المراقب عضو شرفي
عدد المساهمات : 165 تاريخ التسجيل : 08/06/2009
| موضوع: معلومات عامة تفيدك في تأليف الكتب السبت ديسمبر 04, 2010 2:38 am | |
| معلومات عامة تفيدك في تأليف الكتب
هذا النوع من الكتب معروف وإن كان غير شائع في البلادالعربية، حيثتعمد إحدى الشخصياتالعامة أو المعروفة، كالرياضيين والسياسيين والأثرياء أو كبار رجال الأعمال أو المكتشفين، للاتصال بأحد الكتّاب،والعهدة إليه بتأليف كتاب عنه، يتحدثباسمه وعلى لسانه، يتطرق فيه إلى أبرز محطات حياته وأهم إنجازاته في الفن أو الاقتصاد أو العلوم .. الخ وتقوم الشخصية بانتدابالكاتب لأسباب عدة: إما لأنها لا تملك مهارات كاتب أو موهبة كتابة، أو لعدم توافرالوقت الكافي للاهتمام بمتاعب الكتابة والتنقيح والتصحيح، أو لتوافر المال الكافيالذي يغني صاحبه عن فعل الكتابة ويؤجج الرغبة لديه في رؤية كتاب يحمل اسمه لمجردالشهرة وذيوع الصيت، أو لنفاد صبر بعض الشخصيات وعجزها عن اختيار الأهم من المحطاتونبذ ما عداها. وتختلف هذه الكتب عن كتب السيرة الشخصية بأن اسم الكاتب الحقيقي لايظهر على الغلاف، ولا يُشار عليه على أنه المؤلف في الصفحات الداخلية. فالكتاب يحمل اسم الشخصيةدون اسم الكاتب، والذي قد يذكر من بين جملة أسماء يزجي فيها المؤلف كلمات الشكرلكل مَن ساعده أو عاضده على نشر الكتاب. هذا النوع من الكتب مضن ومرهق، فلابد منمعاشرة الكاتب الشبح للشخصية معاشرة قد تدوم أسابيع أو أشهراً، وتقتضي جلسات عديدةلمراجعة ما تريد الشخصية إظهاره أو تود حذفه، أو تسليط الضوء عليه، أو طمس معالمه. لابد له من الاطلاع علىكل ما أنجزت الشخصية وجل ما كتبت من تهويمات أو تداعيات أو أفكار. كذلك التحريوجمع ما كتب عن تلك الشخصية في الصحف أو الكتب، ليفاضل وينتقي ويختار ويحسنالاختيار. من شروط الكاتب الشبح أنيكون على دراية تامة بصنعة الكتابة وفنونها، وقدرة على الإنشاء والتحرير والتنقيح.ففي مثل هذا النوع من العمل، لا يكتب الكاتب بوحي من أفكاره، ولا يشحذ مخيلته ولايستلهم أفعاله ولا يستخدم ألفاظه، إنما يكتب بوحي الشخصية ويستعير مخيلتها ويستخدمألفاظها وتعابيرها ويلاحق تداعياتها. ولابد لمن يرتضي القيامبهذا العمل أن يكون صديقاً حميماً للمؤلف أو أن يكون الأجر عالياً، أو على الأقلوافياً، ليستح عناء المكابدة، والكاتب يدفن ذاته ويستعير مخيلة الغير ويستخدمألفاظه. ونادراً ما يرتضي الكتّابالمعروفون القيام بتأليف كتب الشبح. ولعل من بديهيات عمل الكاتب: ألاّ يكونلأسلوبه سمة واضحة أو حضور طاغ، بحيث تظهر فيه ((أنا)) الكاتب وبصماته واضحة علىحساب شخصية المؤلف، لئلا تتوارى أو تحتجب تحت أذيال جبة أسلوب الكاتب الشبح وحضورهالطاغي. ولا بأس أن يضع الكاتب فيحسابه، أهمية الوقت، إذ عليه إهدار الساعات الطوال، يستمع ويصغي ويسجل وينتقي ثم يتولىعملاً لا يحمل اسمه ولا يتسبب في غناه أو شهرته. ولا ضير على الكتّابالمبتدئين أو الصحفيين الذين هم في منتصف السلّم، الاتصال بالناشرين أو بأحد أولئكالمشاهير أو الأغنياء أو رجال الأعمال أو السياسيين، وإبداء الاستعداد لتولي مهمةالكاتب الشبح، وإقناعهم بجدية العمل وجدواه، وعرض المهارات اللازمة لإنجاز الكتابعلى الوجه المطلوب، ولا بأس من الاستعانة بتزكية من زميل عمل أو رئيس دائرة أومدير تحرير. ولابد من تذكير الكاتبالشبح بأهمية العقد المبرم بينه وبين الشخصية، وألاّ يغفل عن حقوقه، سواء فيالطبعة الأولى أو الطبعات التاليات. فكثيراً ما تحقق أمثال تلك الكتب مردوداتمالية عالية، لا يكون نصيب الكاتب الشبح منها إلا النزر اليسير. ـ الفهارس: الببلوغرافيا،الإحصاء مؤلفو كتب الفهارس فيالعصر الحديث ندرة، وهي ندرة مخلة نظراً للحاجة الماسة لهذا النوع من الكتب تبعاًلأهميتها البالغة في تأطير آلاف الكتب والمصنفات وتوثيقها. إن إصدار موسوعة شاملةتعني بالعلماء والمفكرين والأعلام في هذه الحقبة، ترصد نشاطهم الإبداعي ومصادرثقافتهم والآراء النقدية التي أثيرت ودارت حول أفكارهم وأعمالهم، وأثر إبداعهم فيمعاصريهم، عمل مجيد قد يتشارك فيه أكثر من كاتب، أو تتولى أمره إحدى المؤسساتالثقافية وتعهد بالمهمة إلى كاتب أو مجموعة كتّاب للاضطلاع بتنفيذها فالأدباء والشعراءوالمفكرون في هذا العصر أقل حظاً من الأقدمين في هذا الشأن، والذين وثّقوا آدابهموفنونهم ووقائع حياتهم. إن ما صدر من مختارات أومقتبسات أو فهارس، علاوة على أنها فقيرة ومحدودة، فكثيراً ما يتحكم بها مزاج ماويحكمها الرأي المنحاز للقائمين على إصدارها. وسيجد الكاتب الجَلِد الصبور، البابمفتوحاً على مصراعيه لاستقبال كتاب أصيل في فن الفهرس وهو ما يقترب من كتبالانثولوجيا في المصطلح الغربي أو الإحصاء ((الببلوغرافيا)). قد يجد القارئ ـ الكاتب،بعض المتعة والفائدة في ما كتبه الأقدمون في فهارسهم مع الشروط الصعبة الواجبتوافرها في الشخص المفهرس، وقد يجد فيها دليلاً معتمداً وهدىً إبتداء من فهرسةالكتاب إلى فهرسة الكتب والمكتبات. فضل الفهرسة على الثقافةالعربية فضل لا يمكن نكرانه. فمن يتتبع نشاط المفهرسين الأوائل يأخذه العجب للصبروالجَلَد وللمعارف التي تحلى بها أولئك العظام. كان فهرس ابن النديم يحملستة آلاف عنوان رصدها ذلك الورّاق البغدادي ((محمد بن إسحاق)) المشهور بابنالنديم، ولم يكن عمر حركة التأليف قد تجاوز الثلاثة قرون، ولم تكن صناعة الورق قدبلغت المدى الذي يجعلها تواكب ذلك النهوض الفكري والحضاري بعد. وإذا كان هذا حصاد ورّاقواحد، فما بالك بالكثرة التي أخذت على عاتقها هذه المهمة الشاقة ونقلت إليناودلتنا على منابع المعرفة والفكر في الشعر واللغة والآداب والفنون والموسيقى والطبوالكيمياء والصيدلة والحساب والفلك والطبيعة والتاريخ والفلسفة وغيرها من الذخائر. بعد اتساع الدولة العربيةالإسلامية وانتشار حركة الترجمة والتأليف وازدياد النشاط الفكري والفلسفي والأدبي،تعاظمت الحاجة إلى تثبيت تلك الذخائر عن طريق الفهرسة والتوثيق والتبويب والرصدوالجمع وقد حفظت الفهرسة بعد ذلك المجد بعد ضياع العديد من تلك الذخائر بالإحراقأو الإغراق أو السلب. ويذكر المؤرخون أنالمأمون العباسي هو أول مَن عني بالفهرسة فكان عنده فهرست بكتب خزانة دار الحكمةوموضوعاتها وأسماء مؤلفيها أو مترجميها، وملخصات لموضوعاتها. ولم يقتصر علم الفهرسةقديماً على اسم الكتاب ومؤلفه ومكان النسخ واسم الناسخ أو المترجم فحسب، بل كانعمل القائم بالفهرسة أو يثبت المعلومة الدقيقة بكل ما يتعلق بالكتاب وكاتبه وفصولهونبذة مختصرة عن مضمونه. لذا اشترطوا في الفهرسشروطاً أقسى من الشروط المطلوبة في الكاتب، إذ لابد أن يتوافر لدى المفهرس ثقافةعامة إلى جانب إلمامه بفنون التأليف وعلم الأسلوب. ولأن مهمة المفهرسإبداعية فلابد أن تنطوي شخصيته على معالم خصوصية متفردة، تميزه إلى جانب الصبروالأمانة، بالوعي والمعرفة بأساليب العرض والتوثيق وزيد على هذه الشروط فاشترطوافيه أن يكون على دراية بعلم الأنساب، وخطوط النسخ والمنسوخ، والأعلام، وحلقاتالدرس، ودكاكين الورّاقين وكل شاردة وواردة تخصّ الكتاب والكاتب. ـ التأليف المشترك: ثمة كتب يتعاضد علىتأليفها كاتبان، لهما من الحقوق والامتيازات حق المناصفة. فاسماهما معاً علىالغلاف، متجاوران. ويوقعان العقد مع الناشر، مشتركين. ولعل الظاهرة محدودة بينالمؤلفين العرب ـ إلا ما ندر ـ فالكاتب يرفض أن يشاركه كتابه أحد. سيما وأنالعملية، عملية روحانية ووجدانية، وحدانية، تخص الكاتب نفسه وتعبر عن خلجاتهوجيشان اختلاجات روحه. وهناك مَن يعارض هذا الرأي، ويرى فوائد جمة في الكتابةالمشتركة، حيث نجد أسلوبين في كتاب واحد، وفي هذا متعة مضاعفة. في الكتاب المشترك، قديكتب أحدهم بعض الفصول ويضطلع الكاتب الآخر بالبقية الباقية. وقد يكتبان جميعالفصول بالشراكة، يقرأ أحدهما ما كتب الآخر، ثم يوالي البناء على الأساس نفسه، وقديجلس الكاتبان في المكان نفسه حتى يتم إنجاز الكتاب حيث يتوليان العمل معاً كلمة كلمةومقطعاً مقطعاً، وقد ينجزان المشروع وهما متباعدان، كأن يكون أحدهما في أسترالياوالآخر في لندن ويتم التواصل عبر الهواتف أو أجهزة الفاكس أو شبكات الأنترنيت. وعادة ما يُقدم على تأليفمثل هذه الكتب إثنان ـ أو أكثر ـ أحدهما ذو اختصاص بمجال عمله، كأن يكون سياسياًأو موسيقياً أو مهندساً أو رساماً أو قاضياً، والآخر ذو دربة ومراس بصنعة الكتابة،فيكتب الأول مسودة الكتاب بكل ما يعن على باله وما ينوي البوح به، ثم يأتي دورالكاتب في الإضافة والحذف والتنقيح والتحرير ((إعادة الكتابة))، وقد يحدث أن يكونالإثنان من الكتّاب، لهما من الدراية والموهبة الكتابية والخيال ما يكمل أحدهماالآخر. ما من طريقة بالذات تحكمعمل كتّاب العمل المشترك فالكتاب المتكامل في نهاية المطاف هو الفيصل والحَكَمالنزيه، للحُكم على جودة المحتوى أو رداءته. وغني عن التذكير بماينبغي الانتباه إليه حين توقيع العقد، سواء فيما بينهما معاً، وبينهما وبينالناشر، وتضمينه كل الشروط التي تضمن حقوقهما معاً، مع بعض التفاصيل التي تبدوتافهة أول الأمر، وتتعاظم حين ينشب نزاع أو تثور مشاكل سواء بين الكاتبين. أو بينهما معاً وبينالناشر. فأي الاسمين يورد على الغلاف أولاً؟ أو: أيهما يُخطّ أعرض وأبين من الآخر؟وكيفية وضع الاسمين متجاورين؟ ثم الانتباه إلى الحقوقالمالية ونسبة كل منهم في ريع الكتاب وأرباحه، أو مساهماته في تكاليف الطبع، أواستلام الدفعة الأولى. الخ. مع عدم إغفال البند الذييتضمن كيفية فضّ الشراكة في حالة حدوث اختلاف، وتعيين الجهات القضائية أو التحكميةـ التوفيقية لفض المشاكل أثناء أو بعد طبع الكتاب، انتهى (التأليف المشترك). ـ كتب البحث Non Fiction: إذا كان الجلوس خلفالمكتب والتهيؤ للكتابة بالتداعي ـ أو التذكر والإسقاطات والتخيل وشحذ المخيلةواستلهام الخيال واستنطاق الوحي ـ يصلح لكتابة الروايات والقصص والمسرحياتوالقصائد، فإنها طريقة عقيمة وفاشلة عند اعتزام تأليف كتب البحث ((غير المختلفة))كالتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والبيئة والصحة والتعليم وحتى كتب الطبخ والتغذية. فلو أردت تأليف كتاب عنالفولكلور في مدينة صفاقس فلا يكفيك الخيال أو التخيل، مهما كانت ملكاتك الذهنيةبالغة الرهافة والحساسية والشفافية، كما لا يعنيك كتاب تقرأه عن المدينة، أو حكايةيسردها عابر سبيل، ولا يسعفك ما شاهدته عيون الآخرين. لابد لك من الذهاب للمنبعوالاستقاء من نبع العين مباشرة. تستجلي طبيعة المدينة، تتحدث إلى الناس في الشارعوأماكن العمل، تعاشرهم، تجلس على موائدهم، تتجول في أسواقهم وتلاحظ طريقة مأكلهموملبسهم، أدوات الزينة عندهم، أفراحهم، أعراسهم، مآتمهم .. الخ، مع الحرص علىتصوير الأماكن التي تزورها والحرف التي تتحدث عنها. فقد قيل إن الصورة المعبرةتساوي مائة مقال. الاستطلاع والبحث المضنيأحياناً، سر نجاح كتب البحث، وهي بحر لجب لا ينفد ماؤه ولا يغيض، تبدأ من الكتابةعن عالم النحل إلى التوغل في عوالم الفضاء. ـ كتب البيئة: تعاظمت أهمية الكتب التيتتناول شؤون البيئة بتعاظم الاهتمام والعناية بتحسين البيئة وتسابقت دور النشر لضختلك المؤلفات في الأسواق لما تحظى به من انتشار وإقبال. قد يقتضي تأليف كتاب عنالبيئة، توافر كاتب ذي اختصاص علمي في الموضوع، أو لديه اطلاع واسع بذاك الشأن.ولكن ذلك لا يشكل عقبة قصوى أمام أي كاتب يرغب في ولوج هذا الحقل. بكثير من جهد البحثوالتقصي والاستطلاع، يمكن إنجاز كتاب ممتع ومفيد. وموضوعات البيئة كثيرة ومتشعبةولن يعوز الكاتب إلا اقتناء المصادر الكافية، فهناك التصحر مثلاً، أو الأمطار التيتهدد الغابات عامة وغابات الأمازون على وجه الخصوص، أو معضلة قطع الأشجار لاستعمالهافي الصناعة، أو تلوث الأنهار بمخلفات المصانع والنفايات، أو تلوث الجو. الرغبة الصادقة للكاتب هيالدعامة الرئيسية المعول عليها في نجاح الكتاب. فقد يكون على الكاتب تحمل الكثيرمن المشاق وإهدار ساعات ربما سنوات من البحث والتقصي والاستطلاع وإجراء المقابلاتوالاطلاع على آخر الحقائق العلمية المتعلقة بالموضوع. وقد يستدعي الأمر، السفر إلىأماكن بعيدة، وتوفير الصور التي تعزز الموضوع وتوثقه. إن ما هو موجود من كتبالبيئة في اللغة العربية شحيح لا يتعدى أصابع اليدين. على العكس مما نراه فوق رفوقالمكتبات الأجنبية التي لم تترك شاردة ولا واردة في الموضوع إلا أتت عليهما. إن الكاتب العربي ليفضلكتابة قصص قصيرة أو رواية أو ينشئ قصائد ينظمها ديوان شعر بدلاً من التفكير بكتابمثل هذا لما يتطلبه من بحث وعناء، ي حين لا تكلفه كتابة القصة إلا ساعة من ساعاتالتجلي أو الإلهام!! إن الكاتب العربي مدعولخوض غمار تأليف كتب الدراسات لما لها من أهمية في تكريس ثقافة القارئ العربي،وتعميق وعيه في أن يكون جزءاً من العالم الكبير الذي هو جزء مهم في مجرته، علاوةعلى التربة الصالحة والبكر ـ سيما للمبتدئين من الكتّاب ـ لمؤلفات ناجحة ذاتمحاصيل وافرة وعلى أكثر من صعيد. ـ كتب الصحة والنفسوالنجاح: ليس القصد ((بكتبالصحة))، تلك التي تتعلق بعمل الأطباء أو الجراحين أو الممرضات، والتي قد تظهر تحتعنوان الكتب الطبية المتخصصة. ولكننا نعني الكتب التي تتعلق بالصحة العامة والتيباتت الشغل الشاغل للعدد العديد من القرّاء. فمنذ خمسين سنة مثلاً، لمتكن رفوف المكتبات لتحتل إلا القليل القليل من الكتب التي تعني بالصحة في حينانفجرت الآن الحاجة لمثل هذه المؤلفات تحت ضغط تزايد الوعي الصحي والاهتمام بالصحةالعامة. فلم تكن أخطار التدخين قد أشير إليها من قبل وبهذه الكثافة، وقليل منالناس من كان يسمع بالكولسترول، مثلاً. الآن تطرح المطابع مئاتالكتب والآلاف لحض الناس على العناية بالطعام والشراب والرياضة، وتنبه إلى الأخطارالمحيقة فيما لو حدث نقص في الغذاء أو شحة من الفيتامينات أو تهاون في أمرالتمارين الرياضية. كذلك كثرت الكتب التي تظهر اهتماماً خاصاً بالنساء الحواملوصحة الأطفال ومرضى الإيدز واتقاء الإصابة بالسرطان. من بين الكتب التي تحققأرقاماً قياسية في المبيعات، الكتب التي تحض على الثقة وتدل على طرق النجاحوالتخلص من الوساوس والاعتماد على النفس، وإعادة الثقة لفاقديها، والدعوة لمقارعةالفشل بإرادة النجاح، ودفع اليأس بالمسرة والانشراح والتفاؤل، ولا تتورع عن حثالقراء على استعمال القوى الروحية والنفسية الكامنة في النفس البشرية، وبالإيحاءالذاتي. ولقد حقق كتاب ((قوة التفكير الإيجابي لمؤلفه ((نورمان فنسنت)) مبيعاتخيالية تقدر بالملايين، وليس فيه سوى الحض على معالجة النفس بالنفس، ودحض الجزءالمريض من الجسم أو العقل، بالجزء السليم منه. مثيلات هذا الكتاب كثيرةفي المكتبات الغريبة. فإذا كان لديك القدرة والموهبة والخبرة وسعة الاطلاع على وضعمثل هذه ا لكتب فلابد أن يحالفك الحظ وأنت تؤلف كتاباً في هذا المجال، لأن امموجود منها في اللغة العربية، قليل، أو ضعيف الأسلوب أو واهن الحجة. المصدر:البلاغ
| |
|