استفتاء...عن مستقبل حرية الاعلام في الجزائر...ماذا عن قطاع السمعي البصري...الى متى

بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل التغيرات الحاصلة في المحيط العالمي وفي إطار النظام العولمي والتنوع الثقافي، لا يسعنا إلا أن نشجع على هذه الخطوة العملاقة التي من الممكن أن تكون هي نقطة العبور بالمجتمع من الإنغلاقية والإنعزالية على الذوات الجهوية والمناطقية والعشائرية إلى الذات الأمة.بمعنى ان فتح مجال السمعي البصري وفق ظوابط وقوانين تسهر على تطبيقها الدولة سيساعد حتما على رؤية موحدة وثقافة أكثر تماسكا ووطنية أكثر تجذرا،إذا ماستغلينا العوامل الإيجابية التي تتوفر عليها الأمة والوطن،ولنا في الإلتفاف الشعبي الكبير حول الفريق الوطني مثالا حيا،فليس من المعقول أن تزداد الدول تفتحا على الثقافات الأخرى وتحاورها ونترك المجال نحن للفضائيات العربية والأجنبية لتقمص الدور ثمّ نطرح التساؤل لماذا يفضل الجمهور الجزائري برامج القنوات الأجنبية على برامج القنوات الجزائرية؟

لا أدري كيف فهمت مفهوم الظوابط ،وهل مناك فارق بين المعايير والظوابط في الشكل العام؟
ماذا مثلا لو تمّ فتح قناة تلفزيونية تهتم بالرياضة،وكان طاقمها على شاكلة دراجي وبريش وبن علي(الجزيرة)ومواقي(أم بي سي) وماذا لو كان قسم الأخبار فيه خديجة بن قنّة وهلما جرا من الإطارات والأدمغة التي تصنع الحدث.قد تقول أن الظروف ليست مواتية أو أننا مجتمع لا يولي اهتماما بمثل هؤلاء وووو،وهذا يدخل في صميم الضوابط والقوانين التي لا يمكن أن تقال في بضعة أسطر حول نتيجة استفتاء،فمن يريد أن يقدم شرحا وافيا أو ملما ببعض جوانبه سيقدم في إطار ملتقى وطني حول مثل هذه المواضيع تستضيفه إحدى الجامعات،وما نتيجة الاستفتاء سوى سبر للأراء أو هي إرهاص أولي يكون بمثابة دراسة استطلاعية فكل الردود هي لأناس من الطبقة المتعلمة أو لنقل المثقفة،وهذه وجدت ضالتها في الأنترنت وقد تكون لا علاقة لها بالنوعية وليست حاجة ملحة لها في الوقت الحالي،ولكن ماذا عن الفئلت الأخرى؟ماذا عن الذين كانوا مولعين بالقنوات المصرية؟كيف سنلبي رغباتهم؟هل نتركهم يغيرون وجهتهم إلى قنوات أخرى قد تستبيه حرمة هذا البلد مثل ما فعل الفراعنة؟فأن يكون لنا 10قنوات يتيمات متعددي اللهجات والمواضيع أفضل لنا من مستوى القنوات التي تسب مقدساتنا.فماذا يضير لو كانت لنا قناة للأفلام المدبلجة نستقطب بها جمهور مولع بمتابعة أم بي سي2 أو أم.بي.سي.أكشن.أليس هذا أفضل من أن نتابع أفلام أم.بي.سي2 ونسب عبر المايل صدى الملاعب.
وشكرا

بارك الله فيك على التدخل
حتى و ان كان للتلفزيون الجزائرى و وزارته ألف قناة تلفزيونية فلا يمكننا تسير اعلام نزيه فالرقابة تسقط ظلالها الثقيلة على الكل
و أما فيما يخص الرغبات و الجمهور فالجزائريين لم يعد لديهم ثقة فيما تقدمه القنوات المحلية
الاعلام بنزاهته و ليس بتعدده

هل كانت القنوات دريم المصرية نزيهة مع الجزائريين
تعرف ما قصدت

شكرا

تلميذكم

تحياتنا من جديد أخينا العزيز.
ذكر التلفزيون ووزارته أراه-مع احترامنا الشديد لوجهة نظرك-خروج عن الظوابط التي نتكلم عنها كيف؟
نحن طلبة وباحثين لا يهمنا صلاح الوزارة من عدمه وليس مخولين للتجريح تلميحا أو تصريحا،نحن نطرح وجهة نظر،ماذا لو كنت أنت من يشرف على هاته الوزارة؟ما تراه يا أخي بعين الناقد لا تراه بعين المسؤول ؟انت من موقعك كطالب يمكن أن تقرأ ما وراء الأحداث،لكن البسيط ليست لديه القدرة،لأن الأمور مرتبطة ببعضها،بمعنى أنك ستولي الموضوع أهمية من زاويته الكلية وستبحثه من كل الأبعاد الممكنة.مثال:الجزائر خرجت من عشرية سوداء أو حمراء وعملية الاصلاح تتطلب زمنا ليس باليسير لا يمكن بين عشية وضحاها ان نصلح تراكمات عمر الدولة المستقلة ولك في دولة العراق نموذجا حيا،ماذا فادها فتح الإعلام السمعي البصري تحت نير الاستعمار-كل طير يغني بغناه- لذلك فعملية الظبط ومن طرف الوزارة أمر ضروري لمن يريد أن يبدأ لمن يريد أن ينتقل من حال إلى حال،فلتكن تجربة ونعطيها حقها من الاهتمام مثلها مثل غيرها من الاصلاحات ثمّ نحكم.أما قضية الثقة المفقودة التي تتكلم عنها فلك في الفريق الوطني نموذجا اخر من كان يثق في امكاناته أخرج الملايين في احتفالات لم تشهدها الجزائر منذ الاستقلال عندما وجدت الرجال ومن يقفون وراءهم بالامكانات والدعم،ورغم ذلك هناك من لم يعجبهم الحال.إنه صراع العصب ياعزيزي وهذا موجود في كل الأصقاع،ولكن كيف نستفيد نحن من عذا الأنجاز ونسقطه على باقي المجالات
وشكرا أخي
زبانه

ذكرت الأمريكا كمثال عن قصد فى ردى لأننى عملت بقولك...***نحن طلبة وباحثين لا يهمنا صلاح الوزارة من عدمه وليس مخولين* للتجريح* تلميحا أو تصريحا،نحن نطرح وجهة*** فحدث عن اليهود ولا حرج
تمنياتنا لكم بالتوفيق
شكرا

مشكور على المرور
تحياتى

لا ارى ان فتح قطاع السمعي البصري يعتبر فائدة لنا لان الشعب الجزائري حسب رايي لم ينضج بعد لان القطاع السمعي البصري يجب ان يكون مستقلا و حرا لان الدولة اذا تدخلت لا يعتبر فتحا بل يعتبر خناقا و الدولة لا تفكر في هذا الموضوع لانه منذ 2002 يدرس الملف و الحادثة الاخيرة الاعلامية بين مصر و الجزائر زادت الطين بلة و الدولة تراجعت عن هذه الفكرة و اتمنى ان شاء الله ان يقتح و تكون هناك حرية اكبر.

حتى و ان فتح هذا القطاع لن ترحمه عيون الرقابة مثلما تفعل على الجرائد
وكل من تسول له نفسه بالحقيقة البحث عنها اوتبيانها ...المصير الى المجهول قصير

اين نذهب من هذا التغطرس اين نذهب

حسبنا الله و نعم الوكيل

بسم الله الرحمن الرحيم الجمهور الجزائري لا يعطي اهمية للاعلام و الاعلاميين و في معتقدي ان مشروع فتح السمعي البصري لن ينجح الان عيون الرقابة ستصلط عليه

شكرا اخوتي الكرام على هذه التدخلات القيمة ... وانا من هنا أضم صوتي لأصواتكم لنطالب بضرورة فتح قطاع السمعي البصري بالجزائر ... ورفع التجميد الذي دام 20 سنة الى حد الآن ... إذن هو اشكال يحتاج الى حل سريع لان طلبتنا الذين يتخرجون سنويا هم بحاجة الى مؤسسات اعلامية تضمن لهم العمل في هذا المجال ... إذن لن أطيل كلامي لأن خير الكلام ما قل ودل ... ولأننا كذلك نحتاج إلى أفعال لا أقوال ... فالسبيل الى الرقي بالساحة العلامية الجزائرية هو رفع التجميد عن قطاع السمعي البصري ... وفي الاخير نتمنى أن يتحقق هذا الحلم انشاء الله وبارك الله فيكم وجازاكم الله خيرا

الكود:

اطلب مساعدة
كيفية اعداد استمارة حول تاثير الاذاعة المحلية على المراة الماكثة في البيت
ارجوحم انا في حاجة اليكم و شكرا

يا اختى الكريمة ليس عليكي تقديم طلبكى هنا سوف اجيبكم فى المكان المخصص فى الموقع

انتظرينى نيابة عن المدير