المراقب عضو شرفي
عدد المساهمات : 165 تاريخ التسجيل : 08/06/2009
| موضوع: دراسة دولية تؤكد : الحملات الإعلانية الرقمية أقل تأثيراً في صفقات الشراء الأربعاء ديسمبر 29, 2010 2:25 am | |
| البترول والطاقة المتجددة أهم مؤثرات اقتصاد المستقبل دراسة دولية تؤكد : الحملات الإعلانية الرقمية أقل تأثيراً في صفقات الشراء | اليوم - الدمام | أشارت دراسة جديدة أجرتها شركة «هيل آند نولتون» إلى أن الإعلام الرقمي الذي تحتضنه شبكة الإنترنت أصبح اليوم يلعب دوراً مهماً جنباً إلى جنب مع الإعلام التقليدي، كما بات واضحاً تأثيره المتزايد على القرارات التي تتخذها الشركات الراغبة بشراء منتجات قطاع التكنولوجيا، والنهج الذي تسلكه هذه الشركات في عملياتها الشرائية. ووفقاً للدراسة، فإن التجارب الشخصية والعلاقات المسبقة هي الأكثر تأثيراً بمقرري صفقات الشراء في الشركات، وتتفوق على أية مصادر أخرى للمعلومات التي تتوافر من خلال مختلف قنوات التواصل المحيطة بهم، فقد أعرب 58% ممن أجريت الدراسة عليهم أنهم يعطونهما الأولوية. بينما كانت نسبة تأثير الأقوال المتداولة والمحللين 51%. أما نسبة التأثير المتنامي لقنوات الإعلام الرقمية حسبما أشارت إليها الدراسة فهي 28%، في حين حصلت باقي القنوات التقليدية على نسبة تأثير بلغ 27%. أما نسبة تأثير حملات الدعاية والإعلان فقد بلغت 17% فقط، وتأتي بعد تأثير الحملات التسويقية التي اكتسبت نسبة 21%. ودلت الدراسة على أن تأثير المحللين المتخصصين في القطاع المستهدف الشراء منه، يكون أكثر فاعلية في عملية صياغة وتوزيع ميزانيات الشراء. غربلة الشركات المؤهلة وأظهرت الدراسة نزوع 54% من الشركات لتقليص نشاطات ونفقات السفر خلال السنة الآتية ، وتعتبر المشاركات في المعارض على رأس الأمور التي سيتم اختزالها من قبل الشركات، وقد بلغت نسبة الإجماع على ذلك 40% بينما بلغت نسبة النية في تقليص اللقاءات الداخلية للشركات 38% . وتعتبر المؤتمرات الالكترونية والتواصل عبر الانترنت التي تتوافر من خلال شركات مثل WebEx كبديل أفضل للسفر الفعلي بالنسبة لـ 29% ممن جرى عليهم الاستفتاء. وتبين الدراسة التي تضمنت استفتاء صناع قرار قطاع التكنولوجيا، أن طور التفكير الذي تمر به الشركات لدى اعتبارها لشراء منتج تكنولوجي وعملية غربلة الشركات المؤهلة لتكون في قائمة الباعة المرشحين للتعامل معهم، تتأثر بالدرجة الأولى بالتجارب الشخصية التي يفرزها الإعلام المتداول على شبكة الانترنت، متغلبة بذلك على الأقوال المتداولة وآراء الخبراء في هذا المجال. وارتكزت نتائج الدراسة على 400 مقابلة شخصية أجريت مع مسؤولي الشركات الذين يقع على عاتقهم اتخاذ قرارات شراء المنتجات التكنولوجية في كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا. ومن أهم الأمور التي تطرقت لها الدراسة الإفصاح عن الميول العالمية الجديدة بالنسبة للمعايير وقنوات الاتصال الأكثر تأثيراً على شريحة مقرري عمليات الشراء في مختلف الشركات خلال مرحلة الأزمة المالية الحالية وما يتبعها من ركود اقتصادي وانحسار في الطلب. كما أشارت الدراسة لكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لمساعدة كبار تنفيذيي الشركات ومدراء تكنولوجيا المعلومات في الشركات الكبيرة والصغيرة على تخطيط تقليص نفقات السفر خلال الظروف الاقتصادية الصعبة. ويوضح ذلك مدير هيل آند نولتون الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا أندرو بون بقوله: «نشهد اليوم تحولاً حقيقياً في طبيعة الاعتبارات التي تبنى عليها قرارات الشراء والقنوات المؤثرة فيها. ونحن بالتأكيد أمام ظاهرة جديدة من تزايد تأثير الإعلام المتداول على شبكة الانترنت، خصوصاً في ظل مرحلة جديدة تشهد تفعيلاً ملحوظاً لتقليص ميزانيات الشراء. لذلك ينبغي على الشركات اليوم أن تعيد النظر في هندسة استراتيجيات اتصالها مع الجمهور، وزيادة التركيز على العوامل الأكثر تأثيراً في صناع قرارات الشراء. ويتحتم على الشركات اتباع نهج تسويقي شامل وموحد يضع في اعتباره آخر المستجدات في عالم الأدوات والقنوات المؤثرة في الجمهور المستهدف، والتي يجب أن يتوازن فيها اعتبار أهمية قنوات الاتصال المباشر، والإعلام الرقمي، وقنوات الاتصال من خلال طرف ثالث.» مصادر المعلومات وفي عامها الرابع على التوالي، استطلعت دراسة «هيل آند نولتون» مصادر المعلومات الأكثر تأثيراً على عملية انتقاء وترشيح شركات التكنولوجيا من قبل المسؤولين عن عمليات الشراء في الشركات التي تستهدف شراء المنتجات والخدمات التكنولوجية، بالإضافة لأهمية تأثير آراء المحللين و اتساع مجال تأثير ونفوذية الإعلام الرقمي بمختلف آلياته وعلى رأسها مواقع الحوار والتواصل المتوافرة على شبكة الانترنت اليوم. وتتضمن نتائج الدراسة تسليط الضوء على القنوات والوسائل الإعلامية وشركات التحليل المالي وقنوات الإعلام الرقمية الأكثر مصداقية وشهرة حول العالم. ومن أهم النتائج أن التجارب الشخصية المسبقة والأقاويل المتداولة وآراء المحللين المتخصصين هي من أهم مصادر المعلومات التي يتم اعتبارها لدى إقرار الشركات الأفضل للتواصل معها بخصوص عمليات الشراء في قطاع التكنولوجيا. وتعتبر هذه السنة الأولى التي تقوم بها الدراسة بالتوسع والتمعن في دور الإعلام الرقمي ومواقع الحوار والتواصل على الأنترنت، وتأثيرهم في إقرار اختيار شركات التكنولوجيا الأفضل للشراء منها. فمقارنة بتأثير المحللين والقنوات الإعلامية التقليدية، تعتبر مواقع الحوار أكثر تأثيراً وأهمية كمصدر للمعلومات معتمد عليها من قبل صناع قرارات الشراء في الشركات الراغبة بالحصول على منتجات قطاع التكنولوجيا، فواحد من كل ثلاثة من مسؤولي الشركات يسعون للشراء، ينزعون لزيارة مواقع انترنت حوارية ذات علاقة بالموضوع، قبل اتخاذ قرارهم بخصوص الشركة الأفضل للشراء منها. وبلغت نسبة الثقة بالمعلومات المتوافرة في هذه المواقع الحوارية 38% عندما تكون صادرة عن زبائن لديهم تجارب مسبقة مع المنتج، ونسبة 22% للآراء الصادرة عن أعضاء ينتمون للقطاع نفسه. الجدير بالذكر أن الدراسة تطرقت أيضاً لبيان الرؤية المستقبلية لصناع قرار قطاع التكنولوجيا بالنسبة لأهم العوامل البيئية التي من شأنها المساعدة على تحسين الاقتصاد خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وقد أجمع حوالي 70% على أن الطاقة المتجددة (34%) أو البترول (36%) هما من أهم العوامل المؤثرة التي يمكن لها أن تحدث أثراً في اقتصاد المستقبل. |
|
|
|
| |
|