أقاموا حواجز مزيفة واغتالوا دركيا ورصدوا تحركات قوات الأمن طيلة 3 سنوات
جنايات مستغانم تدين 3 تائبين من حماة الدعوة السلفية بالسجن غير النافذ
06-12-2010 مستغانم: ع. العابد
أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء ولاية مستغانم، هذا الأسبوع، 3 عناصر من نشطاء حماة الدعوة السلفية الذين التحقوا بقطار المصالحة الوطنية في شهر مارس من سنة ,2009 بـ 3 سنوات سجنا مع وقف التنفيذ، بعدما قضوا حوالي 3 سنوات بمعاقل تنظيم حماة الدعوة السلفية بجبال عين الدفلى وتيبازة.
كشفت مراحل التحقيق القضائي الذي باشرته المصالح الأمنية مع العناصر التائبة، استنادا إلى المعلومات الواردة في مضمون قرار الإحالة، أن العناصر الثلاثة الذين سلموا أنفسهم، خلال شهر مارس سنة 2009، كانوا ينشطون ضمن مجموعة تتكون من حوالي 18 شابا ينحدرون من أحياء مدينة مستغانم، سبق أن التحقوا بصفوف الجماعات الإرهابية، بداية من سنة 2004 إلى غاية 2007، في سياق عمليات التجنيد والتحريض التي كانت شبكات الدعم والإسناد تديرها عبر مساجد ولاية مستغانم، حيث اعترف التائبون بتلقيهم دروسا تحث على الجهاد. وفي هذا السياق، صرح المدعو ''س. ن''، البالغ من العمر 30 سنة، أنه شارك في ثلاث عمليات إرهابية، من تنفيذ حماة الدعوة السلفية، أبرزها عملية الهجوم على حاجز أمني ثابت لرجال الدرك الوطني بمدينة بومدفع بولاية عين الدفلى، شهر رمضان سنة 2008، أسفر الهجوم الليلي عن اغتيال دركي والاستيلاء على سلاحه.
أما العملية الثانية، فقد تمثلت في مداهمة منزل مواطن وسلب مبلغ يقدر بـ20 مليون سنتيم، إلى جانب المشاركة في نصب كمين لأفراد الجيش الشعبي الوطني، على مستوى قرية فريكي، قرب مدينة فورايا. أما التائب ''ل. ن''، البالغ من العمر 24 عاما، والمتحصل على شهادة البكالوريا، فقد تمحور نشاطه طيلة فترة تواجده، بمعاقل حماة الدعوة السلفية في مجال رصد تحركات قوات الأمن، مع فتح وتأمين مسالك الإرهابيين.
الخبر