بسم الله الرحمن الرحيم
أقدمت مؤسستي الاعلامية التي اعمل فيها الى على تكليفي بعمل مميز جدا
وهو ان اعمل تقريرا صحفيا مفصلا عن دكتورة عراقية نجحت في انقاذ حياة
طفل عراقي صغير .
وفور تكليفي بهذا الامر حتى بدأت اجمع معلوماتي عن هذه الدكتورة , مركز
عملها , اختصاصها , عمرها , شهادتها , سكنها , حالتها الاجتماعيه الخ .
وبعد توفر المعلومه الكامله لي عن هذه الدكتورة , توجهت الى مقر عملها
لاحدد موعدا معها لاجراء اللقاء وقد حددت موعدا مع الدكتورة .
تدعى هذه الدكتورة سوسن الامين اختصاص امراض الجملة العصبية والعمود
الفقري , جراحة اختصاصية ( بورد ) دكتوراه جامعة لندن ولها من الخبرة والعمل
اكثر من 23 سنه خدمة في مستشفيات العراق وهي متزوجه ولها ثلاث اولاد
وزوجها طبيب ايضا وتسكن الدكتوره في بغداد المنصور , وعند حضوري للقاء
احضرت معي الدفتر الخاص بالتدوين , وجهاز التسجيل الذي استخدمه, بعد التأكد
من فحصه انه يعمل .
سألت الدكتورة // حدثينا عن هذه العمليه ومدى صعوبتها ؟
ج/ في يوم السبت 7 / 8 / 2010 الساعة السادسه مساءا وعندما كنت في
بيتي اتصلت بي المستشفى واخبرتني عن وجود حاله طارئه جدا وتحتاج الى
عملية فوريه وهي انقاذ حياة انسان .
وماهي الا لحظات حتى وصلت الى المستشفى ووجدت الحالة لطفل في التاسعه
من العمر تعرض الى حادث دهس بشع حيث اصيب في رأسه وبعد اجراء
الفحوصات والرنين والمفراس تبين ان الطفل مصاب بنزيف في الدماغ وان
وان اجراء عملية له لايقاف النزف هو ضرب من الخيال .
س // هل كان الطفل في غيبوبه ؟؟
ج // نعم كان الطفل في غيبوبه وفي اخر انفاسه ,, وعندها اتخذت قرارا بأجراء
العملية , عسى ولعل يوفقنا الله في انقاذه هذا الطفل البريء.
س // متى بدأـ العملية ومتى انتهت
ج /بدات لعمليه عند السابعه مساءا وانتهت عند الواحده ليلا .
س // هل تتوقعين نجاح تلك العمليه؟
ج // ان نسبة نجاح مثل تلك العمليه ضعيف جداولكن التوفيق من الله .
س// ماهو شعورك دكتوره وانتي تنقذين حياة طفل بريء
ج// شعوري طيب وفخوره جدا بما تحقق والفضل لله سبحانه وتعالى .
س هل من كلمة اخيرة دكتورة ..
ج// اقدم شكري وتقديري للاعلام الداعم الحقيقي لكل الابداعات
شكرا لكم