يجب علينا ان تعترف بان الصحافة لم يعد لها دورها المميز كالسابق ولا كما يقولون بانها سلطة رابعة في الدولة وانها يجب ان تنشر الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة
على الرغم من ازياد شعبية الشبكة العنكبوتية الا ان الصحافة المقروءة والمكتوبة لا زال لها قرائها ومتابعيها ..
الا ان بعض الاقلام الدخيلة على عالم الصحافة هي اقلام تختص بالتلميع سواء كان على مستوى الحكومات او الافراد فصحافة التلميع ليس نوع جديد من الصحافة
فهذا النوع موجود منذ زمن طويل ..
فهي تلمع كل ما هو مظلم وخاطئ وتنتهج اسلوب التملق والكذب كما ان الضمير المهني غائب تماما عن هذه الاقلام ..
فهي تفرز رأيا عاما مضللا للجمهورو تساهم في ذوبان بعض الاسماء على حساب اسماء اخرى وتخالف كل الاهداف
النبيلة والحرة في عالم الصحافة وتنغمس فى لغة النفاق والخداع يمارسون شتى انواع الغش الصحفي ...
والتشدق بكلمات يظنون انها تنطلي على الكل لتزيين وتغيير المفاهيم وجعلها بيضاء نصعة والحقيقة تكون بعيدة كل البعد عن الواقع الأليم الذي نعيشه ....
حيث ان القارئ هامشي بالنسبة لها وعلى اسفل سلم اولوياتها وهو لا يساوي شيئا بالنسبة لهذه الاقلام ..
ودوره يقتصر على القراءة فقط لا غير وقبول كل ما يكتب له سواء كان صحيحا ام لا .
متناسين بأن مهنة الصحافة مهنة تستحق أن تحترم في عالم امتلأ بالصادق والكاذب وهي شمعة الامل التي تنير رغم الأمواج العاتيه التي تحاول اطفائها
وهي باحة صغيرة يجب ان نستغلها للنجاة عبر تلك الاقلام التي تسعى الى الرقي بهذه المهنة والحصول على أكبر مقدار من الحرية ..
فالصحافة اما بيضاء او سوداء وبينهما يسكن الفرق ....