منتديات طلبة علوم الاعلام و الاتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات طلبة علوم الاعلام و الاتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم

أنا أتنفس حرية فلا تقطع عني الهواء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سجل و احصل على خدمات مجانية فقط على منتديات طلبة علوم الإعلام و الإتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم : تصاميم مجانية (إعلانات،شعارات، ملصقات،مطويات)  ، الإستمارة الإلكترونية .
 

الساعة الأن
الحملة العربية للمواطنة
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
عبد الحميد بن باديس
سحابة الكلمات الدلالية
الصحفي الاعلامية تخرج وكيلكيس المتخصصة مفهوم الاتصال السودان الاذاعة تعريف الاعلام العلمي الحملات العامة الإعلام الصحافة العلاقات الحملة وسائل كتاب مذكرة المؤسسة والاتصال البحث تاريخ علوم
بوابة أساتذة المنتدى


 

أستاذ باهر الحرابي*ج ليبيا الشقيقة* اتصل به...هنا

 

أستاذ الياس قسنطينى*ج قسنطينة* اتصل به...هنا


اقرأ | أوقف

اعلانات


 ***




***


Communiqué du Rectorat بيان من رئاسة الجامعة Décret présidentiel abrogeant le décret 10-315 المرسوم الرئاسي المتضمن الغاء المرسوم 10ـ315 


***


***

********************************************** ***



 



اقرأ | أوقف

المواضيع الأخيرة
» طلب مساعدة عاجلة
نظريات الاعلام I_icon_minitimeالأحد مارس 17, 2019 10:30 am من طرف سعاد طلمنكي

» طلب مساعدة عاجلة
نظريات الاعلام I_icon_minitimeالأحد مارس 17, 2019 10:28 am من طرف سعاد طلمنكي

»  طلب مساعدة في وضع اشكالية للبحث مع العلم ان المدكرة هي مدكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر اختصاص اعلام و اتصال
نظريات الاعلام I_icon_minitimeالأربعاء يناير 04, 2017 3:58 pm من طرف Paino Pianic

» طلب مساعدة في وضع اشكالية للبحث مع العلم ان المدكرة هي مدكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر اختصاص اعلام و اتصال
نظريات الاعلام I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 21, 2016 2:41 pm من طرف Paino Pianic

» روبورتاجات وتحقيقات لطلبة جامعة مستغانم يمكنكم مشاهدتها من هنا
نظريات الاعلام I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 02, 2016 5:59 pm من طرف rihabsrawi

» مدخل لعلم الاقتصاد السياسي +كتاب للتحميل+
نظريات الاعلام I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 24, 2016 10:51 pm من طرف azizgs

» مساعدةانا بحاجة الى بحث
نظريات الاعلام I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 22, 2016 6:22 pm من طرف hibabiba

» طرق التحكم في الاعلام والتوجيه
نظريات الاعلام I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 22, 2016 6:13 pm من طرف hibabiba

» مجموعة من البحوث
نظريات الاعلام I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 19, 2016 3:48 pm من طرف aliomar539

le site de la Faculté des Sciences Sociale

عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.

اتصل بنا

خدمات مجانية


 

 نظريات الاعلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
الادارة
الادارة
المدير


عدد المساهمات : 1780
تاريخ التسجيل : 08/06/2009
العمر : 36

نظريات الاعلام Empty
مُساهمةموضوع: نظريات الاعلام   نظريات الاعلام I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 15, 2009 8:11 pm

نظريات الاعلام

مفهوم نظرياتالإعلام:يقصد بنظريات الإعلامخلاصة نتائج الباحثين والدارسين للاتصال الإنساني بالجماهير بهدف تفسير ظاهرةالاتصال والإعلام ومحاولة التحكم فيها والتنبؤ بتطبيقاتها وأثرها في المجتمع ، فهيتوصيف النظم الإعلامية في دول العالم على نحو ما جاء في كتاب نظريات الصحافة الأربعلبيترسون وشرام.علاقة نظرياتالإعلام بفلسفة الإعلام:هناكعلاقة بين نظريات الإعلام وفلسفة الإعلام ففلسفة الإعلام هي بحث العلاقة الجدليةبين الإعلام وتطبيقاته في المجتمع ، أي تحليل التفاعل بين أسس الإعلام كعلم وبينممارساته الفعلية في الواقع الاجتماعي، ويرى النظريون أن نظريات الإعلام جزء منفلسفة الإعلام، لأن فلسفة الإعلام أعم واشمل من النظريات ، وكثيرا ما شاع استخدامنظريات الإعلام باعتبارها فلسفة الإعلام أو مذاهب الإعلام، ولكن في واقع الأمر أناستخدام تعبير نظريات الإعلام كان في مجمله انعكاسا للحديث عن أيديولوجيات ومعتقداتاجتماعية واقتصادية أو الحديث عن أصول ومنابع العملية الإعلامية(مرسل، ومستقبل،ووسيلة …الخ)وترتبط النظرياتبالسياسات الإعلامية في المجتمع، من حيث مدى التحكم في الوسيلة من الناحيةالسياسية، وفرص الرقابة عليها وعلى المضمون الذي ينشر أو يذاع من خلالها، فهل تسيطرعليها الحكومة أم لها مطلق الحرية أم تحددها بعض القوانين.-نظرية السلطةظهرت هذه النظرية في إنجلترا في القرن السادس عشر ،وتعتمد عل نظريات أفلاطون وميكافيللي، وترى أن الشعب غير جدير على أن يتحملالمسؤولية أو السلطة فهي ملك للحاكم أو السلطة التي يشكلها.وتعمل هذه النظرية على الدفاع عن السلطة، ويتم احتكارتصاريح وسائل الإعلام، حيث تقوم الحكومة على مراقبة ما يتم نشره، كما يحظر علىوسائل الإعلام نقد السلطة الحاكمة والوزراء وموظفي الحكومة؛ وعلى الرغم من السماحللقطاع الخاص على إصدار المجلات إلا انه ينبغي أن تظل وسائل الإعلام خاضعة للسلطةالحاكمة.وتمثل تجربة هتلروفرانكو تجربة أوروبية معاصرة في ظل هذه النظرية ، وقد عبر هتلر عن رؤيته الأساسيةللصحافة بقوله:"انه ليس من عملالصحافة أن تنشر على الناس اختلاف الآراء بين أعضاء الحكومة، لقد تخلصنا من مفهومالحرية السياسية الذي يذهب إلى القول بأن لكل فرد الحق في أن يقول مايشاء".ومن الأفكار الهامة فيهذه النظرية أن الشخص الذي يعمل في الصحافة أو وسائل الإعلام الجماهيرية ، يعمل بهاكامتياز منحه إياه الزعيم الوطني ويتعين أن يكون ملتزما أمام الحكومة والزعامةالوطنية.


ظهرت في بريطانيا عام 1688م ثمانتشرت إلى أوروبا وأمريكا، وترى هذه النظرية أن الفرد يجب أن يكون حرا في نشر مايعتقد انه صحيحا عبر وسائل الإعلام، وترفض هذه النظرية الرقابة أو مصادرةالفكر.ومن أهداف نظرية الحريةتحقيق اكبر قدر من الربح المادي من خلال الإعلان والترفيه والدعاية، لكن الهدفالأساسي لوجودها هو مراقبة الحكومة وأنشطتها المختلفة من أجل كشف العيوب والفسادوغيرها من الأمور، كما انه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تمتلك الحكومة وسائلالإعلام؛ أما كيفية إشراف وسائل الإعلام في ظل نظرية الحرية فيتم من خلال عمليةالتصحيح الذاتي للحقيقة في سوق حرة بواسطة المحاكمة.وتتميز هذه النظرية أن وسائل الإعلام وسيلة تراقب أعمالوممارسات أصحاب النفوذ والقوة في المجتمع، وتدعو هذه النظرية إلى فتح المجال لتداولالمعلومات بين الناس بدون قيود من خلال جمع ونشر وإذاعة هذه المعلومات عبر وسائلالإعلام كحق مشروع للجميع.


نقدالنظرية:لقد تعرضت نظرية الحريةللكثير من الملاحظات والانتقادات ، حيث أصبحت وسائل الإعلام تحت شعار الحرية تُعرضالأخلاق العامة للخطر، وتقحم نفسها في حياة الأفراد الخاصة دون مبرر، وتبالغ فيالأمور التافهة من أجل الإثارة وتسويق المادة الإعلامية الرخيصة، كما أن الإعلاماصبح يحقق أهداف الأشخاص الذين يملكون على حساب مصالح المجتمع وذلك من خلال توجيهالإعلام لأهداف سياسية أو اقتصادية ، وكذلك من خلال تدخل المعلنين في السياسةالتحريرية ، وهنا يجب ان ندرك ان الحرية مطلوبةلكن شريطة ان تكون في إطار الذوقالعام، فالحرية المطلقة تعني الفوضى وهذا يسيء إلى المجتمعويمزقه.


بعد ان تعرضت نظرية الحريةللكثير من الملاحظات لابد من ظهور نظرية جديدة في الساحة الإعلامية ، فبعد الحربالعالمية الثانية ظهرت نظرية المسؤولية الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية،وتقوم هذه النظرية على ممارسة العملية الإعلامية بحرية قائمة على المسؤوليةالاجتماعية ، وظهرت القواعد والقوانين التي تجعل الرأي العام رقيبا على آداب المهنةوذلك بعد ان استُخدمت وسائل الإعلام في الإثارة والخوض في أخبار الجنس والجريمة مماأدى إلى إساءة الحرية أو مفهوم الحرية.ويرى أصحاب هذه النظرية ان الحرية حق وواجب ومسؤولية في نفس الوقت، ومن هنايجب ان تقبل وسائل الإعلام القيام بالتزامات معينة تجاه المجتمع، ويمكنها القيامبهذه الالتزامات من خلال وضع مستويات أو معايير مهنية للإعلام مثل الصدق والموضوعيةوالتوازن والدقة - ونلاحظ ان هذه المعايير تفتقد إليها نظرية الحرية – ويجب علىوسائل الإعلام في إطار قبولها لهذه الالتزامات ان تتولى تنظيم أمورها ذاتيا في إطارالقانون والمؤسسات القائمة، ويجب ان تكون وسائل الإعلام تعددية تعكس تنوع الآراءوالأفكار في المجتمع من خلال إتاحة الفرصة للجميع من خلال النشر والعرض، كما انللجمهور العام الحق في ان يتوقع من وسائل الإعلام مستويات أداء عليا، وان التدخل فيشؤون وسائل الإعلام يمكن ان يكون مبرره تحقيق هذه المصلحة العامة؛ أضف إلى ذلك انالإعلاميين في وسائل الاتصال يجب ان يكونوا مسؤولين أمام المجتمع بالإضافة إلىمسؤولياتهم أمام مؤسساتهم الإعلامية.وتهدف هذه النظرية إلى رفع مستوى التصادم إلى مستوى النقاش الموضوعي البعيدعن الانفعال، كما تهدف هذه النظرية إلى الإعلام والترفيه والحصول على الربح إلىجانب الأهداف الاجتماعية الأخرى .ويحظر على وسائل الإعلام نشر أو عرض ما يساعد على الجريمة أو العنف أو مالهتأثير سلبي على الاقليات في أي مجتمع، كما يحظر على وسائل الإعلام التدخل في حياةالأفراد الخاصة؛ وبإمكان القطاع العام والخاص ان يمتلكوا وسائل الإعلام في ظل هذهالنظريات ولكنها تشجع القطاع الخاص على امتلاك وسائلالإعلام.


ان الأفكار الرئيسية لهذهالنظرية التي وضع أساسها ماركس وانجلوس ووضع قواعد تطبيقها لينين واستالين يمكنإيجازها في ان الطبقة العاملة هي التي تمتلك سلطة في أي مجتمع اشتراكي ، وحتى تحتفظهذه الطبقة بالسلطة والقوة فإنها لابد ان تسيطر على وسائل الإنتاج الفكري التي يشكلالإعلام الجزء الأكبر منها، لهذا يجب ان تخضع وسائل الإعلام لسيطرة وكلاء لهذهالطبقة العاملة وهم في الأساس الحزب الشيوعي .ان المجتمعات الاشتراكية تفترض أنها طبقات لا طبقية،وبالتالي لا وجود صراع للطبقات، لذلك لا ينبغي ان تنشأ وسائل الإعلام على أساسالتعبير عن مصالح متعارضة حتى لا ينفذ الخلاف ويشكل خطورة علىالمجتمع.لقد حدد لينين اختصاصاتالصحافة وأهدافها :* زيادة نجاحواستمرارية النظام الاشتراكي وبوجه خاص دكتاتورية الحزبالشيوعي.يكون حق استخداموسائل وقنوات الاتصال لأعضاء الحزب المتعصبين والموالين أكثر من الأعضاءالمعتدلين.تخضع وسائل الإعلامللرقابة الصارمة.يجب ان تقدموسائل الإعلام رؤية كاملة للمجتمع والعالم طبقا للمبادئ الشيوعية ووجود قوانينموضوعية تحكم التاريخ.إنالحزب الشيوعي هو الذي يحق له امتلاك وإدارة وسائل الإعلام من أجل تطويعها لخدمةالشيوعية والاشتراكية.


نظرا لاختلاف ظروف العالمالنامي التي ظهرت للوجود في منتصف هذا القرن هي بالتالي تختلف عن الدول المتقدمة منحيث الإمكانيات المادية والاجتماعية ، كان لابد لهذه الدول من نموذج إعلامي يختلفعن النظريات التقليدية الأربع التي استعرضناها، ويناسب هذا النموذج أو النظرية أوالأوضاع القائمة في المجتمعات النامية فظهرت النظرية التنموية في عقد الثمانينات،وتقوم على الأفكار والآراء التي وردت في تقرير لجنة "واك برايل" حول مشكلات الاتصالفي العالم الثالث، فهذه النظرية تخرج عن نطاق بعدي الرقابة والحرية كأساس لتصنيفالأنظمة الإعلامية ، فالأوضاع المتشابهة في دول العالم الثالث تحد من إمكانية تطبيقنظريات الإعلام التي أشرنا إليها في السابق وذلك لغياب العوامل الأساسية للاتصالكالمهارات المهنية والمواد الثقافية والجمهور المتاح.ان المبادئ والأفكار التي تضمنت هذه النظرية تعتبر هامةومفيدة لدول العالم النامي لأنها تعارض التبعية وسياسة الهيمنةالخارجية.كما ان هذه المبادئتعمل على تأكيد الهوية الوطنية والسيادة القومية والخصوصية الثقافية للمجتمعات؛وعلى الرغم من أن هذه النظرية لا تسمح إلا بقدر قليل من الديمقراطية حسب الظرفالسائدة إلا أنها في نفس الوقت تفرض التعاون وتدعو إلى تظافر الجهود بين مختلفالقطاعات لتحقيق الأهداف التنموية، وتكتسب النظرية التنموية وجودها المستقل مننظريات الإعلام الأخرى من اعترافها وقبولها للتنمية الشاملة والتغييرالاجتماعي.وتتلخص أفكار هذهالنظرية في النقاط التالية:انوسائل الإعلام يجب ان تقبل تنفيذ المهام التنموية بما يتفق مع السياسة الوطنيةالقائمة.ان حرية وسائلالإعلام ينبغي ان تخضع للقيود التي تفرضها الأولويات التنموية والاحتياجاتالاقتصادية للمجتمع.يجب انتعطي وسائل الإعلام أولوية للثقافة الوطنية واللغة الوطنية في محتوى ماتقدمه.ان وسائل الإعلام مدعوةفي إعطاء أولوية فيما تقدمه من أفكار ومعلومات لتلك الدول النامية الأخرى القريبةجغرافيا وسياسيا وثقافيا.انالصحفيين والإعلاميين في وسائل الاتصال لهم الحرية في جمع وتوزيع المعلوماتوالأخبار.ان للدولة الحق فيمراقبة وتنفيذ أنشطة وسائل الإعلام واستخدام الرقابة خدمة للأهدافالتنموية.- نظرية المشاركةالديمقراطية:تعد هذه النظريةأحدث إضافة لنظريات الإعلام وأصعبها تحديدا، فقد برزت هذه النظرية من واقع الخبرةالعملية كاتجاه إيجابي نحو ضرورة وجود أشكال جديدة في تنظيم وسائل الإعلام،فالنظرية قامت كرد فعل مضاد للطابع التجاري والاحتكاري لوسائل الإعلام المملوكةملكية خاصة، كما أن هذه النظرية قامت ردا على مركزية مؤسسات الإذاعة العامة التيقامت على معيار المسؤولية الاجتماعية وتنتشر بشكل خاص في الدولالرأسمالية.فالدول الأوروبيةالتي اختارت نظام الإذاعة العامة بديلا عن النموذج التجاري الأمريكي كانت تتوقعقدرة الإذاعة العامة على تحسين الأوضاع الاجتماعية والممارسة العاجلة للإعلام، ولكنالممارسة الفعلية لوسائل الإعلام أدت إلى حالة من الإحباط وخيبة الأمل بسبب التوجهالصفوي لبعض منظمات الإذاعة والتلفزيون العامة واستجابتها للضغوط السياسيةوالاقتصادية ولمراكز القوى في المجتمع كالأحزاب السياسية ورجال المال ورجالالفكر.ويعبر مصطلح "المشاركةالديمقراطية" عن معنى التحرر من وهم الأحزاب والنظام البرلماني الديمقراطي فيالمجتمعات الغربية والذي أصبح مسيطرا على الساحة ومتجاهل الاقليات والقوى الضعيفةفي هذه المجتمعات، وتنطوي هذه النظرية على أفكار معادية لنظرية المجتمع الجماهيريالذي يتسم بالتنظيم المعقد والمركزية الشديدة والذي فشل في توفير فرص عاجلة للأفرادوالاقليات في التعبير عن اهتماماتها ومشكلاتها.وترى هذه النظرية ان نظرية الصحافة الحرة (نظرية الحرية) فاشلة بسبب خضوعها لاعتبارات السوق التي تجردها أو تفرغها من محتواها، وترى اننظرية المسؤولية الاجتماعية غير ملائمة بسبب ارتباطها بمركزية الدولة ، ومن منظورنظرية المشاركة الديمقراطية فإن التنظيم الذاتي لوسائل الإعلام لم يمنع ظهور مؤسساتإعلامية تمارس سيطرتها من مراكز قوى في المجتمع، وفشلت في مهمتها وهي تلبيةالاحتياجات الناشئة من الخبرة اليومية للمواطنين أو المتلقين لوسائلالإعلام.وهكذا فإن النقطةالأساسية في هذه النظرية تكمن في الاحتياجات والمصالح والآمال للجمهور الذي يستقبلوسائل الإعلام، وتركز النظرية على اختيار وتقديم المعلومات المناسبة وحق المواطن فياستخدام وسائل الاتصال من أجل التفاعل والمشاركة على نطاق صغير في منطقته ومجتمعه،وترفض هذه النظرية المركزية أو سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام ولكنها تشجعالتعددية والمحلية والتفاعل بين المرسل والمستقبل والاتصال الأفقي الذي يشمل كلمسؤوليات المجتمع؛ ووسائل الإعلام التي تقوم في ظل هذه النظرية سوف تهتم أكثربالحياة الاجتماعية وتخضع للسيطرة المباشرة من جمهورها، وتقد فرصا للمشاركة على أسسيحددها الجمهور بدلا من المسيطرين عليها.وتتلخص الأفكار الأساسية لهذه النظرية في النقاطالتالية:ان للمواطن الفردوالجماعات والاقليات حق الوصول إلى وسائل الإعلام واستخدامها ولهم الحق كذلك في أنتخدمهم وسائل الإعلام طبقا للاحتياجات التي يحددونها.ان تنظيم وسائل الإعلام ومحتواها لا ينبغي ان يكونخاضعا للسيطرة المركزية القومية.ان سبب وجود وسائل الإعلام أصلا هو لخدمة جمهورها وليس من أجل المنظماتالتي تصدرها هذه الوسائل أو المهنيين العاملين بوسائلالإعلام.ان الجماعاتوالمنظمات والتجمعات المحلية ينبغي ان يكون لها وسائلهاالإعلامية.ان وسائل الإعلامصغيرة الحجم والتي تتسم بالتفاعل والمشاركة افضل من وسائل الإعلام المهنية الضخمةالتي ينساب مضمونها في اتجاه واحد.ان الاتصال أهم من ان يترك للإعلاميين أو الصحفيين2-نظرية الحرية:ظهرت في بريطانيا عام 1688م ثم انتشرت إلى أوروباوأمريكا، وترى هذه النظرية أن الفرد يجب أن يكون حرا في نشر ما يعتقد انه صحيحا عبروسائل الإعلام، وترفض هذه النظرية الرقابة أو مصادرةالفكر.ومن أهدافنظرية الحرية تحقيق اكبر قدر من الربح المادي من خلال الإعلان والترفيه والدعاية،لكن الهدف الأساسي لوجودها هو مراقبة الحكومة وأنشطتها المختلفة من أجل كشف العيوبوالفساد وغيرها من الأمور، كما انه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تمتلك الحكومةوسائل الإعلام؛ أما كيفية إشراف وسائل الإعلام في ظل نظرية الحرية فيتم من خلالعملية التصحيح الذاتي للحقيقة في سوق حرة بواسطةالمحاكمة.وتتميز هذهالنظرية أن وسائل الإعلام وسيلة تراقب أعمال وممارسات أصحاب النفوذ والقوة فيالمجتمع، وتدعو هذه النظرية إلى فتح المجال لتداول المعلومات بين الناس بدون قيودمن خلال جمع ونشر وإذاعة هذه المعلومات عبر وسائل الإعلام كحق مشروعللجميع.


نقدالنظرية:لقد تعرضتنظرية الحرية للكثير من الملاحظات والانتقادات ، حيث أصبحت وسائل الإعلام تحت شعارالحرية تُعرض الأخلاق العامة للخطر، وتقحم نفسها في حياة الأفراد الخاصة دون مبرر،وتبالغ في الأمور التافهة من أجل الإثارة وتسويق المادة الإعلامية الرخيصة، كما أنالإعلام اصبح يحقق أهداف الأشخاص الذين يملكون على حساب مصالح المجتمع وذلك من خلالتوجيه الإعلام لأهداف سياسية أو اقتصادية ، وكذلك من خلال تدخل المعلنين في السياسةالتحريرية ، وهنا يجب ان ندرك ان الحرية مطلوبة لكن شريطة ان تكون في إطار الذوقالعام، فالحرية المطلقة تعني الفوضى وهذا يسيء إلى المجتمعويمزقه.


3- نظريةالمسؤولية الاجتماعية:بعد انتعرضت نظرية الحرية للكثير من الملاحظات لابد من ظهور نظرية جديدة في الساحةالإعلامية ، فبعد الحرب العالمية الثانية ظهرت نظرية المسؤولية الاجتماعية فيالولايات المتحدة الأمريكية، وتقوم هذه النظرية على ممارسة العملية الإعلامية بحريةقائمة على المسؤولية الاجتماعية ، وظهرت القواعد والقوانين التي تجعل الرأي العامرقيبا على آداب المهنة وذلك بعد ان استُخدمت وسائل الإعلام في الإثارة والخوض فيأخبار الجنس والجريمة مما أدى إلى إساءة الحرية أو مفهومالحرية.ويرى أصحابهذه النظرية ان الحرية حق وواجب ومسؤولية في نفس الوقت، ومن هنا يجب ان تقبل وسائلالإعلام القيام بالتزامات معينة تجاه المجتمع، ويمكنها القيام بهذه الالتزامات منخلال وضع مستويات أو معايير مهنية للإعلام مثل الصدق والموضوعية والتوازن والدقة - ونلاحظ ان هذه المعايير تفتقد إليها نظرية الحرية – ويجب على وسائل الإعلام في إطارقبولها لهذه الالتزامات ان تتولى تنظيم أمورها ذاتيا في إطار القانون والمؤسساتالقائمة، ويجب ان تكون وسائل الإعلام تعددية تعكس تنوع الآراء والأفكار في المجتمعمن خلال إتاحة الفرصة للجميع من خلال النشر والعرض، كما ان للجمهور العام الحق فيان يتوقع من وسائل الإعلام مستويات أداء عليا، وان التدخل في شؤون وسائل الإعلاميمكن ان يكون مبرره تحقيق هذه المصلحة العامة؛ أضف إلى ذلك ان الإعلاميين في وسائلالاتصال يجب ان يكونوا مسؤولين أمام المجتمع بالإضافة إلى مسؤولياتهم أمام مؤسساتهمالإعلامية.وتهدف هذهالنظرية إلى رفع مستوى التصادم إلى مستوى النقاش الموضوعي البعيد عن الانفعال، كماتهدف هذه النظرية إلى الإعلام والترفيه والحصول على الربح إلى جانب الأهدافالاجتماعية الأخرى .ويحظر علىوسائل الإعلام نشر أو عرض ما يساعد على الجريمة أو العنف أو ماله تأثير سلبي علىالاقليات في أي مجتمع، كما يحظر على وسائل الإعلام التدخل في حياة الأفراد الخاصة؛وبإمكان القطاع العام والخاص ان يمتلكوا وسائل الإعلام في ظل هذه النظريات ولكنهاتشجع القطاع الخاص على امتلاك وسائل الإعلام.


4- النظريةالسوفيتية(الاشتراكية):ان الأفكارالرئيسية لهذه النظرية التي وضع أساسها ماركس وانجلوس ووضع قواعد تطبيقها لينينواستالين يمكن إيجازها في ان الطبقة العاملة هي التي تمتلك سلطة في أي مجتمعاشتراكي ، وحتى تحتفظ هذه الطبقة بالسلطة والقوة فإنها لابد ان تسيطر على وسائلالإنتاج الفكري التي يشكل الإعلام الجزء الأكبر منها، لهذا يجب ان تخضع وسائلالإعلام لسيطرة وكلاء لهذه الطبقة العاملة وهم في الأساس الحزب الشيوعي .انالمجتمعات الاشتراكية تفترض أنها طبقات لا طبقية، وبالتالي لا وجود صراع للطبقات،لذلك لا ينبغي ان تنشأ وسائل الإعلام على أساس التعبير عن مصالح متعارضة حتى لاينفذ الخلاف ويشكل خطورة على المجتمع.لقد حددلينين اختصاصات الصحافة وأهدافها :* زيادةنجاح واستمرارية النظام الاشتراكي وبوجه خاص دكتاتورية الحزبالشيوعي.يكون حقاستخدام وسائل وقنوات الاتصال لأعضاء الحزب المتعصبين والموالين أكثر من الأعضاءالمعتدلين.تخضعوسائل الإعلام للرقابة الصارمة.يجب انتقدم وسائل الإعلام رؤية كاملة للمجتمع والعالم طبقا للمبادئ الشيوعية ووجود قوانينموضوعية تحكم التاريخ.إن الحزبالشيوعي هو الذي يحق له امتلاك وإدارة وسائل الإعلام من أجل تطويعها لخدمة الشيوعيةوالاشتراكية.


5- النظريةالتنموية:نظرالاختلاف ظروف العالمالنامي التي ظهرت للوجود في منتصف هذا القرن هي بالتالي تختلفعن الدول المتقدمة من حيث الإمكانيات المادية والاجتماعية ، كان لابد لهذه الدول مننموذج إعلامي يختلف عن النظريات التقليدية الأربع التي استعرضناها، ويناسب هذاالنموذج أو النظرية أو الأوضاع القائمة في المجتمعات النامية فظهرت النظريةالتنموية في عقد الثمانينات، وتقوم على الأفكار والآراء التي وردت في تقرير لجنة "واك برايل" حول مشكلات الاتصال في العالم الثالث، فهذه النظرية تخرج عن نطاق بعديالرقابة والحرية كأساس لتصنيف الأنظمة الإعلامية ، فالأوضاع المتشابهة في دولالعالم الثالث تحد من إمكانية تطبيق نظريات الإعلام التي أشرنا إليها في السابقوذلك لغياب العوامل الأساسية للاتصال كالمهارات المهنية والمواد الثقافية والجمهورالمتاح.ان المبادئوالأفكار التي تضمنت هذه النظرية تعتبر هامة ومفيدة لدول العالم النامي لأنها تعارضالتبعية وسياسة الهيمنة الخارجية.كما ان هذهالمبادئ تعمل على تأكيد الهوية الوطنية والسيادة القومية والخصوصية الثقافيةللمجتمعات؛ وعلى الرغم من أن هذه النظرية لا تسمح إلا بقدر قليل من الديمقراطية حسبالظرف السائدة إلا أنها في نفس الوقت تفرض التعاون وتدعو إلى تظافر الجهود بينمختلف القطاعات لتحقيق الأهداف التنموية، وتكتسب النظرية التنموية وجودها المستقلمن نظريات الإعلام الأخرى من اعترافها وقبولها للتنمية الشاملة والتغييرالاجتماعي.وتتلخصأفكار هذه النظرية في النقاط التالية:ان وسائلالإعلام يجب ان تقبل تنفيذ المهام التنموية بما يتفق مع السياسة الوطنيةالقائمة.ان حري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.communication.ahladalil.com
 
نظريات الاعلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض نظريات العنف في وسائل الاعلام
» 14 منصبا في الدكتوراه بقسم الاعلام و الاتصال بجامعة مستغانم / 250 مترشحا يتنافسوف على 14 منصبا بالدكتوراه بقسم الاعلام و الاتصال (أخبار)
»  نظريات الإعلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طلبة علوم الاعلام و الاتصال جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم :: قسم علوم الاعلام و التصال :: سنة ثانية اعلام و اتصال :: علم الاجتماع الاعلامي-
انتقل الى: