المراقب عضو شرفي
عدد المساهمات : 165 تاريخ التسجيل : 08/06/2009
| موضوع: الكتاب الإلكتروني يهز عرش الكتب الورقية السبت ديسمبر 04, 2010 2:38 am | |
| الكتاب الإلكتروني يهز عرش الكتب الورقيةالثورة الكبيرة التي أحدثها الكمبيوتر وشبكة الإنترنتبدأت تفرزالعديد من المستجداتوالتطورات التي غيرت وجه الحياة وتغلغلت في شئونها المختلفة، وغيرت الطريقة التي تحيا بها الشعوب، وحولتها من حياةتقليدية إلى حياة شبه إلكترونية. ومن مظاهر تلك التطورات ظهور الكتب الإلكترونية التيأحدثت ثورة فعلية في مجال النشر، وأصبحت تنافس وبقوة الكتاب المطبوع الذي يزيدعمره على 550 عاما، مما سيترتب عليه تغيير المفاهيم الحالية الخاصة بتقنيات النشروالطباعة والقراءة والاتصالات... والذي جعل البعض يسارع في التنبؤ بانتهاء عصرالكتاب المطبوع، واضمحلال دور الكتب الورقية والمكتبات مع بزوغ نجم الأقراصالمليزرة.ل الورق إلي النش لما يتمتع به من العديد من المزاياوالإمكانيات، ومن المتوقع أن تساهم تقنية الورق الإلكتروني في سهولة إنتاج وتوزيعالكتاب الإلكتروني، وتوافره بأسعار زهيدة.ما هو الكتاب الإلكتروني؟ والكتاب ا المدمجة أو المرنة أو أي من الوسائط التخزينيةالأخرى... والكتاب الالكتروني لا يتعدى عمره بضع سنوات، حيث شهد عام 1998م وماقبله انتشار أفكار وتقنيات حديثة في هذا المجال.وتتميز الكتب الالكترونية بمميزات وإمكانيات كثيرة، منأهمها:1 ـ سهولة توزيعها ونقلها من مكان إلى آخر بكل سرعةوبأدنى تكلفة.2 ـ سهولة نشرها من قبل الناشرين والكتاب وباستثماراتمنخفضة.3 ـ سهولة حمل ونقل عدة كتب منها في جهاز واحد.4 ـ سهولة وسرعة واقتصادية التحديث والتطوير والتغيير فيمحتوياتها.5 ـ اقتصادية اقتناء هذه الكتب، حيث تصل أسعارها إلىحوالي 25% فقط من أسعار مثيلاتها المطبوعة، كما تتوفر مجموعة كبيرة منها مجانا علىشبكة الانترنت.6 ـ إمكانية شراء فصول أو أبواب معينة فقط من كتاب مابدلا من الكتاب ككل.7 ـ سهولة وسرعة البحث داخل صفحاتها مع وجود وصلات خاصةبينها.8 ـ أن هذه الكتب ودودة للبيئة حيث توفر استخدام العديدمن الخامات والكيماويات والمراحل الإنتاجية الطباعية.9 ـ أنها أفضل صحيا حيث أنها لا تقوم بتخزين البكترياوالميكروبات التي تنتقل من قاريء إلى آخر عن طريق الورق داخل المكتبات العامة.10 ـ إمكانية دمج الصوت والصورة والوسائط المتعددةداخلها جنبا إلى جنب مع المتن، مما يزيد من جاذبيتها ووضوحها ويجعلها تؤدي وظيفتهاالاتصالية بكفاءة وجودة.11 ـ إمكانية تكبير الحروف والمتن في الكتاب الالكترونيحسب درجة الرؤية الخاصة بكل فرد.مزايا الكتاب المطبوع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتعدد مزايا الكتب الالكترونية لا يعني خلوها من العيوبالتي تعد في نفس الوقت مزايا للكتاب المطبوع، وترفع من أسهم الكتب الورقية،وتجعلها تقف كمنافس قوي للنشر الالكتروني، ومن هذه العيوب:1 ـ أن الكتب الالكترونية بعد فترة قراءة ـ قد تختلف منشخص إلى آخر ـ تصبح مرهقة ومجهدة للعين.2 ـ صعوبة السيطرة على حقوق النشر والملكية الفكرية.3 ـ سهولة قراءة الكتاب المطبوع في أي مكان وتحت ظروفمختلفة دون الحاجة الى برامج تشغيلية أو أجهزة خاصة.4 ـ مازال الكثير من القراء يفضل استخدام الكتابالمطبوع، والإحساس بملمس الورق ورائحة الحبر.5 ـ أن تقليد اقتناء الكتاب المطبوع كنسخة كاملة فيالمكتبة الخاصة تقليد مرغوب فيه لدى الكثير من القراء والمثقفين.6 ـ أن الكتاب المطبوع يزيد عمره الافتراضي على نصفالقرن.وهناك دلائ قمته أصبح الناشرون التوقعات مبالغا فيها وقتهوس الناس بالإنترنت، ولكن إذا باعت مؤسسة بنغوين 40 ألف نسخة من كتاب مطبوع،فإنها ستبيع أربعة آلاف نسخة مسموعة و400 كتاب إلكتروني. وقال ديفد شتاينبرغالمدير بدار نشر هاربر كولينز إن الكتب الإلكترونية لا تشكل سوى جزء قليل جدا منالنشر الإجمالي، وإن المبيعات السنوية لأعمال الروائية الإنجليزية أجاثا كريستيالتي أنتجت «هاربر كولينز» كل أعمالها إلكترونيا تزيد بنسبة 30%.المكتبات الالكترونيةوإذا كان الكتاب الالكتروني مازال في طور النشأة حيث لايتعدى عمره بضع سنوات ـ كما ذكرنا ـ فقد أحدث ظهوره طفرة كبيرة في تطور المكتبات،وأصبح في الإمكان تخزين مئات الكتب على «سي دي» واحدة لا يزيد حجمها عن كف اليد أوأقل، وبدأت المكتبات العالمية والمحلية تنشىء لنفسها مواقع على الإنترنت المكتباتالمصرية، وغيرها من مئات المكتبات المتاحة لمستخدمي الشبكة الدولية للمعلومات.ففي مطلع ذلك.والمكتبة الالكترونية شكل حديث للمكتبة، يتم فيهالاعتماد على التقنيات الحديثة في تحويل المعلومات والبيانات من الشكل الورقي إلىالشكل الالكتروني، وذلك لتحقيق المزيد من الفعالية والكفاءة في تخزين المعلوماتومعالجتها وبثها للمستفيدين. وهناك العديد من التجارب والممارسات في هذا المجال،لعل من أنجحها المكتبات في أمريكا وأوروبا، حيث الإمكانات الهائلة للتعامل معالتقنية. مكتبة في حجم كتابولقد نجح فريق من الباحثين في شركة«هيوليت باكارد»الأمريكية في تطوير نموذج أولي لكتاب إلكتروني لديه القدرة على حمل مكتبة بأكملهافي جهاز لا يزيد حجمه على حجم كتاب بغلاف ورقي، وسمك الجهاز المعدني المصقول حواليسنتيمتر واحد ويشبه كمبيوتر محمولا بحجم اليدين... والمجلد الإلكتروني الجديد مزودبشاشة وأشرطة لمس حساسة تتيح للقارئ إمكانية التصفح، وتحمل الكتب الالكترونية علىالجهاز الذي يمكن توصيله بالكمبيوتر العادي. وحرص العلماء الذين قاموا بتطوير هذهالتقنية على الاحتفاظ بصورة الكتاب التقليدية التي ألفها القراء وتعودوا عليها، فيالوقت الذي يزودونهم بالعديد من الميزات الإلكترونية. ويؤكد «هيو روبسون» مسؤول الوسائط الرقمية بالشركة أنهمقد اعتمدوا على قوة الكتاب كوسيلة للمعرفة، فالكتب تستخدم منذ عهد طويل حتى ألفالناس فكرة التصفح بين الأوراق. وزود روبسون وفريقه الكتاب الالكتروني بكمبيوترصغير وسريع يقوم بقلب الصفحات، بما يعطي القارئ إحساسا بالتصفح عبر الكتابالإلكتروني، وتعمل تقنية التصفح عبر تحريك الإصبع على أحد أشرطة الكتابالإلكتروني، ويمكن التحكم في سرعة التصفح حسب سرعة الإصبع.كما تم مؤخرا إنشاء أضخم مكتبة عالمية في عصر تكنولوجياالمعلومات، كثمرة تعاون بين مؤسسات أكاديمية وتربوية عملاقة في كولومبيا ولندنونيويورك، وهي تهدف إلى نشر المعرفة وجعلها في متناول مستخدمي الإنترنت، ويشارك فيإعداد وتغذية هذه المكتبة مفكرون رواد من مختلف عواصم الفكر، يعدون المحتوى،ويلقون المحاضرات ويؤلفون الكتب ويحددون المواد التدريسية المطلوبة، وهذه المكتبةغنية بمجموعة نادرة من الوثائق العالمية والمنشورات القديمة وقد بدأت مكتبة«نيويورك بابليك لايبراري» بتحويل 600 ألف رسم من مجموعتها إلى رسوم رقمية لنشرهاعلى الموقع. مكتبة الكترونية للعلوم والبحوثوأعلن عمق في الإنج والمتاحف، وتكمن أهم ميزة لموقع«فاثوم» في أنه يقدم معلومات مجانا لخدمة العامة، ويعد بمثابة منتدى مهم للمعرفةوالتعليم يتخطى ما تقدمه مواقع المعلومات الحالية الموجودة على شبكة الإنترنتويراقب جودة المحتوى بالموقع مجلس يترأسه، «جوناثان كول» رئيس وعميد كليات جامعةكولومبيا الأمريكية.أول مكتبة إلكترونية عربيةوعلى الرغم كما أن شح الموارد المالية يؤثر على إ جانبآخر، إضافة إلى جوانب أخرى متعلقة بسلوكيات الباحثين وسبل الإفادة من المعلومات.ويعتبر «موقع المكتبة العربية الإلكترونية»:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الذي أ ودين وتاريخ إلخ... وهذا الموقع الهام يضع الكويتفي قصب السبق لتكون بذلك أولى الدول في العالم التي تطلق أول كتاب الكترونيباللغةالعربية، التى يقرأها الملايين حول العالم، متفوقة بذلك على العديد منالمنافسين في المنطقة الذين بدأوا خطوات نحو تحقيق هذا الهدف.ويقدم الموقع كتبا الكترونية بصيغة ebook وهي ملفات طبق الأصل عن الكتاب الورقي من ناحية الشكل والتصميموالمحتوى ويمكن قراءة هذه الملفات على أجهزة الحاسوب المكتبية والمحمولة، بالإضافةإلى الأجهزة الكفية Handheld وحتى أجهزة الهواتف الحديثة التي تحتوي على شاشات عرضكبيرة نسبياً. ويمكن لمستخدم الموقع شراء الكتب بشكلها الالكتروني عبركل بطاقات الاعتماد المعروفة. كما يقدم الموقع للمستخدم أدوات بحث متطورة بطرقمقياسية ومعتمدة: عنوان ـ مؤلف ـ ناشر ـ موضوع إلخ... هذا بالإضافة إلى لائحةمواضيع رئيسية وفرعية تستخدم تقنية مقاييس مكننة المكتبات المعتمدة عالمياً. وبعد الوصول لنتيجة البحث يمكن للمستخدم استعراض الكتبورؤية صفحات منتقاة سلفاً ومن ثم إضافتها لسلة مشترياته، وبعد إتمام عمليةالمشتريات يستطيع المستخدم الدفع بواسطة بطاقات الدفع العالمية، ومن ثم يصبح متاحاله تحميل الكتب على حاسوبه الشخصي ومن ثم قراءتها.وعن طريق ستكون أعلى، وسيتمكن المستخدم من إضافةتعليقاته على نص الكتاب الإلكتروني واسترجاعها آلياً. كما سيتمكن من البحث عنالكلمات داخل الكتاب الإلكتروني. وقراءة الكتاب بدون أن يكون متصلاً بشبكةالإنترنت. كما سيتمكن المستخدم من حمل مكتبته معه في السفر على حاسوبه أو إعادةتحميل كتبه من خلال الصفحة الخاصة به على موقع المكتبة العربية الإلكترونية.ويعتمد موقع المكتبة العربية الإلكترونية على مقاييسعالمية من حيث التقنيات المستخدمة، ويقوم بتطبيق كامل مقاييس حقوق النشر والملكيةالفكرية الرقمية، وهي المقاييس المعتمدة عالمياً بخصوص كيفية التعاطي مع محتوياتهذه الكتب. ومنذ نشأ الموقع ب يستلم الناشر عبر البريد الالكترونيإشعارا بالعملية، ويمكن للناشر متابعة حسابه على الصفحة الخاصة به على الموقع. كمايقدم الموقع أيضاً للناشرين جميع الخدمات التقنية اللازمة لمساعدتهم في تحويلكتبهم المنشورة إلى صيغ كتب إلكترونية. وبهذا تستطيع دور النشر العربية الوصول إلىالأسواق العالمية وقطاع آخر من قراء الكتب دون الحاجة للاستثمار أو الدعاية.الانترنت والكتاب المطبوعوالسؤال المطروح الآن بعد استعراضنا للتقنية الحديثةالمتعلقة بالكتب والمكتبات الالكترونية: هل ستحتل شبكة الانترنت والكتبالالكترونية مكان المكتبة التقليدية والكتب المطبوعة، وتغني عنها؟ وهل تسودالثقافة الالكترونية وتختفي الثقافة الورقية؟الحقيقة وكما يؤكد الخبراء في هذا المجال أن الانترنت لنيحتل مكان الكتب والمكتبة الورقية ويغني عنها لأسباب عدة، منها:1 ـ أن الانترنت لا تحتوي كل شيء، فبالرغم أن الشبكةتحوي ما يفوق بليون صفحة،لكن المعلومات «القيّمة» المتاحة مجانا على الانترنتقليلة جدا. 2 ـ أن شبكة الانترنت مكتبة ضخمة بلا تنظيم:فيمكنتمثيلها بالمكتبة الضخمة غير المنتظمة وغير المفهرسة، وبصرف النظر عن محرك البحثالذي تستخدمه أو حتى مجموعة المحركات مجتمعة، فإنك لن تستطيع بحث المحتوى الكاملللانترنت. وهذه حقيقة رغم أن العديد من المحركات تدعي أن في إمكانها ذلك، لكنهاتفشل في القيام ببحث موجودات كامل الشبكة. كما أن ما تقوم ببحثه هذه المحركات قدلا يكون محدثا بشكل يومي أوأسبوعي أو حتى شهري، الأمر الذي لا يتطابق مع ما تتضمنهإعلانات تلك المحركات. 3 ـ أن الجودة غي بمخاطر الفشل في النشر. كما أن أيإنسان بإمكانه استئجار موقع على الانترنت أو حتى البحث عن موقع بالمجان ويغرقالانترنت «بخزعبلات» ما كان له أن يغرق السوق بها من قبل!. 4 ـ إن معدل نشر الكتب المطبوعة في العالم يصل إلى خمسينألف عنوان سنويا منذ عام 1970م، ولكن ما ينشر على الانترنت لايتجاوز عدة آلاف منبين نحو مليوني عنوان نشرت منذ ذلك الحين، والسبب يعود إلى ارتفاع التكاليف (حقوقالنشر والتأليف). ولذا نجد على الشبكة نحو عشرين ألف عنوان نشرت معظمها قبل عام1925 لعدم وجود حقوق تأليف عليها. كذلك، فإن الناشرين يعمدون إلى إعطاء المكتباتصلاحيات استخدام الكتاب الإلكتروني من قبل شخص واحد بحيث إذا استعاره مستفيد لايمكن للآخرين الإطلاع عليه إلا إذا أعاد هذا المستفيد الكتاب (الالكتروني).5 ـ أن أجهزة الكتاب الالكتروني، وهي على شكل حاسوب صغيرPortable أو قارئ الكتاب الالكتروني e-Book Reader ، رغم المميزات الكثيرة التييمتلكها هذا الجهاز الالكتروني في أساليب العرض وإمكانيات البحث المتعددة، لكنالذين جربوا استخدامه للقراءة اشتكوا من الصداع وتعب العينين بعد فترة وجيزة. منقول | |
|