11 تشرين أول/أكتوبر 2010
يعرب الاتحاد الدولي للصحفيين عن قلقه البالغ إزاء الحالة الصحية للصحفي التونسي الفاهم بوكدوس وطالب السلطات بإطلاق سراحه. وتدهورت حالة الصحفي الصحية بشكل كبير في السجن، حيث يقضي عقوبة سجن لمدة أربع سنوات، بعد ادانته في مارس/ اذار الماضي بتهمة "تكوين وفاق إجرامي من أجل الاعتداء على الأشخاص والممتلكات".
ويعاني بوكدوس، الذي عمل مراسلا لقناة 'الحوار التونسي' ، من صعوبات في التنفس والكلام واشتدت نوبات الربو لديه. وقد تم الحكم على الصحفي بالسجن لمدة أربع سنوات في يناير/كانون ثاني الماضي، وتم تثبيت هذه الادانة من قبل محكمة الاستئناف في شهر تموز / يوليو. وقد سجن بوكدوس على خلفية تغطيته الإعلامية للمظاهرات الشعبيةضد البطالة والفساد التي قامت في حوض قفصة المنجمي في عام 2008.
ونظم قادة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، إحدى أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين، مظاهرة تضامنية امام سجن قفصة حيث يتم احتجاز بوكدوس يوم السبت 18 أيلول/ سبتمبر 2010 ولكن الشرطة قامت باغلاق طرق المدينة المؤدية الى السجن وابعدت المتظاهرين.
بدأ الفاهم بوكدوس إضرابا عن الطعام في 8 أكتوبر. يطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بالإفراج عنه فورا.
انضم الى الحملة للمطالبة بالافراج عن الفاهم بوكدوس عن طريق:
- الرد على هذه الرسالة ونداء التضامن.
- إرسال رسالة احتجاج الى السفارة التونسية في بلدكم.
للمزيد من المعلومات اتصل بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 125 دولة حول العالم