المدير الادارة
عدد المساهمات : 1780 تاريخ التسجيل : 08/06/2009 العمر : 36
| موضوع: دوركهايم الإثنين فبراير 15, 2010 8:48 pm | |
|
المبحث الأول: أفكاره الاجتماعية المطلب الأول: حياته ومؤلفاته المطلب الثاني: التضامن الاجتماعي عند دوركايم المطلب الثالث: الظاهرة الاجتماعية عند دوركايم المبحث الثاني: الانتحار المطلب الأول: أسباب الانتحار المطلب الثاني: الظاهرة الدينية المطلب الثالث: المجتمع والضمير الجمعي المبحث الثالث: منهج البحث عند دوركايم * المطلب الأول: كيفية التحليل المنهجي المطلب الثاني: الانتقادات التي وجهت لدوركايم الخاتمة. الـمـقـدمـة: يتضمن الفكرة الاجتماعية عند دور كايم عوامل عدة حيث يعتبر البيئة الاجتماعية الإنسانية هي الصلات الروحية الوثيقة و المحددة بخواص تخضع هذه البيئة الاجتماعية لبعض الأسباب الاجتماعية ، فعلم الاجتماع عند دور كايم هو علم يختص بدراسة المجتمعات حيث يماثل الظاهرة الاجتماعية بالظاهرة العضوية أي يحذو حذو بعض الذين يجارون العلوم الطبيعية وتطبيق نفس المناهج العلمية على العلوم الاجتماعية ..لكن هذه الخصوصية تبقى محل تردد وتحفظ من قبل العديد من المختصين الاجتماعيين... وفي هذا السياق قد تأثر دور كايم بالمجتمع الفرنسي نظرا ما أمكنه من اكتساب مساحات التي أتيحت لهذا المجتمع من الحرية الفكرية والمعرفة الواسعة ...كما تأثر أيضا بفلاسفة عصر التنوير أمثال " سان سيمون ومونتيسكيو وجان جاك روسو" فضلا عن إطلاعه عن أفكار بعض المفكرين الألمانيين من أمثال: فاجنرو شمولر وفونت ، هذا وظل يؤثر التضامن في حياته كلها وفي فكره الاجتماعي الداعي إلى روح التضامن بدل من الصراع المتصل ... المبحث الأول: أفكاره الاجتماعية: المطلب الأول: حياته ومؤلفاته: يعد دوركايم أحد رواد علم الاجتماع وقد ساهم في تأسيسه ضمن المدرسة الفرنسية لعلم الاجتماع. بعد الفكر الأول لهذا المعلم أجست كونت حيث ولد دوركايم13/04/1858 في مدينة ايبينال بمقاطعة اللورين من أسرة يهودية اتصل بالجامعة ونال شهادة الدكتوراه حول موضوع- تقسيم العمل الاجتماعي الذي نشر عام 1893 ّومن أهم مؤلفاته تقسيم العمل الاجتماعي – قواعد منهج في علم الاجتماع – الانتحار- التصنيف البدائي والإشكال الأولية للحياة الدينية. المطلب الثاني: التضامنالاجتماعي ساهم هذا الرائد في كثير من الأعمال العلمية و الاجتماعية إذ تظهر جهوده في دراسته لظاهرة تقسيم العمل. وقد صنف دوركايم التضامن الاجتماعي إلى نوعين: 1- التضامن الآلي: ويتميز هذا النوع من التضامن بالبساطة و السذاجة أحيانا حيث انه غير مركب وغير مميز وغير خاضع لمبدأ توزيع العمل. 2-التضامن العضوي: ونلاحظ على هذا النوع أنه يتميز بالتعقيد وله مميزات في الوظائف،ويخضع لمعيار مبدأ تقسيم العمل،وتقدر فيه توزيع الوظائف على الجماعات و الأفراد بالإضافة إلى تميزه بزيادة التحصص ويكون هذا النوع عنصرا أساسيا في الحياة الاجتماعية ويسود عموما داخل الوسط الاجتماعي الذي يطغى عليه هذا النوع سلطة القانون و احتكام الجميع إلى مبادئ القانون بمعنى أن حياة الناس تتجه إلى التنظيم الرسمي وتساير صلاحيات السلطات بين مختلف الأدوار الاجتماعية في مفهوم التنظيم وتدرجه. المطلب الثالث: الظاهرة الاجتماعية عند دوركايم . صنف دور كايم الظاهرة الاجتماعية على أنها ضرب من السلوك ثابتا كان أو غير ثابت. ويمكن أن يباشر نوعا من الضغط الخارجي على الأفراد، كما يعتبر كل سلوك يعم في المجتمع بعمومه. وبهذه المميزات يمكن أن نحدد خصائص هذه الظاهرة في النقاط التالية (1): 1-أنها جماعية أي أنها تختص بسلوك وبنية الجماعة وليس الفرد وتظهر هذه الظاهرة في السلوكيات الجماعية ذات اتساق و انسجام، ولها أبعاد منهجية تختص بعلم الاجتماع عنده وهي علم الجماعة وليس علم الأفراد وبذلك يميزه عن علم النفس. 2- الالتزام: ويكون بمعنى حالة القهر و الجبر التي يمارسها السلوك الجماعي كظاهرة اجتماعية على الأفراد وانتقال التقليد والسلوك الاجتماعي بما يسمى العدوى الاجتماعية. 3-الطابع الإنساني: هذه الخاصية تميزه حيث أن الظاهرة الاجتماعية تتعلق بالمجتمع الإنساني دون غيره من المجتمعات الأخرى كما يتميز منهجها الذي يختص بالبحث الاجتماعي الإنساني عن غيره من البحوث و المناهج التي تختص عن بقية المناهج البحثية الأخرى. 4-التلقائية: وتشكل هنا الظاهرة الاجتماعية حالة تلقائية وطبيعية لوجود الحياة الاجتماعية وعادة التفاعل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. 5-الترابط: ويكمن في الظاهرة الاجتماعية الترابط أي أن عناصرها تترابط ترابطا عضويا ووظيفيا وعموما فالظاهرة الاجتماعية تشتق بين المظاهر الجمعية-المعتقدات، الممارسات الجمعية.ويمكن التعرف عليها بواسطة القوة القاهرة التي تمارسها على الأفراد والمتجسدة في أنماط السلوك.
المبحث الثاني: الانتحار يعطي دوركايم أهمية كبرى لظاهرة الانتحار ويعدها ظاهرة اجتماعية ويحللها من خلال كتابه الانتحاروقد حدد معناها حيث وجد صعوبة في منهجية هذه الحالة وهي تشير إلى الموت الذي يرجع بصورة مباشرة وغير مباشرة إلى فعل إيجابي أو سلبي قام به الشخص المنتحر . إضافة إلى تعريف آخر حيث يذكر(كل حالات الموت التي تكون نتيجة مباشرة أو غير مباشرة إلى فعل إيجابي أو سلبي قام به المنتحر نفسه. وهو يعلم أنه سيؤدي إلى هذه النتيجة وينقسم حسبه إلى أربعة أنواع: أ- الانتحار الأناني: ويعتبر هذا النوع هو ناتج عن الفردية المفرطة و التي تقود الناس إلى ارتكاب الانتحار. ب- الانتحار الاثاري: وهو نوع من الانتحار يؤدي إلى حالة الاندماج الكلي لشخصية الفرد وحاجاته في الجماعة أو الأسرة .التي تؤدي إلى فقدان شخصيته ومن ثم الإقدام على الانتحار. ج-الانتحاراللامعياري:هو النوع الذي يؤدي إلى حالة فقدان البيئة الاجتماعية لقيمة المعايير الضابطة لسلوك الفرد ،فالضعف المعياري للبيئة الاجتماعية يدفع بالفرد إلى ظاهرة الأقدام على الانتحار .معنى فقدان نشاط الفرد للتنظيم ففقدان المعايير التي تضبطه وتنظمه أي وجود بيئة اجتماعية غير منظمة واقرب إلى حالة الفوضى . د- الانتحار القدري: وهو نوع عكس الذي سبقه ، إذ يشير إلى حالة التنظيم المفرط والقيود المتشددة التي تنتج الانتحار ففي نظره أن الأفراد يقدموا على وضع حد لحياتهم بسبب شعورهم بضياع مستقبلهم بلا شفقة بعدما اصطدمت مشاعرهم بعنف المعاملة القاسية، فضلا عن الأنظمة القهرية. المطلب الأول: أسباب الانتحار أعطى دوركايم خلاصة لأسباب الانتحار بعد تحليله للظاهرة ومنها : 1ّ-الزواج المبكرغالبا ما يؤدي إلى الانتحار خاصة بين صنف الرجال. 2ّ- يقل الميل إلى الانتحار إبتداءا من سن العشرين للمتزوجين من الجنسين عنه من غير المتزوجين. 3ّ- تزداد نسبة الانتحار بين غير المتزوجين من الجنسين منها بين المتزوجين. 4ّ- تقل نسبة الانتحار بين النساء عنها بين الرجال. 5ّ- تقل نسبة الانتحار بين النساء غير المتزوجات عنها بين الرجال وذلك لأنه في نظره الرجل يستفيد من الزواج أكثر من المرأة. 6ّ- تقل نسبة الانتحار بين الأرامل عنها بين المتزوجات . 7ّ- تقل نسبة الانتحار بين المتزوجين الذين لديهم أطفال عنها بين المتزوجين الذين ليس لديهم أطفال. 8ّ- تقل نسبة الانتحار بين الأرامل الذين لديهم أطفال عنها بين من لا يوجد لديهم أطفال. 9ّ- تقل نسبة الانتحار بين الأرامل اللواتي لديهم أطفال عنها بين المتزوجات اللواتي ليس لديهن أطفال. 10ّ- تقل نسبة الانتحار كلما زاد حجم الأسرة. 11ّ- تقل نسبة الانتحار في فترات الاضطراب السياسي و الحروب. المطلب الثاني: الظاهرة الدينية في كتابه الأشكال الأولية للحياة الدينية صاغ دوركايم أفكاره عن الظاهرة الدينية و حللها من خلال مناقشة فكرة كيفية ممارسة الأفراد للمعتقدات و الطقوس الدينية للسيطرة على بعضهم البعض. و يلاحظ أن الصفة المميزة للدين هي تقسيم العالم إلى مملكتين المملكة الأولى تتضمن كل ما هو مقدس وروحي و المملكة الثانية تحتوي على كل ما هو مدنس ويعرف دوركايم الدين بأنه " نسق موحد من المعتقدات و الممارسات تتحد في مجتمع أخلاقي واحد و فريد يسمى الكنيسة ويضم كل الذين يرتبطون به". ما يؤخذ على تحليله الاجتماعي للظاهرة الدينية هو أنه عالجها من خلال تحليل حالة دينية مختلفة من قبل البشر عبر العادة و التقليد والوهم البشري اللاسماوية، مما يعطيه نتائج لا تتطابق كثيرا مع الظاهرة القائمة الأكثر عموما في المجتمع الفرنسي حيث أن هناك أديان سماوية لها قواعدها في تفسير الأسباب و الأشياء ، وتقسيم المواقف الدينية الغيبية والشاهدة بالرغم من التناقضات التي تعيشها الديانتين المسيحية واليهودية والتحريفات التي تخللت مضامين معتقداتهما و تقاليدهما. المطلب الثالث: المجتمع و الضمير الجمعي يرى دور كايم في خصوصية المجتمع على أنه مجموعة من العلاقات والروابط الاجتماعية تعمل على ظهور توقعات حول أنماط السلوك ... والمجتمع بالنسبة لدور كايم هو نسق منظم يعمل على التوافق والتكيف وأهم صفة مميزة له هو التوازن حيث يشير أن المجتمعات تكون ثابتة ومنظمة إلى أن يقع حدث أو تغير آخر وعندما يحدث تغير يعمل المجتمع على التكيف مع الموقف الجديد لكي تقم عملية بناء التوازن وهذه الفكرة قائمة على افتراض أن المجتمع هو بمثابة كائن حي .(2) و يكرس هنا دور كايم مصطلح جديد يسميه الضمير الجمعي وقد أورد هذا المصطلح في كتابه "تقسيم العمل " حيث يعرف هذا المصطلح على انه المجموع الكلي للمعتقدات و العواطف العامة بين اغلب عناصر المجتمع ، و التي تشكل في رأيه نسقا له طابع متميز و يكتسب هذا الضمير العام واقعا ملموسا ، فهو يدوم خلال الزمن و يدعم الروابط بين الأجيال ... و بمعنى أن المجتمع يعيش في داخل ضميرنا و من منظور إميل دور كايم فان الضمير الجمعي هو تعبير عن فكرة الجماعة في المجتمع (3)
المبحث الثالث : منهج البحث عند دور كايم المطلب الأول: كيفية التحليل المنهجي ينظر دور كايم إلى المنهج على انه مجموعة من المبادئ والقواعد لدراسة و تحليل الظواهر الاجتماعية و هي تتلخص فيما يلي : 1 – يجب ملاحظة الظواهر الاجتماعية على أنها أشياء، بمعنى التعامل مع الظواهر الاجتماعية دون التأثر بأفكار سابقة و إنما تحلل كما هي موجودة، فمنهجية تحليل الظواهر الاجتماعية تقتضي من الباحث في علم الاجتماع التحرر بصفة مطردة من كل فكرة سابقة. 2- على الباحث في علم الاجتماع تعريف الظواهر الاجتماعية التي هو بصدد دراستها حتى يعلم بها الناس ، إذ لا يستطيع الباحث أن يحلل ظاهرة ما دون الإحاطة بمعانيها كما ينبغي على الباحث أن يقف منذ البداية على الخواص الأكثر ظهورا أي الظواهر الاجتماعية ، و الآلية المنهجية التي تساعد على الوصول إلى تحديد الخواص الجوهرية للظاهرة هي الاعتماد على الخواص الخارجية التي تمكنه من الاهتداء إلى الجوهر و عمق المسالة . 3- إنه من الواجب حصر البحث في طائفة من الظواهر الاجتماعية و يتم على أثرها تعميم البحث على جميع الظواهر الاجتماعية التي لها نفس الخصائص وتتحقق فيها الشروط اللازمة.(المسألة فيها تحفظ) 4- يجب على الباحث في علم الاجتماع عند شروعه في بحث و تحليل الظاهرة الاجتماعية أن يبذل جهده في ملاحظة هذه الظواهر من الناحية التي تبدو فيها مستقلة عن مظاهرها الفردية. 3- علم الاجتماع الرواد والنظريات ... د. مصباح عامر... دار الأمة. المطلب الثاني: الانتقادات التي وجهت لدوركايم ومن خلال تحليل أفكاره حول التحليل الاجتماعي للظواهر الاجتماعية ومنهجه الذي تعتريه بعض العيوب التي تحفظ إزاءها بعض المحللين ومن بين هذه النقاط التالية: الاعتبار الأول الذي يؤخذ في هذه الوجهة أن دوركايم ناقش هذه القضية - أي ظاهر الدين من منظور معاداته للدين . وليس كما هي موجودة في الواقع ,إذ لا يمكن تقسيم الظاهرة التي قام بها دوركايم على جميع الظواهر المتشابهة ...وكان يفترض أن يدرس الظاهرة الدينية في جميع تجلياتها الاجتماعية كما هي موجودة في الواقع الاجتماعي ويترك للموضوعية وحدها فرض نتائج البحث أنى كانت , مما يجعل نتائج التحليل الاجتماعي تتمتع بالشروط العلمية ذات المصداقية والقابلية للتقييم. - تأكيد على الخاصية الجمعية للظاهرة الاجتماعية لا يؤخذ على إطلاقه وإلا كان ناقصا للواقع مما يجعله مضطرا لوضع التحفظات حول حدود التحديدات الاصطلاحية للمفاهيم الاجتماعية. حيث أن بعض السلوكيات الاجتماعية مصدرها الفرد ثم تبدأ تقل تدريجيا في الجماعية. - يلاحظ أن فكرة الضمير الجمعي تلغي أي دور للفرد وتهدد حريته كما أنه لا يستطيع تفسير السلوك لأعضاء المجتمع إذ أنه لا يمكن اعتبار المجتمع مصدر السلوك لان الفرد سابق الوجود عن المجتمع فكيف يكون الفرع أصل الأصل. - كما يؤخذ عليه من الناحية المنهجية فبالنسبة للضوابط التي وضعها في دراسة الظواهر الاجتماعية الموضوعية هي ضوابط مثالية إذ لا يمكن أن يتخلص أي باحث من ذاتيته وأفكاره المسبقة . والصعوبة في هذه الحالة هي مشكلة الموضوعية... والتحدث عن الموضوعية يعني التقليل من تدخل الاعتبارات الذاتية في نتائج البحث. - إن تقسيمه لأنواع الانتحار هو تقسيم متضارب تعوزه الأدلة الواقعية ومناقض للبحوث العلمية لان على سبيل المثال سلوك الإيثار ينتج الراحة النفسية وليس السلوك الانتحاري.وألا لكان أول الناس بالانتحار حاتم الطائي – كريم العرب – والأم قريزا – قديسة مسيحية –
الخاتمة: يسعى دوركايم إلى إبعاد علم الاجتماع كبقية بعض المفكرين الاجتماعيين عن الفلسفة وهي القطيعة التي أحدثها قبله رجال الفكر أمثال توما الاكويني وكوبرينيك و غليلي ,في حين أن شغفه يتطلع إلى الفلسفة الوضعية التي خاض فيها أوجست كونت أشواطا . وقد طرح دوركايم العديد من الأسئلة في حين بقيت الإجابة غائبة نظرا لكثرة التناقضات التي وقع فيها ولم يفسر بعض الاستفهامات الاجتماعية كتقديمه للمجتمع على الفرد وانتقاله من التضامن الآلي إلى التضامن العضوي بدون أي صيغة ايجابية تهدف إلى توضيح أو تفسير الظاهرة...من جهة أخرى ينسب لنفسه اعتبارات الفرد سابقا للمجتمع بالتأكيد ملاحظة أكد عليها ابن خلدون قبله ويستشف من خلال القراءات المتعددة لمضامين فكره نجده متأثرا بالفكر الماركسي في كل من الوجود الاجتماعي والوعي الاجتماعي في الأنساق الاجتماعي عموما ...
الهوامش:
1 -علم الاجتماع الرواد والنظريات... د. مصباح عامر. دارا لأمة 2 -مدخل علم الاجتماع- صالح شروخ... دار الشروق للنشر والتوزيع 3 -علم الاجتماع الرواد والنظريات ... د. مصباح عامر... دار الأمة
مراجع البحث: علم الاجتماع . الرواد والنظريات، د. مصباح عامر – دارالامة. مدخل في علم الاجتماع، صلاح الدين شروح - دار العلوم للنشر والتوزيع. مقدمة في علم الاجتماع. إبراهيم عثمان – دار الشروق للنشر والتوزيع.
| |
|