احلام مستغانمي تقاضي الجامعة الأمريكية في القاهرة أمام المحاكم اللبنانية لاستعادة حقوقها الادبية
2010.10.24
رفيق م /الوكالات
- صرحت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي أنها ستقاضي قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أمام القضاء اللبناني قصد استعادة حقوق نشر روايتيها "ذاكرة الجسد" و" فوضى الحواس".
•
•
• وقالت الروائية أحلام مستغانمي في تصريحات لجريدة "أخبار الأدب" المصرية
• نشرتها في عددها الأسبوعي اليوم الأحد "لابد من رفض سياسة لاستحواذ والاستخفاف".
• وكانت أحلام مستغانمي قد وقعت عقدا مع الجامعة الأمريكية بعد فوزها في
• سنة 1998 بجائزة نجيب محفوظ التي تمنحها هذه الاخيرة تحصل بموجبه المؤسسة الأمريكية
• على حقوق الطبعة الإنجليزية لروايتي " ذاكرة الجسد" و "فوضى الحواس".
• وكانت مجلة "فوربس" قد صنفت أعمال الأديبة الجزائرية من بين الاكثر مبيعات
• حيث تخطت أعمالها ثلاثة ملايين ونصف مليون نسخة.
• وقالت "منذ سنوات ألح وأرسل للجامعة الأمريكية مطالبة باستعادة حقوقي
• بكل الطرق الودية. قلت لهم إن الطباعة بائسة والغلاف بائس وتوزيعها ليس جيدا
• ولكن يبدو أنهم كانوا يفهمون مطالباتي بشكل خاطئ. فقد كانوا يردون علي احتجاجي
• -- كما اضافت -- بإرسال بعض النسخ لطمأنتي أن ثمة طبعات جديدة للأعمال و هو ما
• كان يزيد من قهري لاكتشافي أن العمل تحول منذ طبعته الأولي من كتاب عادي إلي
• كتاب جيب لم يحافظ إلا على سعر بيعه و هو خمسة وعشرون دولار.
• وقالت "كنت أهددهم في كل مرة وأقول لهم (...) إن ما تفعلونه مع الكتاب
• العرب هو بمثابة عملية نهب وسطو منظمين علي حقوق المبدع العربي بذريعة مساعدته".
• وأوضحت أن المشكلة حاليا تكمن في العقد قائلة "لقد وضعوا يدهم على عملي
• ولا يوجد عقد محدد المدة" معتبرة أن المدة الزمنية التي حصلوا فيها على حقوق الطبعة
• الإنجليزية "كافية جدا" و أن المزايدة عليها (الأديبة) في هذا الشأن منهم "ستكون
• من باب الوقاحة".
• وأضافت أنها ليست معنية بحقوقها المادية لديهم بل بحجم خاسراتها على الساحة
• الأدبية الغربية لارتباط عملها بوكالة النشر والتوزيع بالجامعة الأمريكية. وكشفت
• في هذا الصدد انها رفضت عرضا من جامعة "يال" الأمريكية لترجمة روايتها "عابر سرير"
• لأنها تفضل الانتشار الذي تقدمه لها دار نشر كبيرة ولاسيما بعد تجربتها "البائسة"
• مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
• ولم تستبعد الروائية الجزائرية خطوة الاتصال ببعض من فاز بجائزة نجيب محفوظ
• من كبار الكتاب العرب حتي تحثهم علي تأسيس حركة رفض لسياسة الاستحواذ والاستخفاف
• التي تمارسها الجامعة مع الكتاب.
• وللتذكير سبق أن رفع الروائي المصري بهاء طاهر دعوى ضد نفس القسم بالجامعة
• الأمريكية يتهمه فيها بتشويه ترجمه روايته "قالت ضحى" ومنح دار نشر صغيرة بلندن
• حق ترجمتها إلى جانب رواية أخرى دون الرجوع إليه