بين العقل والعاطفة ...بين ما يجب وما أستطيع ...بين الظالم والظلم ...
كل واحد منا رسم لنفسه صور مستقبلية في الطفولة ,,,رسم لنفسه صورة عندما يصبح شاب وعندما يصبح رجل ...و,,,(نفس الأمر بالنسبة للنساء..
صورة رائعة تلك التي رسمتها لنفسي ...
الكل كان يرسم وفق دوافعه النفسية ,,,البعض كان يملك روح طيبة خيرة ترى الحياة جميلة في صورتها الوردية مملوؤة بكل ماهو خير وطيب ,,,الكل صادق ، الكل وفي ،,,,إلخ
وآخرون بدأو المكر منذ الصبى ربما هم نتيجة رواسب لآبائهم ...
الطبقة الثانية لا تعنينا لأنها لا تستحق حتى التفكير ...فصورة مظلمة متسخة ملطخة بالقذرات ...
ما يعنينا الفئة الأولى ، تلك الفئة البريئة التي تسعى للخير ،تسعى لترسم البسمة في وجوه الجميع ...
لكن قد تصدم هذه الفئة مع الواقع المتناقض والمناقض لصورةالحياة الوردية عالم غريب الكل يسعى ويركض بلا هدف ...أهداف خاطئة وسائل خاطئة ....نتيجة صفر ...
قد تظلم الفئة الطيبة قد تصطدم بواقعها ,,,البعض يرفع الراية البيضاء معلنا إستسلامه وانضمامه إلى فئة الظلام ...ويعيش بشعار الواقع يفرض أن أقسو وأظلم ...نفسي نفسي ...هو واقع من يعيش بشعار غير هدا الشعار فهو غير سوي ..
والبعض يتمسك بصورته الوردية فيعيش على الهامش بعيد عن الواقع لا ثاثير ولا ثاثر ...
لكن هل هده هي الطيبة ؟ الإستسلام و الهامش؟
العقل والمنطق يفرض المرونة أعيش بصورتي ،أتعامل بصورة الآخرين ، ...
أرفع شعار المصلحة مع مؤيدي المصلحة ,,,أرسم بالألون االسوداء لعشاق السواد ,,,أعيش بطيبتي مع الطيبين ...
أرى جميع الصورلأخرج صورتي من داخلي لواقعها ...لكن الخطأ الفادح الدي قد يرتطبه الكثيرون هو الخلط بين الصور