصحافة الورقية وعن البساط الذي يسحب من تحت أقدامها يوماً بعد آخر لصالح الصحافة الإلكترونية.. فهل فعلاً النشر الصحفي في مأزق حالياً؟ ولماذا تعقد المنتديات وتنظم الندوات وتقام المؤتمرات المسكونة بهاجس الخوف والقلق على مستقبل الصحافة الورقية في ظل تأثير الفضائيات والإنترنت، من حيث استقطاب الجيل الجديد من القراء واجتذاب التمويل ميزانيات الإعلان؟
حكى لي أحد الأصدقاء فقال: عندما سافرت آخر مرة إلى أوروبا منذ ثلاث سنوات لاحظت عندما ركبت المترو شيئاً غريباً لم أره خلال السنوات السابقة، فلما سألته عما لفت نظره أردف مجيباً أن جميع الركاب منهم من كان يحمل اللابتوب ومنهم من كان مشغولاً بالأجهزة الكفية يطالعون عليها مواقع الصحف والأخبار، ولم أجد واحداً يحمل جريدة ورقية بيده كما عهدت تلك المشاهد في سفراتي السابقة.. وتعجبت كيف تحول هؤلاء بين عشية وضحاها!

لا شك أنه خلال العقود الخمسة الماضية كانت الصحافة جزءاً من حياة الناس ومن تاريخ المجتمعات، ومرآة لكل ما يجري فيها.. لكن مع منتصف التسعينات من القرن الماضي واجهت الصحافة الورقية تحدياً خطيراً يتمثل في منافسة إلكترونية شرسة ووحش رقمي وعالم افتراضي تفاعلي غير محدود فتح آفاق المعرفة لأجيال جديدة، كما فتح الباب أمام تواصل غير مسبوق في العالم.. وبحسب البيانات المنشورة، فقد شهد العالم في طفرة “الدوت كوم” قبل أكثر من عشر سنوات مئات الآلاف من المطبوعات المتخصصة، وشهدت تلك السنوات مجلات إبداعية استطاعت مواكبة تلك السنوات الذهبية وتوصيل رسائل المعلن من خلال مطبوعة متخصصة في أسلوبها وموضوعها، كما زاد عدد قراء الصحف الإلكترونية بنسبة 14% العام الماضي (2008م) بعدما كان عام 2006 نحو 9%. وفي الصين على سبيل المثال الناس يفضلون الحصول على الأخبار عن طريق الإنترنت وارتفع عدد مستخدمي الشبكة العنكبوتية فيها بنسبة 42% خلال العام (2008م)، ليصل إلى 298 مليون مستخدم أي مستخدم واحد مقابل كل أربعة صينيين، وفق تقرير “مركز معلومات شبكة إنترنت الصين”، الصادر في يناير 2009م، بينما هناك عشر صحف أميركية تم إغلاقها في الوقت الذي تزداد فيه محتويات الـ Audio وVideo الخاصة بالصحف.

الشباب أكثر اطلاعاً على الإنترنت
وفي رسالة ماجستير للباحث محمد رضا حبيب بـعنوان: “علاقة التعرض للصحافة والإنترنت بمستوى المعرفة السياسية للشباب المصري” نوقشت بكلية الإعلام جامعة القاهرة مؤخراً أظهرت نتائج الدراسة الميدانية التي أجريت على عينة من 450 مبحوثاً تفوق الإنترنت على الصحافة في متابعة الأخبار وفق عناصر التقييم الخمسة: الدقة والمتابعة والموضوعية والعمق والاكتمال، ففي عنصر الدقة جاءت في الإنترنت متوسطة بنسبة (60,3%)، مقابل (56,5%) للصحافة، وفي المتابعة جاءت في الإنترنت متوسطة بنسبة (62,3%) مقابل (61,9%) للصحافة، أما الموضوعية فجاءت متوسطة في الإنترنت بنسبة (66,5%) مقابل (63,2%) للصحافة، أما العمق فجاء في فئة متوسطة في الإنترنت بنسبة (67%) مقابل (66,1%) للصحافة، وأخيراً عنصر الاكتمال فقد جاءت فئة متوسطة في الإنترنت بنسبة (70,3%) مقابلا (63%) للصحافة، ويلاحظ أن التفوق وفق رؤية المبحوثين جاء انطلاقاً من شهرة شبكة الإنترنت في الوقت الحالي والحرية التي تتمتع بها في عرض القضايا والأحداث، وإتاحتها لإبداء الرأي من جانب المتابعين، إضافة إلى سهولة تحديث المادة المنشورة على الشبكة وملاحقة ومتابعة تطورات الأحداث بسرعة.
واختصر وجود الأقمار الصناعية والكابلات والفضائيات المساحات وقلل البحث عن الصحف الورقية، فالقارئ بات الآن في مقدوره معرفة أخبار بلده من أي بقعة في العالم يوجد فيها، ومن وسائط قد لا تكون الصحيفة الورقية واحدة منها.
أيضاً ثمة بعض المشكلات المالية التي تواجه الصحف الورقية في الوقت الراهن، مثل المديونية العالية، إذ تعاني “نيويورك تايمز” New York Times على سبيل المثال من ديون تعادل مليار دولار، ورهنت مقرها الرئيسي الجديد لسداد 400 مليون دولار من ديونها. وصحيفة Chronicle التي تأسست عام 1865 خسرت 50 مليون دولار في عام 2008، وصحف أخرى مثل، Chicago Tribune, the Los Angeles Times, the Baltimore Sun أعلنت إفلاسها، ومجلات وصحف مثل “Foreign Policy”، واشنطن بوست، “USA Today” تعاني انخفاض معدلات الإعلان والهبوط المستمر لقيمة أسهمها في سوق الأوراق المالية، وتفكر في مخرج من هذه المشاكل عاجلاً أم آجلاً، واتباع خطى “PC Magazine” التي أوقفت إصدار النسخة الورقية.

خسائر بالمليارات
لقد تناقلت الصحف خبر خسارة إمبراطورية الأميركي “روبرت مردوخ” الإعلامية المتمثلة في شركته العملاقة “نيوزكورب” ثلاثة مليارات و400 مليون دولار في العام (2008م). وكلمته التي ألقاها أمام جمعية المحررين الصحافيين الأميركيين التي أثارت الكثير من الجدل ترجم في صور أخبار ومقالات نشرت في عدد من أبرز الصحف البريطانية، سواء المعنية بالشأن الاقتصادي كالفايننشال تايمز أو المعنية بالشأن الإعلامي مثل ملحقي الإعلام في صحيفتي الـجارديان والانديبندنت. فما فعله مردوخ هو أنه تحدث صراحة وعلنية عن المخاوف التي كانت تدور في خلد الكثير من المعنيين بقطاع الصحف، وقد “فجر القنبلة” عندما قال “لقد أسأنا جميعاً تقدير تأثير الإنترنت على حجم الإعلان في الصحف”
وما “زاد الطين بلة” هو التقرير الذي تزامن مع كلمة مردوخ، والذي نقلته وكالة “رويترز” عن تقرير لشركة “زينيث اوبتي ميديا” التابعة لمجموعة “بوبليسيس” بأن التوقعات تشير إلى حجم الإنفاق العالمي على الإعلان سوف يتدنى. ويشير التقرير إلى أن حصة المحطات التلفزيونية سوف تصل إلى القمة، بمعدل 37.9%، أما الصحف فيتوقع أن يتدنى حجم الإنفاق عليها من 29.8% ثم إلى 29.3 % ثم إلى أقل من ذلك كل عام. أما حجم الإنفاق على الإنترنت فيتوقع أن يرتفع عاماً بعد آخر.

توقف أعرق الصحف
ولعل هذه التحديات والمشكلات تبرر طرح الأسئلة القلقة على مستقبل النشر الصحفي والصحافة الورقية ما يبررها الآن لاسيما بعد توقف واحدة من أعرق الصحف الأميركية، وهي “كريستيان ساينس مونيتور” التي تحتفل في نوفمبر 2009م بمناسبة مرور مائة عام على صدورها، وتحولها إلى صحيفة إلكترونية ابتداء من شهر أبريل 2009م. وتوقف طبعتها الورقية نهائياً ما عدا الصدور مرة واحدة أسبوعياً، ويبدو أن المليون زائر لموقع صحيفة مونيتور الإلكتروني شجعها على قرارها الصعب، كونها تبيع ما يقارب 200 ألف نسخة فقط شهرياً. وكذلك مجلة المجلة السعودية وغيرها على الساحة الإعلامية.

الإعلام الجديد والصحافة
والآن يكتب الكثير عن الإعلام الجديد New Media عبر الإنترنت والمدونات وغيرها، وتم إهمال أمور أخرى مثل الصحافة الورقية. والمراقب للصحافة الورقية في دولة مثل المملكة العربية السعودية يلمح تطوراً واضحاً في هذه الصحافة مقارنة بما كان عليه الأمر قبل أعوام. وبينما تعاني صحف عالمية من الإفلاس يتفوق دخل صحف عربية عن محطات التلفزة، وفي حين أن قيمة الإعلانات على الإنترنت في النصف الأول فقط من سنة 2008م، كانت 1.7 مليار دولار بزيادة 21% عن السنة الماضية، كان نصيب الدول العربية منها أقل من 1% فقط، بالإضافة إلى ذلك، حركة التغيير في التكنولوجيا المستخدمة وطرق تطوير المواقع لدى الدول العربية تعد بطيئة جداً مقارنة بالحركة السريعة في الإنترنت بشكل عام، مما يعني أنّ في الصحافة السعودية والعربية ظواهر فريدة تستحق أن تدرس.
مع ذلك لا يمكن إنكار واقع الإعلام الجديد، بوجهيه البارزين المتمثلين في الفضائيات وشبكة الإنترنت، الذي أثر تأثيراً بالغاً على الصحافة الورقية، بعد ظهور تقنيات WEB2 وWEB3 ، ومواقع twiter و Youtube وFacebook. التي أتاحت فرصة هائلة لمستخدمي الإنترنت للمشاركة بفعالية سواء عبر إضافة التعليقات أو المشاركة بأنواع مختلفة من الوسائط المتعددة ليصبح بعدها المستخدم صانعاً للحدث كما هو الحال في البلوجز Blogs المختلفة التي أدى بعضها إلى تفجير قضايا مهمة، والكشف عن خبايا أمور كانت مجهولة لدى الناس حتى وقت قريب، وأدى جميعها إلى ظهور ما يسمى بـ”المواطن الصحفي”، أو “الجيل الشبكي” الذي يعتمد اعتماداً كلياً على الشبكة الإلكترونية، ويستبعد الصحافة الورقية من سلوكه اليومي في الحصول على المعلومة. وباتت مواقع الشبكات الإلكترونية أكثر تكاملاً نتيجة سرعة وصول البرامج الجديدة إلى السوق وظهور مجموعة من التطبيقات البرمجية التي تلبي احتياجات الجمهور.

صراع الورق والإلكتروني
يرى بعض الباحثين في الحقل الإعلامي أن الصحافة الورقية الآن في برزخ، تقبع بين عالم افتراضي يتطلب شروط تقنية ومجتمعية، وواقع حقيقي ورقي يلقى من الرقابة والإحباط ما يلقاه، كما يرون أن أصغر مدوّن عربي يملك إمكانية أكبر لتحقيق السبق الذي يبتغيه وينشره، فأمامه أفق واسع من الحرية الافتراضية التي مهما وضعت عليها القيود يمكن اختراقها وتمرير الحقيقة حتى ولو من سم الخياط.. فالإنترنت والفضائيات – كما يذهبون – قتلت فرصة السبق بالنسبة للصحافة المكتوبة.

الورقية مستمرة رغم منافسة الإلكترونية
ثمة من يرى من واقع تجربته أن الصحافة الورقية مستمرة رغم منافسة الصحافة الإلكترونية ويبرهن على ذلك بالقول:
1- أنه لا يوجد مردود إعلاني للصحافة الإلكترونية، ولا تزال الصحافة التقليدية قادرة على جذب الإعلانات.
2- هناك دراسات وتجارب تشير إلى أنه عندما ظهر التلفزيون الملون ظهرت تنبؤات باختفاء الصحافة الورقية، لكن هذا لم يحدث.
3- الاستقلالية الحقيقية في الإعلام تعتمد بالأساس على الاستقلالية المالية.
4- إن إعادة النظر في مجانية تصفح المواقع الإلكترونية للصحف باتت قيد الطرح.
5- أن المنافسة التلفزيونية والإلكترونية رغم أنهما كسرتا حواجز التواصل إلا أنهما لن يتمكنا من إلغاء الكتابية كفن إنساني متقدم.
6- بعض القراء يفضل طباعة المقالة على الورق، ويستمتع بقراءتها في الصباح مع فنجان قهوة أو كوب من الشاي.
7- أن المشكلة في المواقع الإلكترونية للصحف العربية أنها نسخة من الطبعة الورقية.
8- أن كثيراً من المواقع الإلكترونية لا يتحرى الصدق في نقل الأخبار، حيث تحرص على السبق دون الاهتمام بالمهنية.
9- أنّ المتفحص لأرقام توزيع الصحف مقارنة بأرقام متصفحي مواقع إنترنت شهيرة، سيكتشف أنّ ثمة مبالغة في أهمية المواقع. فمجموع متصفحي المواقع الإخبارية الرئيسية العربية يوميّاً لا زال شبيهاً أو أقل من متصفحي صحف محليّة رئيسية في دول مختلفة.
10- أن العولمة في جزء منها عززت الهوية المحلية داخل حدود الدولة، وأثر العولمة لم يكن، أحياناً كثيرة، إذابة الهويّات بقدر ما كان بعثاً لهويّات تقليدية فرعيّة، وأحياناً أخرى حتى تفتيت الهويّات. وبينما زاد الاهتمام بالشؤون المحليّة اليوميّة لكل دولة، زاد التفكير العابر للحدود. بمعنى أنّه إذا كان كل مواطن وساكن لدولة ما منغمساً في شؤونه الحياتية اليومية، فإنّ الفكر الذي يساعد على تحليل الظواهر السياسية والإنسانية عابر للحدود، فتوسع مساحة الأخبار المحلية، مع توسع ظاهرة كُتّاب الرأي والدراسات الذين يكتبون من مناطق مختلفة حول العالم، يجسّدان مقولة (تحرّك محليّاً بفكر عالمي)، أو ما بات يعرف باسم (العولمحليّة). فالقارئ للصحيفة يهتم بقضايا محلية وشخصية، مثل الحصول على وظيفة، ومتابعة قضايا خدماتية معينة، ويريد أن يقرأ البعد الثقافي والفكري لحياته وللأحداث، فاتجهت مواد الصحيفة في اتجاهين متناقضين: أخبار محليّة وفكر دولي.
11- ثمة تقارير إعلامية حديثة تقول: إن القطاع الإعلامي مستمر بالنمو، ومبيعات الصحف ارتفعت بنسبة 1.3% في عام 2008 لتصل إلى 539 مليون نسخة يومياً في العالم، وهذا التحسن لم يسجل في أميركا وأوروبا، بل في باقي القارات.
12- ارتفاع أسهم عدد من الشركات المنتجة للصحف، خاصة الأميركية منها غانيت ومكلاتشي ونيويورك تايمز بنسبة 10%، إلى تعافي هذا القطاع من توابع الأزمة الاقتصادية العالمية. وهكذا الصورة يرى المتفائلون بمستقبل الصحافة الورقة أن الصورة ليست قاتمة إلى هذا الحد ويقولون أن هناك كثيراً من الصحف تمكنت من إعادة هيكلة مؤسساتها وبرامجها وموازناتها الاقتصادية.

الثورة التقنية تستهدف المطبوع
وعلى طرف نقيض يرى آخرون أن الثورة التقنية تستهدف المطبوع وأن الصحافة التقليدية تواجه تهديداً حقيقياً وأن مستقبلها غامض، وتوقعوا قرب زوالها في ظل تكنولوجيا الإعلام الجديد، مشيرين إلى أن هناك صحفاً عالمية أصبحت توزع صحفها بشكل مجاني حفاظاً على جماهيرها. وهذا راجع لعدة عوامل هي:
1- الحملة المحمومة للحفاظ على البيئة وحماية الأشجار التي تصنع منها الأوراق.
2- ارتفاع تكلفة إنتاج الصحافة الورقية جراء رسوم النقل والجمارك.
3- الحاجات المتجددة للقراء في عالم متطور وسريع يريدون فيه إلى معلومات على مدار الساعة.
4- أن القارئ لم يعد مجرد متلقٍ للأخبار، وإنما بإمكانه المشاركة في تحريرها ونشرها أيضاً وهو ما يؤشر لعصر جديد عنوانه “صحافة السرعة” أو “المواطن الصحفي” بمعنى أن الفرد العادي الذي لا يمتهن الصحافة يمكنه نشر سبق صحفي إذا كان يمتلك القدرة على تحقيق هذا السبق مستخدماً التقنيات الحديثة. وعلى سبيل المثال أول من نقل خبر سقوط طائرة الإيرباص 320 الأميركية فوق نهر “هدسون” قبالة مانهاتن بنيويورك يوم 15 يناير 2009، والتقط صورة لها هو مواطن أميركي عادي يدعى جانيس كروس، هذا المواطن تحول إلى أسرع صحفي في العالم عندما شاهد الطائرة في لحظة السقوط وأمسك بهاتفه النقال ليرسل الصورة إلى الصحيفة وتوزع فيما بعد على المواقع الإلكترونية والمدونات.
5- إن السبق في الصحافة بات نادراً في ظل الفضائيات والتقنيات الإلكترونية، وصحافة التحقيقات لن تكون كافية كي تجعل الصحافة تحقق الطموح، لهذا فإن التقدم التقني لن يزعزع الصحافة فحسب، بل سيزعزع العقول التي تربت على نمط معين خلال العقود الماضية.

أين يتجه مستقبل النشر الصحفي؟
للإجابة عن هذا التساؤل ليس أمامنا إلا استشراف المستقبل بناءً على الحقائق والمؤشرات الموجودة على أرض الواقع.. والمستقبل هنا ينبئ بتغيرات ترجح كفة الصحف الإلكترونية، لعدة أسباب أهمها انتشار أجهزة النشر ووسائل الاتصال الإلكترونية المحمولة في كف اليد والتي يستطيع حاملها الدخول على الإنترنت وقراءة صحيفته المفضلة من أي مكان وفي أي زمان، وكل ذلك يصاحبه استمرارية انخفاض أسعار هذه الأجهزة. ولا ننسى انتشار الثقافة الإلكترونية في مجال التعليم الإلكتروني E-learning، والحقيبة الإلكترونية للطالب، وزيادة استخدام التجارة الإلكترونية E-Commerce، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد مستخدمي الإنترنت بشكل عام وانخفاض تكلفة أسعار النشر الإلكتروني مقارنة بأسعار النشر الورقي.
الجانب الآخر يتمثل فيما تتميز فيه الصحف الإلكترونية من خصائص فنية مثل التفاعلية (Interactivity)، والوسائط المتعددة (Multi Media)، التي تمكن القارئ من أن يتفاعل مع المادة الصحفية من خلال النص المكتوب والصوت والصورة والفيديو وحفظ نسخة من النص وسهولة الرجوع للنص في أي وقت أو إرسالها لشخص آخر، أو التعليق على الخبر أو المقال وقراءة تعليقات وآراء الآخرين على الموضوع.
ومع ذلك فكل العوامل والظروف السابقة التي تعاني منها صناعة الصحافة التقليدية العربية عامة والسعودية خاصة تجعل من الصعب، لكن ليس من المستحيل، على الصحف العربية أن تنافس على الحضور والانتشار، حتى لو صدر بعضها بلغات أجنبية. فالصحف الموجهة إلى القارئ المحلي مطلوب منها – كما قال الدكتور عمار علي حسن، في مقاله “الصحافة الورقية… تحديات ومخاطر” نشر على موقع العربية – أن تؤدي هذا الدور على أكمل وجه، وتتعامل مع “الجمهور المستهدف” بوعي، وتعتبر أن محليتها هي نقطة تميز، وعليها أن تستغلها استغلالاً واسعاً وعميقاً ورصيناً، حتى ترسّخ وجودها، وتعلي دورها.
فبخلاف الشائع في المنطقة العربية، فإن الاهتمام بالمكتوب يزداد، وعدد القراء يتضاعف، وحجم الأمية الثقافية يتناقص. والسر يكمن في ظهور الإعلام الجديد، وخاصة الإعلام الشعبي مثل الإنترنت، والمجموعات البريدية الإلكترونية، والتلفزيون التفاعلي، والرسائل الهاتفية النصية القصيرة، وخدمات الوسائط المتعددة، وغيرها، التي هي على وشك أن تبتلع الإعلام التقليدي، فنصف سكان الكرة الأرضية يستخدمون اليوم الهاتف المتنقل “الجوال” وخمس سكان العالم يستخدم شبكة الإنترنت.
إذاً ظهور وسائل إعلامية جديدة – كما ذهب د. سعود كاتب أستاذ الحاسب وتكنولوجيا الإعلام ومهارات الاتصال بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وعضو مجلس إدارة جمعية الإنترنت السعودية ISOC-SA في مقال له بعنوان الصحافة التقليدية في خطر نشر بصحيفة الجزيرة – لا يعني انتهاء أو قرب انقراض الصحيفة الورقية، بل إن الإعلام الإلكتروني خيار آخر للمتلقي وليس بديلاً للإعلام المطبوع، وأنه فتح أبواب ربح كبيرة للمؤسسات الصحفية، فالانقراض احتمال وارد وقوي للديناصورات الرافضة للتغيير أو غير القادرة عليه، وأن الحل الوحيد للنجاة على المدى الطويل يتمثل في قيام المؤسسات الصحفية بتعديل الأساليب الإنتاجية والتحريرية بما يتلاءم والتغيرات في التكنولوجيا ورغبات القراء. فالإعلام الجديد هو امتداد للقديم، والإعلام الرقمي يختلف عن الإعلام القديم بالتفاعل، والتفاعل هو قدرة وسيلة الاتصال الجديدة على الاستجابة لحديث المستخدم تماماً كما يحدث في عملية المحادثة بين شخصين.
يقول د. صالح بن عبد العزيز الربيعان الأستاذ المساعد للصحافة والعلاقات العامة بجامعة الإمام: لقد فتحت شبكة الإنترنت آفاقاً أرحب للصحافة الإسلامية، وقد كان الاتجاه الإسلامي صاحب المبادرة في استغلال هذه الوسيلة الاتصالية الجديدة للوصول إلى القراء عبر العالم، وتشير دراسة قام بها باحث ألماني إلى أن المواقع الإسلامية بمختلف اهتماماتها وتوجهاتها تحتل مكانة متقدمة في قائمة المواقع الأكثر زيارة عبر العالم. ولعل مرد ذلك إلى قلة تكلفة إنشاء الموقع وحجم انتشاره الكبير، بالإضافة إلى المساحة الكبيرة من حرية التعبير التي تتمتع بها مواقع الإنترنت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.communication.ahladalil.com
 
الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الصحافة الورقية .. تلفظ أنفاسها الأخيرة!
» الصحافة الورقية في قلب الأزمة العالمية
»  الصحافة الورقية والالكترونية.. تكامل أم مواجهة ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طلبة علوم الاعلام و الاتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم :: قسم علوم الاعلام و التصال :: سنة ثالثة اعلام و اتصال :: سنة ثالثة اعلام و اتصال تخصص علاقات عامة+تخصص سبر الآراء والتحقيق الاجتماعي :: ثقافة و اتصال-
انتقل الى: