المنهجية في بحوث علوم الإعلام و الاتصال …الموضوعية أم الاجتهاد !

المنهجية في بحوث علوم الإعلام و الاتصال …الموضوعية أم الاجتهاد !

عندما تفترق الدراسات عند طلبة علوم الإعلام و الاتصال و يختلف حولها أساتذة وباحثين على أي نحو أو بأي طريقة يتيح لنا قراءات تماما كإطار واسع يضيف معلومات جديدة و يربط بين تراكيب و مفاهيم نظرية عديدة لكن أن نختلف كلنا في مراحل منهجية البحث ونقدم خلفيات تتصادم و لماذا اخترنا بداية غير بداية أخرى ووصف أقل من وصف و تحليل بالتحديد هذا ما يظهر تباين نماذج منهجية تتجاوب مع ما قدم للباحث و توقعات مدروسة.
-إن هذه النواحي أصبحت توجد في قلب و وظيفة الباحث كوظيفة اجتماعية غير مباشرة و حامل مضمون الرقابة و الموضوعية العلمية, إن التركيز على تركيب منهج خاص ودائم يثير إلى حدما مشكل جديد على الدارسين لعلوم الإعلام والاتصال و بحوثهما,إلا انه يعتبر من أقدم الاهتمامات في العلوم الإنسانية والاجتماعية في المجتمع الغربي,فمنذ عهد الفلاسفة و الباحثون في مختلف المجالات يستكشفون مبررات اختيار المنهج و كيف يؤثر على المفاهيم الذاتية مع استعراض لدور النظريات الأساسية في تطوير البحث و إستراتيجية تطبيقه و تعديله. و قد تكون حتى الآن أصعب مشكلة يستعصى تبسيطها,كما إن مناقشة الاختلاف و ذاتية اختيار المنهج يسيطر عليها رأي من طرف واحد يضع حجر قطيعة الأساس التي تعظم الخطأ عند الطالب و تصغر ميول الأستاذ وفوق ذالك كله فانه قد يغالط و على جميع المستويات الدور الذي تلعبه الجامعة في تنظيم الأفكار المستحدثة للحياة الباحثة.هذا الكلام ينتقل إلى ما هو أبعد من مجرد رأي بل و يجعل نظريات معينة تقدم فهما كضرورة يتصرف فيها و حتى يلعب دوره في عالمنا المعقد. نحن طلبة علوم الإعلام الاتصال نطمح أن نستمر في إحداث التغيير في المستقل كما يتم تصحيح جهودنا المختلفة التي نجحت و التي لم تنجح لتطوير المنهج و حل مشكلة الموضوع الذي يسبح في دائرة كاملة مغلقة و الموضوع الذي يسبح في دائرة مفتوحة على احتمالات دائمة تثير اختيارات متشابهة و ترغمك على الاجتهاد في إدارة البحث و اختير أي مؤشر على يقين و أي قالب يشكل له الوضع المناسب على الوجه الأكمل,و بمعنى أخر فإننا نسعى لفهم كيف يحدث الظهور السريع لهذا الاختيار و هل يمكن أن نترك للموضوع قدرة الاشتراك الحر في موضوعية انتقاء نسقه المنهجي لدرجة تسمح لنا في التنبؤ بمصير النتائج مستقبلا. رغم أن الخبرة السابقة لايمكن أن تعد دليلا أكيدا في التحكم العميق بالدراسات إلا أن هناك قيمة و فائدة من التطلع إلى عملية التطوع التي يقدمها أساتذتنا و كيف أنهم يحتملوا و يحملوا اصطناعاتنا و اجتهاداتنا المتتالية و المسلسلة عبر مراحل البحث فيتكيفون مع الحياة المنطقية له و يعاصرونا اختلافاتهم كمشكلة ناشئة بين الطلبة على حسابهم. إذ أن هناك جدل أقل حدة بعض الشيء بالنسبة لهم حول تصنيفاتهم واعتباراتهم التي تتماشى و المقاييس التي يدرسونها و قد تداخلت سيناريوهاتها . وبعد ذالك خطا ثاني لا يعرف أحد كيف حدث بالتحديد كل ما نعرفه هو أنه نوع جديد من ثقافة البحث الاجتماعي في مجتمع طلبة علوم الإعلام و الاتصال و هو العودة إلى صناعة الأداة أو الآلة بمزج التجارب المبكرة و أنواع دراسات و صفية من هنا و هناك حول المنهجية كاجتهاد على أساس ’’خلطها تصفى’’ و من المحتمل أن أول مرحلة من هذه المراحل بدأت مع التزايد البطيء للقدرة على فهم عدم وجود اتفاق عام حول هذا الرأي. و قد تسارع الإيقاع بشدة في عصر المرجع الالكتروني حيث انتقل المرشد من عالم التعلم المتدرج و الصعب إلى عالم التحكم السريع و القذيفة الالكترونية بعدما تم احتلال هذه الأداة العظيمة مجال واسع لتطوير المفاهيم و التأثير على دراساتنا بشكل مستمر ومستقل في أكثر من جزء من علاقات تحديد المحتوى و النسق المبحوث فيه .
إذا يجب الوضع في الاعتبار أن مثل هذه المسالة هي نتيجة تراكم كعملية غير مرتبة متميزة و منفصلة ’ فمازلنا نستخدم هذه السبل عل نطاق واسع و غير علمي و لقد أضفنا إليها اللغة و الذاتية فأصبح ذالك عبارة عن خليط مركب يحمل أثارا عميقة حتى على أنشطة الحياة الجامعية الأخرى.

أغولايش محمد

بارك الله فيكم على هذه المقالة...اين أنت يا صديقى لا اراك كثيرا بالجامعة اين تختفي منا.

سلامي اليكم

السلام عليكم
الحمد لله
تعرف كم اصبح الوقت أغلى من الذهب, لكننا سوف نلتقى عن قريب و نتحدث كثيرا ولا يؤلمك أن غابت الايام الخوالي...رعاكم الله.

شكرا جزيلا لك اخي المدير على الموضوع القيم
بارك الله فيك

شكرا

لقد طرحت مشكلة حقا لا يوجد حل واظح لها

» رسالة من الدكتور العربي بوعمامة رئيس قسم علوم الإعلام و الاتصال الى كافة طلبة القسم
» بمناسبة الذكرى الخمسين للاستقلال ينظم قسم علوم الاتصال والإعلام ملتقى وطني حول نظرية الحتمية القيمية في الإعلام الواقع و الاستشراف تكريما للمفكر الجزائري لأستاذ الدكتور: عبد الرحمن عزي 06/03/2102.
» مراجع و كتب لطلبة علوم الاعلام و الاتصال...