محمد فايز الافرنجي عضو شرفي
الأوسمة : عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 30/11/2010
| موضوع: معبر رفح الحدودي معبرا للكرامة العربية الأحد مايو 15, 2011 10:24 am | |
| معبر رفح الحدودي معبرا للكرامة العربية محمد فايز الإفرنجي
معبر رفح ذلك المنفذ الصغير الذي يعتبر البوابة الوحيدة البرية بين قطاع غزة المحاصر والعالم الخارجي, أغلق هذا المعبر كليًا بعد الحسم العسكري في قطاع غزة في العام 2007, حيث لم يتجاوب الجانب المصري الحاكم آنذاك على الأقل من خلال منطق إنساني, فأغلق المعبر وأصبحت بواباته لا تفتح إلا لحالات نادرة يرغب بها النظام المصري الحاكم, استمر هذا الإغلاق حتى وقوع الحدث الأكبر في اجتياز قرابة مليون فلسطيني من القطاع تجاه الأراضي المصرية؛ للتزود بالغذاء والوقود ولوازم يحتاجها المواطن في ظل حصار عنيف لم يشهد العالم المتحضر مثيلًا له, ولم يترك حتى لحجاج بيت الله سبيلا للخروج لأداء ما فرض الله علينا في ظاهرة هي الأولى بالعالم أن يمنع بها حجاج لأسباب سياسية.
عاد الفلسطينيون إلى وطنهم دون تسجيل أي حوادث تذكر دللت على مدى وعي الشعب الفلسطيني عامة وسكان قطاع غزة خاصة وكان الحدث جللا ليثبت الفلسطيني من جديد انه أهلًا لفتح هذا المعبر الحدودي بشكل رسمي بعيدًا عن رغبات الاحتلال وأذنابهم بالإبقاء على إغلاقه وتشديد الخناق عليهم.
وبعد ضغوط منظمات إنسانية ودولية وحرج شعبي كبير, وقع على النظام المصري فتح المعبر بشكل جزئي؛ لمرور الحالات الإنسانية والمساعدات الدوائية والغذائية التي تدفقت إلى غزة من كافة بقاع الأرض, والتي كانت تصطدم دائمًا بالإجراءات المصرية الصارمة, وتقييد حركة دخول هذه المساعدات بلوائح لا حصر لها لإفشال وصولها للقطاع.
حتى يومنا هذا, والمعبر يعمل بشكل استثنائي للحالات الإنسانية المرضية ولطلاب الجامعات وأصحاب الإقامات, وللمرور عبر الأراضي المصرية للوصول إلى بقاع الأرض حيث أعمال الفلسطينيين وجامعاتهم وما إلى ذلك من احتياجات ضرورية.
لم يعد الأمر مقبولًا, فغزة التي تتعرض لحصار وضع بصمات الخزي والعار على جبين من ينفذونه إلى ما لا نهاية, فالتاريخ لا ينسى وسيبقى يذكر هذه الأحداث ويحفظها لأجيال قادمة؛ ليرسم صورة معاناة هذا الشعب الصابر في مواجهة الحصار بربري.
تبدل الحال اليوم وسقط الطاغية بنظامه الفاشي الذي كان يدًا تبطش الفلسطينيين وتضغط عليهم بالقبول بشروط إسرائيلية وما يسمى- بالرباعية الدولية- التي مارست على هذا الشعب الأعزل شتى أنواع الضغوط ولم يكن الحصار إلا واحدًا منها.
اليوم معبر رفح الحدودي هو نافذتنا على العالم وليس هناك ما يدعوا لإغلاقه أو تحجيم العمل به لحالات محدودة, فالفلسطيني هو حارس الأمن على الحدود المصرية وما يدلل على ذلك ضبط هذه الحدود بشكل كامل أثناء الثورة المصرية العارمة التي أطاحت بنظام تعاون مع المحتل ضد فلسطين ومصر في وقت واحد.
لم يكن المواطن الفلسطيني يومًا من الأيام سبب في خرق الأمن المصري حيث أن هناك علاقة حميمة تربط الشعبين بشكل خاص, يتميزا بها عن باقي شعوب الوطن العربي لعوامل عديدة ومنها: تلاصق الحدود فيما بينهما, دماء مصرية فلسطينية جبلت بالأرض الفلسطينية والمصرية دفاعًا عن الأمة بحروبها مع الاحتلال الإسرائيلي, علاقة النسب والقربة التي تشابكت فيها عبر سنين طويلة, قطاع غزة الذي كان تحت قيادة الحاكم العسكري المصري إلى أن تم احتلالها في العام 1967 والعديد من القواسم المشتركة كاللغة والدين والقومية وحتى الاشتراك ضد عدو واحد قبل إبرام "كامب ديفيد" سيئة الذكر.
معبر رفح من أهم النقاط الأساسية التي تسقط نظرية الحصار الإسرائيلي على القطاع بعد أربع سنوات عجاف عانى منها الفلسطيني شتى الأنواع من عذابات وآلام, حان الوقت لتوقفها وعلاجها بظل نظام حكم مصري جاء من خيار الشعب المصري الذي دفع ثمنًا له من دماء أبنائه الذكية التي أراقها فرعون العصر وبلطجيته ونظام حكمه البائد.
آن الأوان لرفع الحصار عن القطاع, و أول الخطوات يجب أن تكون بفتح كامل وشامل لمعبر رفح الحدودي بين الفلسطينيين والشقيقة الكبرى مصر, ولا نطالب هنا بهذا الفتح للأفراد فحسب بل ينبغي أن يكون هذا الفتح بشكل عام للأفراد والبضائع وكافة احتياجات المواطن الفلسطيني وإنعاش العلاقة التجارية المتبادلة بين الطرفين, نريد معبرًا نجد به "الكرامة والعزة" نجد به الكرم المصري بالمعاملة الحسنة التي افقدنا إياها أزلام النظام الساقط , نريد معبرًا لا نحتاج به إلى دفع رشاوى ومحسوبيات وتنسيق مسبق مع أمن الدولة, وشطب كشوفات الممنوعين من دخول الأراضي المصرية لإشباع رغبة جهات معينة سواء كانت فلسطينية أو إسرائيلية أو مصرية.
هل نتوقع من أصحاب الضمائر الحية بالجانب المصري الالتفات إلى معاناتنا والإسراع بتدابير من شأنها إنهاء هذه المأساة وهل سنسمع في الأيام القليلة القادمة ما ينعش الأمل الفلسطيني, بأن لهم إخوة أشقاء يعملون بشكل دءوب لإنهاء معاناتهم والتعامل معهم بشكل حضاري وإنساني قد فقدناه منذ سنوات؟؟
أرجو أن نجد إجابات على هذه الاستفسارات في الأيام القادمة بعمل يدلل على انتهاء حقبة متسلطين أحكموا سيطرتهم على المعبر الفلسطيني المصري ليبدأ عهد جديد يدلل على علاقة تاريخية ربطت الشعبين ولن يكون هناك من يستطيع فصلها أو إضعافها لأنها وببساطة لا يمكن نفيها أو إسقاطها من الحسابات السياسية.
| |
|
نائبة المدير الادارة
الأوسمة : عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 24/09/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: معبر رفح الحدودي معبرا للكرامة العربية الإثنين مايو 16, 2011 7:52 pm | |
| السلام عليكم اقول لغزة مادا اقول فما حدث مدهب للعقول فمهما اقول و مهما اعيد فلن اوفيك حقك بالتاكيد فلا بد ان يشرق يوم جديد و لا نسمع فيه بموت شهيد نحررك من قيود العبيد بغزة نصر و اليوم عيد اقول لغزة يا سامعين اقول لغزة يا حاضرين اقول لك غزة اصمدي اقول لك غزة قاومي اقول لغزة حان القرار اقول لك حقيقي الانتصار اقول لكم قفوا صامدين فلن يترككم ربنا العالمين سيسحق الاعداء الضالمين و يصبحوا على فعلهم نادمين اقول لغزة رمز الشهامة اقول لغزة العزة و الكرامة ادهبي رافقتكي السلامة لمشوار التحدي دو الالف ميل فصمدك و صبرك لنا خير دليل دعوت الاله لك في صلاتي موجهة له ملايين الدعوات ليخرجك من حصار الطغاة و تعود لارضك السعادة و الحياة اقول لغزة هاكي حياتي ستبقي خالدة في دكرياتي سادكرك الى ان تحين مماتي اعدريني لاني كنت من المقصرات لم استطع فعل شيىء لك سوى التعبير بهده الابيات و لم اوفك حقك بالتاكيد اقول للعرب عند الامتحان يكرم المرء او يهان فكما تدين يوما ستدان نمتم و طال بكم النوم و السبات الى متى سيدوم هدا الحال و السكات الم تملوا التفرج على الشاشات هل انتم من الاحياء ام الاموات تفرحون و تقيمون الاعراس و الحفلات والله عار كيف تحلوا لكم الحياة تهجرون الله و العبادات و الطاعات و تسالونه ان يرزقكم الصبر و الثبات لا تملكون سوى الخروج في المظاهرات تصرخون و تعلوا بالساحات الهتافات تعقد الاجتماعات و القمم الطارئات تعتقدون انها ستنهي النزاعات كثرت لكم يا عرب الزلات و العثرات فنحن عرب ان اجتمعنا فلا بد من الشتات عند الامتحان يكرم المرء او يهان و كما تدين يوما ستدان ........................
| |
|
نائبة المدير الادارة
الأوسمة : عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 24/09/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: معبر رفح الحدودي معبرا للكرامة العربية الإثنين مايو 16, 2011 7:55 pm | |
|
السلام عليكم لابكين لغزة بدل الدموع دما حين ارى ما حصل لها اتحسر الما اعجز و لا استطيع النطق و لو بكلمة احس كمن يغرس بقلبي سهما انبت نفسي و بعثت لها لوما لم اجد لما فعلوه بغزة فهما يتجرؤون و يوجهون له التهما يضعون و يحيطون بها حصارا وهما قدفوهم بقنابل فسفور تحمل سما و صوت النواح و بكاء الاطفال علا و سما فالدمار و الخراب بها ساد و عم ثمرة فؤادها دهب و صار عدما كل ما فعلوه بغزة كان ظلما و الله قال الظلم على تفسي حرما كم من رضيع سلبوا له الاما حرموا البناء بالمدارس علما لم يصبح سلاح العلم بيدهم قلما سرقوا من ليلك و ليلنا نوما و لم يصبح للحياة عندنا طعما و لا نحس ما نحن فيه من نعمة الا ادا حل بنا البلاء و النقمة قالوا الجهل موت الاحياء قلت نعما فالله فضلنا ووهبنا العقول نعما فلنحميك و لنبعد عنك هما و غما فمن خدم الرجال يوما خدما اغثيوها فلن ينفعكم بعدها ندما فالعرب اكثر اهل الجود كرما فمن رحم من في الارض من رب السماء رحما ارضك يا غزة تحمل الصهاينة كمن يحمل ورما فواجب ان يستاصل هدا الورم منك حتما و لن تطا لارجلهم بارضك قدما فضعوا الامور موضعها يوما تضعكم الامور موضعها دوما و من نام عن عدو نبهته المكائد يوما تحقيق النصر لك ليس مستحيلا و لا حلما و من اراد سلب حريتك طبعا هزما ففخر لكل غزاوي ان يتوج بالشهيد اسما غزة العزة عضو من اعضاء هده الامة فادا اشتكى عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر و الحمى غزة كوني من اللدين ادا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما الدين يبيتون لربهم سجدا و قياما اعتبري ما حدث بارضك كانك رايته مناما و بدليه بحلم سماء زرقاء تحمل ابيضا حماما حمام الوئام و الحرية و السلام تماما و تنتهي الماساة و تملا هدة الارض سلما و سلاما -سهيلة-
| |
|
نائبة المدير الادارة
الأوسمة : عدد المساهمات : 475 تاريخ التسجيل : 24/09/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: معبر رفح الحدودي معبرا للكرامة العربية الإثنين مايو 16, 2011 7:58 pm | |
| السلام عليكم اخي الكريم سينتهي الحصار على غزة و في اقرب الاجال انشاء الله فربنا يمهل و لا يهمل و ستنتهي الماساة وتحرر القدس بادن الله | |
|