مفهوم الاتصال الخارجي في المؤسسة:
يعرفه مصطفى حجازي
على انه حلقة وصل بين المؤسسة و المجتمع المحيط بها ، ففي كل مجتمع لابد من
وجود مؤسسات و هيئات مختلفة ، قائمة لتحقيق غايات و وظائف معينة و لها
صلات مع أفراد ذلك المجتمع ، لا تتمكن هذه المؤسسات من القيام بأعمالها ما
لم تكن ثقة متبادلة بينها و بين جماهيرها ، هده الثقة لا تأتي عن طريق
الصدفة ، لكن يجب ان تبنى على أسس متينة و خطط مدروسة تضمن لها البقاء ن
لذلك فالاتصال الخارجي هو بناء ثقة الجمهور بالمؤسسة و المحافظة عليه.
يعني الاتصال الخارجي كل ما يرمز للاتصال و العلاقات الخارجية لمؤسسة ما.
أنواع الاتصال الخارجي في المؤسسة:
1-الاتصال المؤسساتي:
الاتصال
المؤسساتي هو كل ما يتم بواسطة المؤسسة سواء تعلق الأمر بتقديم الأخبار عن
نفسها أو عن نشاطاتها ، أو تأكيد حضورها أو التعريف بموقفها حول موضوع أو
حدث يسمى نشاطها الخارجي.
2-الاتصال التجاري:
فهذا
النوع من الاتصال الخارجي هو مجموع التعاملات التي تقوم بها المؤسسة مع
محيطها الخارجي المرتبطة بتسويق السلع و الخدمات و حث مختلف الربائن إلى
اقتناء منتجاتها من خلال الإشهار و الترويج ، و لهذا لابد أن يكون الاتصال
التجاري في مستوى راقي هذا الأخير تعكسه منتجات المؤسسة من خلال الجودة و
النوعية.
يهدف الاتصال التجاري إلى: ترويج منتجات المؤسسة ، جلب الربائن إلى المؤسسة ، فتح أسواق جديدة ، المنافسة.
3-الاتصال الاجتماعي:
يرى
ميشال لوني أن الاتصال الاجتماعي هو أحد الأساليب التي يستعملها الإنسان
في حل مشاكله ، فهو ركيزة لتغيير الآراء إلى الأفضل و تعديل السلوك
المعاكس.
يعني الاتصال الذي توجهه المؤسسة للمواطنين ، الجماعات العامة ،
المحلية و الوطنية ، و الإداريين الذي تتمنى المؤسسة خلق علاقات جيدة
معهم.
وسائل الاتصال الخارجي في المؤسسة:
أ- وسائل العلاقات مع الصحافة.
ب- وسائل العلاقات العامة.
ج- وسائل تكنولوجية.
تقنيات الاتصال الخارجي في المؤسسة:
-العلاقات العامة
-الهوية المرئية
-الأعمال الخيرية
-الرعاية * منقول