منتديات طلبة علوم الاعلام و الاتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات طلبة علوم الاعلام و الاتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم

أنا أتنفس حرية فلا تقطع عني الهواء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سجل و احصل على خدمات مجانية فقط على منتديات طلبة علوم الإعلام و الإتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم : تصاميم مجانية (إعلانات،شعارات، ملصقات،مطويات)  ، الإستمارة الإلكترونية .
 

الساعة الأن
الحملة العربية للمواطنة
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
عبد الحميد بن باديس
سحابة الكلمات الدلالية
مفهوم العلمي تاريخ العامة المتخصصة تعريف الحملة البحث السودان وسائل والاتصال الاتصال الإعلام وكيلكيس علوم كتاب الاعلام الاعلامية الصحافة العلاقات الصحفي الحملات تخرج المؤسسة مذكرة الاذاعة
بوابة أساتذة المنتدى


 

أستاذ باهر الحرابي*ج ليبيا الشقيقة* اتصل به...هنا

 

أستاذ الياس قسنطينى*ج قسنطينة* اتصل به...هنا


اقرأ | أوقف

اعلانات


 ***




***


Communiqué du Rectorat بيان من رئاسة الجامعة Décret présidentiel abrogeant le décret 10-315 المرسوم الرئاسي المتضمن الغاء المرسوم 10ـ315 


***


***

********************************************** ***



 



اقرأ | أوقف

المواضيع الأخيرة
» طلب مساعدة عاجلة
تحرير القصة الإخبارية I_icon_minitimeالأحد مارس 17, 2019 10:30 am من طرف سعاد طلمنكي

» طلب مساعدة عاجلة
تحرير القصة الإخبارية I_icon_minitimeالأحد مارس 17, 2019 10:28 am من طرف سعاد طلمنكي

»  طلب مساعدة في وضع اشكالية للبحث مع العلم ان المدكرة هي مدكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر اختصاص اعلام و اتصال
تحرير القصة الإخبارية I_icon_minitimeالأربعاء يناير 04, 2017 3:58 pm من طرف Paino Pianic

» طلب مساعدة في وضع اشكالية للبحث مع العلم ان المدكرة هي مدكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر اختصاص اعلام و اتصال
تحرير القصة الإخبارية I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 21, 2016 2:41 pm من طرف Paino Pianic

» روبورتاجات وتحقيقات لطلبة جامعة مستغانم يمكنكم مشاهدتها من هنا
تحرير القصة الإخبارية I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 02, 2016 5:59 pm من طرف rihabsrawi

» مدخل لعلم الاقتصاد السياسي +كتاب للتحميل+
تحرير القصة الإخبارية I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 24, 2016 10:51 pm من طرف azizgs

» مساعدةانا بحاجة الى بحث
تحرير القصة الإخبارية I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 22, 2016 6:22 pm من طرف hibabiba

» طرق التحكم في الاعلام والتوجيه
تحرير القصة الإخبارية I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 22, 2016 6:13 pm من طرف hibabiba

» مجموعة من البحوث
تحرير القصة الإخبارية I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 19, 2016 3:48 pm من طرف aliomar539

le site de la Faculté des Sciences Sociale

عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.

اتصل بنا

خدمات مجانية


 

 تحرير القصة الإخبارية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
الادارة
الادارة
المدير


عدد المساهمات : 1780
تاريخ التسجيل : 08/06/2009
العمر : 35

تحرير القصة الإخبارية Empty
مُساهمةموضوع: تحرير القصة الإخبارية   تحرير القصة الإخبارية I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 02, 2010 9:47 pm

الطريقة الأمريكية : تحرير القصة الإخبارية


الساعة الآن التاسعة صباحا، ويبدأ اجتماع هيئة التحرير في قسم الأخبار بمناقشة القصص الإخبارية التي يعدّها كل شخص لذلك اليوم.

وقد كلف بعض الصحفيين والمصورين بمهمات بالفعل وخرجوا لتغطية أخبار اليوم. وكلف البعض بمهماتهم مساء أمس، في حين أرسل البعض الآخر صباح اليوم الباكر بعد اجتماع عبر التليفون شمل كبار مديري أقسام الأخبار. والصحفيون الذين لم يكلفوا بتغطية قصص إخبارية حتى الآن يطرحون أفكاراً عن قصص إخبارية في الاجتماع، سعيا للحصول على موافقة أحد مدراء التحرير كي يقوموا بإعداد تلك القصص الإخبارية لنشرة المساء أو لجريدة الغد. ويستعرض محرر مكتب المراسلين قائمة الأحداث المدرجة التي قد تستحق أو لا تستحق التغطية. وبعد اتخاذ القرارات يضع مدراء التحرير "ميزانية" أو لائحة بالتقارير الإخبارية التي يأملون في أن تصبح متوفرة بسرعة للنشر أو للبث.

وقد تعتقد أنه سيصبح بإمكان مدراء التحرير الجلوس والاسترخاء لدى وصولهم إلى هذه المرحلة. ولكن الحقيقة هي أنه ما من قرار يتخذ في قسم الأخبار ويكون دائما. فمن المحتم تقريبا أن تتغير الخطط. فستظهر أخبار غير متوقعة، وستلغى قصص إخبارية لأنها لم تتطور كما كان متوقعا. وسيحتاج بعضها إلى مزيد من التغطية ولن يكتمل اليوم. والقرارات المتعلقة بما سينشر وما سيلغى وما سيحفظ هي مسؤولية تقع على عاتق مدراء الأخبار والمحررين والمنتجين. وسوف يختارون ويغيرون القصص الإخبارية لذلك اليوم بناء على أهميتها واهتمام الجمهور بها والتطورات الجديدة فيها والوقت والمساحة المتوفرين.

ولكن مهمة المحرر لم تكتمل بعد. فقبل طباعة الصحيفة أو بث النشرة على الهواء يلعب المحررون دورا حاسما آخر، إذ تشتمل مهمتهم على التأكد من أن القصص الإخبارية المقدمة للجمهور مكتوبة ومقدمة بشكل جيد بالإضافة إلى كونها دقيقة وشاملة متكاملة ونزيهة.

وفي معظم مكاتب التحرير أكثر من محرر. فليس بوسع شخص واحد أن يتعامل مع حجم القصص الإخبارية التي تنتجها معظم المؤسسات الصحفية كل يوم. وقد يكون في مكاتب التحرير الكبيرة عدة طبقات من المحررين الذين يتعاملون في النهاية مع الشخص المسؤول عن قسم الأخبار أو رئيس تحرير الجريدة أو مدير الأخبار في الإذاعة والتلفزيون. وتتطلب وظيفة المحرر، كما سنرى، طائفة من المهارات ودرجة عالية من الثقافة والاطلاع بالإضافة إلى القدرة على التعامل مع جدول أعمال متغير والعمل بدون كلل تحت الضغط.
الوظائف في الصحف

يعمل في الجريدة اليومية العادية عدد من الصحفيين الذين يغطون طائفة واسعة من الأخبار. ويعمل معظم الصحفيين في الجريدة المحلية لمكتب "المدينة" أو "منطقة المدينة" ويغطون قصصا إخبارية في المجتمع الذي تخدمه الجريدة. وتضيف الجريدة الكبيرة التي توزع على الصعيد القومي مكتبا للأخبار القومية وآخر للأخبار الدولية أو الأجنبية، بحيث يعمل لديها مراسلون مقرهم في عاصمة البلد نفسه وفي الدول الأخرى. ويعمل بعض الصحفيين في أقسام متخصصة من الجريدة ويغطون الرياضة أو الاقتصاد أو المقالات الخاصة. ويرأس كلا من هذه المكاتب أو الأقسام محرر يشرف على عمل الصحفيين وقد يساعده في عمله محرر مساعد أو أكثر.

ويكلف محررو الجريدة الصحفيين بمهماتهم ويحررون الأخبار المكتوبة ويشرفون على تصميم الصفحات. ويتخصص المحررون في معظم الصحف الكبرى بواحدة من هذه المهمات، ولكن شخصا واحدا قد يقوم بها جميعا في الصحف الصغيرة. كما أنه قد يكون لدى الصحف محرر للصور يشرف على مجموعة من المصورين، ومحرر غرافيك يشرف على عمل الفنانين الذين يرسمون الخرائط والمخططات البيانية وغيرها من الرسوم البيانية الإيضاحية والإعلامية. ولدى الصحف الكبرى أيضا مجموعة من البحاثة الذين يساعدون الصحفيين في العثور على معلومات عامة تتعلق بالقصص الإخبارية والذين يعتبرون مسؤولين عن مكتبة أو أرشيف للقصص الإخبارية التي نشرتها الجريدة في الماضي.
الوظائف في الإذاعة والتلفزيون

مكاتب التحرير في الإذاعة والتلفزيون ليست منظمة على غرار المكاتب في الجرائد. ومعظم الصحفيين في الإذاعة والتلفزيون لا يتخصصون بتغطية نوع محدد من القصص الإخبارية، ولكنهم قد يكلفون ببرامج إخبارية معينة كنشرة أخبار الصباح الباكر أو نشرة أخبار المساء في الساعات المتأخرة. ويتم جمع كل من هذه البرامج من قبل مخرج يقرر القصص الإخبارية التي ستبث على الهواء وطولها وترتيبها. ويشرف مخرج تنفيذي في أقسام الأخبار الأكبر على عمل المخرجين.

ويعمل في قسم الأخبار في الإذاعة والتلفزيون، بالإضافة إلى المراسلين الصحفيين، مقدمو الأخبار أو "كبيرو المذيعين" الذين يظهرون على الهواء ويقدمون القصص الإخبارية التي غطاها الصحفيون في ذلك اليوم. ويظهر مقدمو البرامج في الراديو والتلفزيون عادة في أكثر من برنامج أخبار واحد كل يوم.

ويمنح لقب محرر في قسم الأخبار في التلفزيون أحيانا للشخص المسؤول عن الإنتاج الفني للقصص الإخبارية، أي الشخص الذي يمزج الفيديو والصوت معا لتقديم الإنتاج النهائي الذي يبث على الهواء. وفي كثير من أقسام الأخبار يقوم المصور الصحفي الذي صور الفيديو بالمونتاج على أساس النص المكتوب المسجل بصوت الصحفي.
دور المحرر

تضمن إعلان وظيفة محرر في جريدة صغيرة مؤخرا على ما يلي "يجب أن يملك هذا الشخص مهارات قوية في الكتابة والتحرير والتصميم... ويجب أن يتحلى/تتحلى بالدقة والمسؤولية والقدرة على العمل ضمن جو الفريق ويمكنه الإشراف على عمل آخرين." واشترطت محطة تلفزيون كبرى تبحث عن مخرج جديد توفر "خبرة في الحكم على أهمية الأخبار... مهارات كتابة فائقة... ويجب أن تتوفر لديه مهارات إدارية، ويجب أن تتوفر لديه مقدرة على القيام بعدة مهمات وأن يكون منظما في عمله".

وكما ترى، يتعين على المحررين أن يكونوا صحفيين أكفاء وقياديين في مكاتب التحرير. وهم ينخرطون في عملية الأخبار من البداية حتى النهاية. ويحتاج المحررون إلى مقدرة جيدة في الحكم على الأخبار لأنهم يقومون بدور مدراء مكاتب توزيع العمل على الصحفيين وهم مسؤولون عن تحديد الأنباء التي ستتم تغطيتها والصحفيين الذين سيغطونها. كما يجب أن يكونوا كتّابا جيدين لكي يساعدوا في صياغة القصة الإخبارية أثناء تطورها، وفي مناقشتها مع الصحفيين في الميدان واتخاذ القرارات المتعلقة بإرسال مزيد من الأشخاص لتغطية جوانب إضافية في القصص الإخبارية. ويشترك المحررون بصورة مباشرة في القرارات المتعلقة بتقديم القصص الإخبارية وكتابة أو اختيار العناوين والصور والشروحات المرافقة للصور والرسوم الإيضاحية. كما يجب أن يكونوا قادرين على قيادة وحفز الموظفين الذين يعملون لديهم.

ويعمل المحررون والمخرجون عن كثب مع الصحفيين ويبحثون ويراجعون معهم قصصهم الإخبارية. ويدقق محررو الجرائد في التقارير ويختارون الرسوم الإيضاحية - من رسوم وتخطيطات بيانية وصور - ويقررون كيف سيتم تصميم القصة الإخبارية في الصفحة وكيف سيتم تصميم العنوان. وفي معظم مكاتب التحرير في الإذاعة والتلفزيون لا يسجل الصحفيون قصصهم الإخبارية أو يجمعونها إلا بعد أن يوافق مخرج على المحتويات. كما يقرر المخرجون ترتيب القصص الإخبارية في نشرة الأخبار والمدة الزمنية المخصصة لكل قصة إخبارية.
تحرير المواد

يقوم المحررون بدور عينين إضافيتين تبحثان عن أي أخطاء في القصة الصحفية. والتأكيد هنا هو على عينين إضافيتين، وذلك لأن على الصحفيين دائما أن يدققوا في تقاريرهم للتأكد من دقتها قبل تقديمها للمحرر. ويعتبر إعداد صيغة أولى بداية جيدة، ولكنها ليست سوى بداية. الصيغة الأولى هي ذلك فقط لا غير. ويجب أن يترك كل كاتب لنفسه بعض الوقت لتنقيح تقريره. والكتابة الجيدة تحتاج إلى إعادة كتابة وتنقيح.

والتثبت من صحة المعلومات هو أول خطوة في تحرير الأخبار. ويبحث المحررون عن الأخطاء في النحو والصرف واستخدام الكلمات، إضافة إلى الأخطاء في التهجئة. وهم يهتمون بشكل خاص بتوافق الفعل والفاعل وتوافق الفاعل والضمير. ويدقق المحررون في صحة جميع الأرقام الواردة في القصة الإخبارية: العناوين وأرقام التليفونات والأعمار والتاريخ والمراجع المتعلقة بالوقت. ويعيدون القيام بأي عمليات حسابية قد يكون الصحفي أجراها للتأكد من صحة النتيجة التي خرج بها. ويتثبتون من أن الصحفي استخدم الألقاب المناسبة لكل شخص تم نقل أقواله، كما يراجعون استعمال العزو طوال القصة الإخبارية.

كما يبحث المحررون عن كثب عن أي أخطاء في الحقائق أو القضايا المتعلقة بالنزاهة والإنصاف. والمحررون المدققون في عملهم يقرأون القصص الإخبارية بعين متشككة ومع إبقاء أسئلة كالأسئلة التالية دوماً في بالهم:

* كيف يعرف الصحفي ذلك؟
* ما الذي سيدفع الجمهور إلى تصديق ذلك؟
* هل تم دعم النقطة الرئيسية في القصة الإخبارية بالمعلومات؟
* هل كل الأقوال المنقولة صحيحة، وهل تعبر عما قصده الشخص بالفعل؟
* هل عالج التقرير جميع جوانب القصة؟
* هل ينقص القصة شيء ما؟
* هل هذه قصة إخبارية منصفة نزيهة؟

كما يهتم المحررون بالمسائل المتعلقة بالذوق واللغة، التي تختلف باختلاف الثقافة المحلية. (سنبحث ذلك بمزيد من التفاصيل في الفصل 7 "المبادئ الأخلاقية والقانون".) ويتعين على المحررين والصحفيين أن يقرأوا التقرير بصوت مرتفع - خاصة في مكاتب تحرير الإذاعة والتلفزيون - وأن يصغوا بانتباه لاكتشاف الجمل مفرطة الطول والحشو والعبارات المربكة التي يصعب النطق بها والمعاني المزدوجة. ويتمتع المحررون في العديد من مكاتب التحرير بسلطة تغيير تقرير الصحفي بدون التشاور معه لتصحيح هذه الأنواع من المشاكل الأساسية.

غير أن المحررين ليسوا مجرد مصححين للأخطاء اللغوية والمطبعية بل هم صحفيون بكل ما في الكلمة من معنى. ولدى معظم المحررين والمخرجين إما خبرة في تغطية الأخبار أو مهارات التغطية الإخبارية. لذا فإنهم يبحثون، لدى قراءة قصة الصحفي الإخبارية، عن أكثر من الدقة الأساسية. إنهم يريدون معرفة ما إذا كانت القصة الإخبارية مفهومة لشخص لا يعرف شيئا عن الموضوع. وهم حريصون على ضرورة أن تكون القصص الإخبارية جذابة ومثيرة للاهتمام.

وإذا كانت القصة الإخبارية ضعيفة، فيجب أن يكون المحرر أو المخرج قادرا على العمل مع الصحفي لتحسين النتيجة النهائية. وهنا تظهر مهاراتهم القيادية، عندما يستخدمون عملية تدعى "الإرشاد".
الإرشاد

الإرشاد هو طريقة يتبعها المحررون لمساعدة الصحفيين على حل مشاكل القصة الإخبارية بأنفسهم. ويتجنب الإرشاد الاستياء الذي يشعر به الصحفيون في كثير من الأحيان حين يحل المحرر المشاكل بإعادة كتابة القصص الإخبارية. كما أنه يساعد الصحفيين على أن يتعلموا كيف يحسنون عملهم بدلا من تكرار الأخطاء نفسها والسماح للمحرر بالتدخل لحلها. وتقول جويس بازيرا محررة الأخبار في جريدة ألاسيري بتنزانيا "إن المحرر الجيد يرشد الصحفيين عن طريق التحدث معهم أثناء تغطيتهم الخبر وكتابة التقرير. ويمكن للكتّاب أيضا عن طريق الإرشاد... أن يناقشوا المشاكل التي يواجهونها خلال إنجاز مهامهم فيما يحاول المحرر أن يحلها".

والمهارات المستخدمة في الإرشاد هي بعض المهارات نفسها التي تميز الصحفي الجيد: الإصغاء بانتباه وتوجيه الأسئلة الجيدة. وينجح الإرشاد لأن الصحفيين يعرفون بشكل عام المشاكل التي يواجهونها في كتابة القصة الإخبارية، حتى ولو أنهم لا يستطيعون أن يقرروا ما ينبغي أن يفعلوه حيالها. وعمل المرشد هو توجيه الأسئلة والإنصات، ومساعدة الصحفي على تحسين مستوى العمل. وهذا يختلف اختلافا كبيرا عن دور "المصحح مسوّي المشاكل" الذي يلعبه بعض المحررين:

المصحح مسوي المشاكل
يساعد الكاتب؛
يساعد طوال العملية؛
يطور قدرات الكاتب؛
يعزز مواطن القوة؛
يعزز الاستقلالية؛
يتشاطر سلطاته مع الكاتب.

المرشد
يصحح القصة الإخبارية؛
يصحح في المهلة المتاحة؛
يقلل من قيمة الكاتب؛
يكشف مواطن الضعف؛
يخلق الاستياء؛
يحصر ممارسة السلطات بنفسه.

ويقاوم كثير من المحررين إرشاد الصحفيين لأنهم يعتقدون بأن ذلك يستغرق وقتا طويلا. وهم يعتقدون بأنه من الأسرع القيام بالتغييرات بأنفسهم. وعندما يقترب الموعد النهائي قد يكون الإرشاد غير عملي. فالجريدة يجب أن تطبع في الوقت المحدد، والنشرة الإخبارية يجب أن تبث على الهواء، ولا يمكن السماح للأخطاء بأن تمر. ولكن المحررين لا ينتظرون حتى الدقيقة الأخيرة للتدقيق في القصة الإخبارية التي كتبها الصحفي في مكاتب التحرير الملتزمة بالإرشاد. ويساعد المحررون الصحفيين، بالعمل معهم طوال العملية، على إنتاج قصص إخبارية أفضل تتطلب قدرا أقل من الوقت للتحرير عند نهاية العملية.

ويقول الصحفي رودريك موكومبيرا، الذي يعمل حاليا في جريدة نغامي تايمز في بوتسوانا، إنه يعتبر الإرشاد جزءا أساسيا من عمله كمحرر للأخبار. ويضيف: "يجب على المحرر أن لا يكلف الصحفي بمهامه ويصحح الأخطاء في مسودته النهائية فحسب، وإنما يجب عليه أن يتدخل أيضاً في عملية التغطية الإخبارية - حين يناضل الصحفي للتوصل إلى فقرة افتتاحية - لتوفير الوقت عند تلقيه التقرير النهائي".

ويتحدث المحرر المرشد مع الصحفيين قبل أن يغادروا مكتب التحرير، وحين يتصلون من الميدان، وفور عودتهم إلى المكتب، قبل أن يبدأوا الكتابة. ويوجّه المحرر المرشد أسئلة بسيطة يمكن أن تساعد الصحفي على التركيز على القصة الإخبارية، مثل:

* ماذا حدث ؟
* ما الذي تدور حوله قصتك الإخبارية؟
* ما الذي يحتاج الجمهور إلى معرفته؟
* كيف يمكن أن توضح ذلك؟
* ما هو رأيك في قصتك الإخبارية حتى الآن؟
* ما الذي يحتاج إلى مزيد من العمل؟
* ما الذي تحتاج أن تفعله بعد ذلك؟
* كيف يمكنني أن أساعدك؟

ويدأب المحررون الذين يمارسون الإرشاد على البحث عن شيء ما للثناء على الكاتب وتشجيعه في كل قصة إخبارية، وحين يشيرون إلى مشاكل يركزون على عدد قليل منها في كل مرة. وتقول جيل غايسلر من معهد بوينتر إنها تجلس على يديها عندما تدرب. فهي لا تريد كمدربة أن تلمس تقرير الصحفي بل تريد أن تدع الصحفي يتحدث عن قصته الإخبارية لكي تنصت للوضوح في القصة وتثير أسئلة يحتاج الكاتب إلى الإجابة عنها.

ويخلق الإرشاد صحافة أفضل وأقوى في مكتب تحرير يعمه جو أكثر إنسانية. وهو يجعل الحوار مكافأة وليس عقابا. وبما أن الناس يتذكرون ما يمارسونه فإن الإرشاد يساعد الصحفيين في نهاية المطاف على تحسين مستوى عملهم.
العناوين الرئيسية وشروحات الصور وعبارات التشويق

تقع على عاتق المحررين مسؤولية توفير مادة إضافية ترافق القصص الإخبارية علاوة على تحرير القصص الإخبارية التي وضعها الصحفيون. ففي مكاتب التحرير في الجرائد والإنترنت يكتب المحررون العناوين الرئيسية للقصص الإخبارية والتعليقات للصور. والعنوان الرئيسي هو موجز ودعاية في آن واحد. فهو يعطي الجمهور فكرة سريعة عن مضمون القصة الإخبارية ويخبر القراء لماذا ينبغي عليهم الاهتمام بقراءة التقرير الكامل. أما شرح الصورة فهو بمثابة عبارة تصنيفية تبلغ القراء ما تظهره الصورة أو الشكل. وفي مكاتب التحرير في الإذاعة والتلفزيون قد يكتب المخرجون عناوين الأخبار وأيضا ما يعرف بعبارات التشويق، وهي أوصاف قصيرة للقصص الإخبارية القادمة تهدف إلى ترغيب المستمعين أو المشاهدين في مواصلة الاستماع أو المشاهدة لكي يحصلوا على التقرير كاملا.

والعناوين، كما يستدل من اسمها، قصيرة وجذابة. ويلخص العنوان الرئيسي في الصحافة المطبوعة القصة الإخبارية ويجذب انتباه القارئ ويساعد على تنظيم الأخبار في الصفحة المطبوعة، ويشير إلى الأهمية النسبية لكل قصة إخبارية عن طريق استخدام الأحجام المختلفة للأحرف. ويحاول المحررون الجيدون تقديم النقطة الأساسية للقصة الإخبارية في العنوان الرئيسي، ولذلك فهم بحاجة إلى فهم القصة الإخبارية كليا قبل أن يحاولوا كتابة العنوان الرئيسي. ويتعين على المحرر أن يقرأ القصة الإخبارية من بدايتها حتى نهايتها وأن ينظر إلى الفقرات والرسوم التصويرية التي سترافق القصة الإخبارية. وإذا لم تكن النقطة الرئيسية واضحة فيتعين على المحرر أن يتشاور مع الصحفي بدلا من التخمين والمجازفة بطبع عنوان رئيسي مضلل أو خاطئ. يضاف إلى ذلك أن المحرر المشوش هو من المؤشرات على أن القصة الإخبارية ربما كانت بحاجة إلى مزيد من العمل.

ويجب أن تكون اللغة المستعملة في العناوين الرئيسية بسيطة ومباشرة. استخدم أسماء العلم والفعل المضارع. ومن المقبول عادة عدم استخدام أحرف العطف وأل التعريف وأفعال الوصل مثل "يكون" و"يكونون" . فالقصة التي تتحدث عن كيفية إلقاء القبض على امرأة وصديقها بسبب اشتراكهما في سلسلة من عمليات السطو على البنوك قد تحمل العنوان الرئيسي التالي: "لصة، صديق معتقلان في عمليات سطو". ولكن تجنب ما يدعوه المحررون لغة العناوين الرئيسية، وهي الأفعال التي تروق لكتّاب العناوين الرئيسية لمجرد أنها قصيرة. ويندر أن تستخدم أفعال مثل "يتفحص" و"يحدق" ويقبض" و"يحشد" في الحديث اليومي، لذا فهي لا تصلح للعناوين الرئيسية.

ويجب أن يناسب العنوان الرئيسي نوع القصة الإخبارية. وتتطلب القصص الإخبارية الأساسية المباشرة موجزا مباشرا، كهذا العنوان الرئيسي في جريدة "ذي زمبابوي انديبندنت" "المهربون يبتلعون بعض إنتاج الذهب في زمبابوي". وقد ضمن العنوان الرئيسي تعريف القارئ بدقة على فحوى القصة الإخبارية. أما العناوين الرئيسية للمقالات الخاصة فقد تشير، من الناحية الأخرى، بطريقة غير مباشرة إلى فحوى القصة، حيث أنها مكتوبة أساسا لإثارة فضول القارئ. فمثلا، نشرت جريدة بوينس آيرس هيرالد الأرجنتينية هذا العنوان الرئيسي فوق عرض لتسجيل غنائي جديد: "مادونا المرحة تعيد عقارب الساعة إلى الوراء".

وبما أن العناوين الرئيسية يجب أن تناسب مساحة محدودة فإن محرر الجريدة يكتب عناوين الأنباء بالطريقة التي تبني فيها أحجية الصورة المتقطعة. ويقول جول بيسيتزنر محرر جريدة نيوارك ستار - ليدجر الأميركية "إنني أضع الكلمات مع بعضها كجمع رسالة متقطعة تتعلق بحادث اختطاف. أمزج وأعيد المزج وأخلط ثم أطابق". ومع أن ذلك قد يكون شيئا ممتعا فإن المحررين يقولون إنه من المهم دائما إبقاء القارئ في البال. تجنب التعابير البالية أو المستهلكة وتوخى الحرص التام في ما يتعلق باستعمال التورية والمعاني المزدوجة. والعناوين الرئيسية التي تفرط في السعي لأن تكون هزلية أو ذكية أو مستحوذة على الانتباه كثيراً ما تمنى بالفشل. فقبل كل شيء، يجب أن تكون العناوين الرئيسية دقيقة وصادقة، لا مضللة. وما يرد في العنوان الرئيسي يجب أن يكون في القصة الإخبارية. وليس هناك ما يزعج القارئ أكثر من القصة التي لا تحتوي على ما وعد به العنوان الرئيسي.

وتهدف العبارات المشوقة في الإذاعة والتلفزيون، مثلها في ذلك مثل العناوين الصحفية، إلى جذب اهتمام المشاهد للجزء الباقي من القصة الإخبارية. والعبارات المشوقة تخضع للكثير من القواعد نفسها كالعناوين الرئيسية. ويتعين على المخرجين أن يشاهدوا القصة الإخبارية وأن يتحدثوا مع الصحفي قبل كتابة العبارات المشوقة. والكلمات البالية والمتحذلقة لا تصلح للعبارات المشوقة كما هو حالها بالنسبة للعناوين الرئيسية. كما يجب ألا تبالغ العبارات المشوقة في تقديم الوعود وزيادة التوقعات المتعلقة بمحتوى القصة الإخبارية.

وتختلف عبارات التشويق عن العنوان الرئيسي في الجريدة من حيث أنها تكتب بجمل كاملة. وهي مستقلة بذاتها وتفصلها عن القصة الإخبارية أخبار أخرى أو مادة إعلانية. ولا تلخص عبارات التشويق عادة القصة الإخبارية كما يفعل العنوان الرئيسي لأن هدفها هو شد المشاهد إليها ومواصلة متابعة برامجها لمعرفة المزيد. ولذا يستخدم المخرجون عبارات التشويق التي تترك بعض الأسئلة بدون إجابة، أو أنهم يخلقون إحساسا بالترقب بأن يعدوا بتقديم شيء خاص للمشاهد الذي يتابع مشاهدة البرامج.

ولتوضيح الفرق أنظر إلى الفقرة الافتتاحية في هذه القصة الإخبارية من صحيفة لوس آنجيلس تايمز الأميركية والواردة من عمان بالأردن: "ظهرت امرأة عراقية على التلفزيون الأردني الرسمي يوم الأحد واعترفت بأنها كانت العضو الرابع في فريق التفجير الانتحاري لتنظيم القاعدة الذي هاجم ثلاثة فنادق هنا في الأسبوع الماضي مما أدى إلى مقتل 57 شخصا". وكان العنوان الرئيسي لهذه القصة الإخبارية في الجريدة "امرأة عراقية تعترف بهدوء كيف حاولت نسف فندق". ولكن عبارات التشويق لتلك القصة الإخبارية على برنامج الأخبار المسائي لشبكة إن بي سي التلفزيونية كان كما يلي: "من هي؟ ولماذا وافقت على أن تكون العضو الرابع في مجموعة مفجرين انتحاريين لنسف فندق في عمان؟ التفاصيل الجديدة في نشرة أنباء هذا المساء". ولم تذكر عبارات التشويق التلفزيونية اعتراف المرأة، ولكنها وعدت عوضا عن ذلك بالإجابة عن أسئلة المشاهد حول دورها.

كما أن لشروحات الصور هدفا مختلفا عن العناوين الرئيسية. فبدلا من تلخيص المحتوى كما يفعل العنوان الرئيسي يساعد تعليق الصور القارئ على إدراك ما هو داخل إطار الصورة. وتشكل الصورة مع التعليق قصة صغيرة يمكن للقارئ أن يفهمها بدون أن يقرأ نص القصة الإخبارية التي ترافقها.

ويجب أن تحدد تعليقات الصور هوية الأشخاص الرئيسيين في الصورة. وإذا ظهر فيها أشخاص عديدون فمن الأفضل تعريف القارئ بأن الشخصية الرئيسية هي من "يلبس قبعة" أو "من يقف إلى اليمين". ويجب أن لا تكرر التعليقات كلمات العنوان الرئيسي نفسها أو تنقل جملة من القصة الإخبارية مباشرة. ولا يحتاج كتّاب تعليقات الصور إلى توضيح ما يرى بوضوح في الصورة. والتعليق القائل بأن "كارلوس فرنانديز يبتسم وهو يغادر الطائرة" أقل تأثيرا من التعليق الذي يقول "كارلوس فرنانديز المبتهج يعود بعد 15 عاما في المنفى".

ومعظم تعليقات الصور تكون قصيرة، بحيث لا تتعدى سطرا أو سطرين بالقطع الصغير. ولكن الجريدة أو الموقع الإلكتروني قد يعرضان في بعض المناسبات عدة صور مع تعليقات أطول في مقال مصور يشكل تقريراً إخبارياً كاملا. ويمكن في تعليقات الصور الطويلة اقتباس أقوال للأشخاص الذين يظهرون في الصور.
الرسوم البيانية والمرئيات

يشعر الصحفيون العاملون في الجرائد أحيانا بالاستياء من استخدام الرسوم البيانية لأنها تحتل مساحة كبيرة، مما يرغمهم على تقصير القصص الإخبارية. ولكن الرسم البياني الجيد يزيد من جاذبية المقال البصرية ويجذب اهتمام القراء ويساهم في توضيح القصص الإخبارية وتيسير فهمها. وهي تدعم تقارير المراسلين الإخبارية ولا تضعفها. والرسوم البيانية، كما يقول مصمم الجرائد رون ريزون، "معلومات لا زخرف".

ويجب أن يكون هناك غرض من وراء كل رسم بياني. ولا يشكل ملء المساحات الفارغة أو الوقت على الهواء سببا كافيا لاستخدام الرسوم البيانية، بل يجب أن تعزز قدرة القارئ أو المشاهد على فهم القصة الإخبارية، مما يعني أنه يتعين على المحرر أن يستوعب القصة الإخبارية كليا قبل تصميم أو اختيار الرسم البياني المناسب لها. وفنانو الرسوم البيانية هم الذين ينتجون عادة الرسومات والصور الإيضاحية؛ ودور المحرر هو صياغة الفكرة الرئيسية، والتوصل إلى المعلومات التي يجب أن تشتمل عليها أو تصورها ثم التأكد من دقتها.

ويمكن للرسوم البيانية والصور الإيضاحية أن تعرض حقائق أساسية أو أن تصور عملية. تخيل أنك تقدم تقريرا عن تلوث الهواء في بلادك. يمكن استخدام خريطة لإظهار الأماكن التي تعاني من أسوأ مستويات التلوث. ويمكن استخدام رسم إيضاحي لإظهار كيفية تأثير تلوث الهواء على الرئتين. ويصلح هذان النوعان من الرسوم الإيضاحية للاستخدام في البث التلفزيوني وفي الصحف أيضا.

وعليك بتجنب الرسوم البيانية المحشوة بالكثير من المعلومات مهما كانت الوسيلة الإعلامية التي تعمل فيها. ويجب أن يكون بإمكان القارئ أو المشاهد النظر إلى الرسم البياني الإيضاحي والخروج منه بفكرة رئيسية واحدة. اعتبر الرسم البياني لوحة إشارة على طريق رئيسي - حيث لا تتاح للسائق فرصة التمعن بها لأن الأشياء تمر بسرعة كبيرة، ولذا يتعين أن تكون المعلومات واضحة وسهلة الاستيعاب.

لنفترض أن لديك قصة إخبارية تقول إن الميزانية السنوية للمدينة تبلغ ضعفي ما كانت عليه منذ عشر سنوات. ولكن عند قراءتها بتمعن تجد أن معظم الزيادة حصلت خلال السنوات الثلاث الأخيرة. إن استخدام رسم بياني يوضح حجم الميزانية لكل من السنوات العشر الماضية سيكون طريقة سهلة لتوضيح ذلك.



من الأسهل بالنسبة للقراء والمشاهدين استيعاب المعلومات المقدمة بأشكال بدلا من أرقام خام. فمثلا، يمكنك عند تقديم قصة إخبارية تتعلق بنزوح السكان الناتج عن توسع الأعمال التجارية في المدينة أن تذكر عدد المباني السكنية وعدد مباني المكاتب ومؤسسات الأعمال في المنطقة.

ولكن استخدام دائرة تظهر حصة كل منهما وتقارن بين الحصتين من خلال الرسم أكثر فعالية. قارن المعدلات بدلا من الأرقام الخام كلما أمكن ذلك. فمن المضلل أن تظهر أن عدد الوفيات الناتجة عن مرض الإيدز في بلدة ما يبلغ ضعف العدد في بلدة أخرى إذا كان عدد سكان البلدة الأولى يبلغ عشرة أضعاف عدد سكان البلدة الثانية. احسب نسبة الوفيات مقارنة بعدد السكان لكي تتمكن من تقديم مقارنة صحيحة منصفة. ويتعين أن يكون المحررون الذين يتعاملون مع الرسوم البيانية والصور الإيضاحية قادرين على فهم الإحصاءات وملتزمين بتوظيفها بشفافية وبدقة لتعزيز قدرة المشاهد أو القارئ على فهم الموضوع.
الإشراف

كما أشرنا سابقا، المحررون إداريون مشرفون بالإضافة إلى كونهم صحفيين. وهم يقومون، أثناء عملهم مع الصحفيين على إنتاج التقارير الإخبارية اليومية، بالإشراف على تقدمهم على المدى الطويل. وهم يتحينون الفرص لإبداء الرأي البناء- سواء شخصيا أو كتابة - الذي يساعد الصحفيين على تحسين مستوى عملهم. كما أن هناك الكثير من المحررين المسؤولين عن تقييم الأداء السنوي للموظفين الذين يشرفون عليهم، وهو نوع من إبداء الرأي ولكنه رسمي إلى حد أكبر.

ويتصف إبداء الرأي الفعال بالعمل بكونه محدداً ويتم في الوقت المناسب. ويمكن إبداؤه إما شخصياً أو خطيا. ويؤمن معظم المحررين بضرورة إبداء بعض الآراء الإيجابية حول ما أنتجه الصحفي علنا، والإبقاء على جميع التعليقات النقدية السلبية سراً بينهما. ويجد معظم المحررين المنهمكين في عملهم أن تحديد جلسات منتظمة لإبداء الرأي هي الطريقة الوحيدة التي يمكنهم عبرها ضمان حصول موظفيهم على رأيهم في ما قدموه وجهاً لوجه، وهو أمر من حقهم الحصول عليه. وإتاحة الفرصة للموظفين لكي يعرفوا مستوى تأديتهم لعملهم بصورة روتينية طريقة جيدة لتجنب المفاجآت غير السارة عند موعد وضع تقارير التقييم السنوي.

ويتعين على مدراء الأخبار أن يجدوا طريقة للحصول على تقييم نزيه من الموظفين لأدائهم. ويمكن تحقيق ذلك من خلال المحادثات غير الرسمية أو عن طريق تكليف الموظفين بملء استطلاع بدون ذكر الاسم. والمهم في كلتا الحالتين هو أن يشدد المدير على أنه يريد آراء صريحة، وأن يتفادى حمل الضغائن إذا لم تكن النتائج في صالحه تماما. فالأمر الأساسي بالنسبة للمحررين هو معرفة مستوى أدائهم لكي يحسنوه.

والمحررون ومدراء الأخبار هم الذين يصوغون الجو في مكتب التحرير ويساعدون على خلق ثقافة إيجابية فيه، ويضعون ويعززون المعايير والقيم المشتركة للموظفين. ويتجنب المحررون المحاباة في مكتب التحرير جيد الإدارة. ويشجعون على التفاهم وتبادل الآراء الصريح ويعقدون اجتماعات منتظمة للتأكد من أن كل الموظفين يدركون أهداف المؤسسة الصحفية. ويتعين على المحررين أن يكرسوا الكثير من اهتمامهم لمعنويات الموظفين وبذل الجهود لرفعها وتعزيزها بالاحتفال بالنجاح ومكافأة الإنجازات المتفوقة. فتقدير العمل الجيد علناً أمام جمهور من المشاركين طريقة جيدة للحصول على المزيد منه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.communication.ahladalil.com
 
تحرير القصة الإخبارية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تطور تقانات الاتصال وإنعكاساتها على القيَّم الإخبارية -- الجزء الأول
» تقنيات الكتابة - القصة القصيرة و الرواية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طلبة علوم الاعلام و الاتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم :: قسم علوم الاعلام و التصال :: سنة ثالثة اعلام و اتصال :: سنة ثالثة اعلام و اتصال تخصص سمعي بصري+تخصص صحافة مكتوبة :: فنيات التحرير-
انتقل الى: