اللقطة و زاويتها لم يعد محدّدا رئيسيّا و كافيا
في عملية التصوير التلفزيوني. و عليه فإنّ الرّمز الفوتوغرافي أو السينمائي المرتبط بالتأطير وسلّم
اللّقطات لم يعد موصلا،
بدرجة أولى، إلى القصد الاتصالي في خطاب الصّورة باعتبار أنّ
الإنتاج، (الإنتاج
الدرامي الثقيل و اٍنتاج البرامج العلميّة بالخصوص)، قد تخلّص جزئيا من قواعد الإنتاج
التقليدي الذي يشترط حضور الميدان و الموجودات المحسوسة الدالّة على موضوع الصّور، وأصبح يقوم
على التمثّل. و كثيرة هي
الأعمال التلفزيونية التي أنجزت في المخابر باستخدام النّظام
الاٍفتراضي.