[b]بالمقلوب[/b]

كل يوم وكل صباح وأنا أحتسي قهوتي ، مطالعا الجرائد وعلى الأغلب جردتين،دائما ما أقرأ عن أخبار الجامعات والإقامات االجامعية ،وهذا مذ كنت طالبا إلى اليوم وأنا متقاعد جامعي( تخصص صحافة مكتوبة ).
ما أقرؤه أنا هو الآتي:
تحسن الجانب الأمني داخل الإقامات الجامعية بنسبة مئوية عالية جدا خاصة لدى الطالبات.
تحسن الوجبات داخل المطاعم مايعادل طعمها ونظافتها بما يقدم في المنازل، مما أدى إلى عزوف الطلبة عن الأكل (تولد حالة من الإشباع) وبالتالي عدم وجود طوابير طويلة (لاشان).
توفر النقل الحضري وشبه الحضري حتى أصبح التنقل لمسافة 20كم يستغرق 5دقائق.
التحصيل العلمي للطلبة بأعلى درجاته وبالتالي جميع الطلبة ذو كفاءة عالية نظريا وتطبيقيا.
المتخرجون وبنسبة85% وظفوا والنسبة ذاتها بالنسبة للذين أرادوا إكمال الدراسات العليا لأنه وببساطة لا توجد محسوبية ولا منسوبية.
جميع الدراسات المسحية والأراء العادية الأخرى أنصفت الجامعة وأعطتها وسام الشرف نظير الرقي الأخلاقي والسلوكي الموجود داخل الجامعات.
تترتيب الجامعات الجزائرية من بين جامعات العالم إن لم تكن هناك مبالغة وإطراء فنحن في المراتب العشر الأولى.
وووووووووووووووووووو الكثير الذي دائما مايثلج صدري .
السؤال :هذا ما أقرؤه أنا ،( عفوا دائما ما تبرد قهوتي وأنا أنهل من هذه المقالات)ماذا تقرؤون أنتم ؟
بعد أن تجيبوني ،سأعطيكم طريقتي في القراءة .
مع تحياتي......تلميذكم.

ليس ان تكون مشكلتى قرأة اخبار معينة او اختيار ما اقرأ بل اننى لا استطيع تصديق كل ما اقرأه
كل بل قل مثل هذه الاحصائيات مثلها مثل ما يقدم فى الانتخابات...انت تعلم ما اقصده تماما

اما ما احب أو اميل الى قراءته فيختلف حسب الزمن و الخبر و الموضوع
مثلا هذه الايام اميل الى قراة كتب و نصائح و كتب عن الأسرة و خاصة خاصة حل المشاكل الزوجية لاننى مقبل على المشاكل...اه...عفوا اقصد الزواج

اخي عبد الكريم تقبل معزتى و فرحي بتواجدكم

اخوك فى الله

أهلا بك أخي الكريم
لكل منا طريقته في القراءة والمواضيع التي يحب مطالعتها لكن نتشارك جميعا في القراءة من اليمين إلى اليسار، وهذه هي مشكلتي.
فأنا أطالع بالمقلوب عكس الجميع ،لا أدري ربما لأنني أقرأ ما أود قراءته وهو عكس ما يوجد في الواقع
ما أريد قوله هو أنني أرغب في أن تكون أحوال الجامعة كما ذكرت سابقا عكس ما هي أحوالها اليوم.
ليس الجامعة فحسب بل جميع مجالات الحياة بما فيها مشاكلك والتي أعتبرها أنا نهاية نصف المشاكل ، وبداية إستقرار يثبت قدميك في واقع هو أساس المشاكل
زميلي الكريم صحيح أن الأماني شيء والواقع شيء آخر لكن "نفسك من صنع أفكارك" هكذا يقولون وهكذا يجب أن نكون ، لأنه لابد تتغير الأحوال في يوم من الأيام ويصبح جميع ما يقال ويكتب صحيح وجميل ،عندها لن تضطر لإختيار موضوع بل ستقرأ وتطالع وتسمع كل شيء، ولن تواجه أي مشاكل فقط الصبر والإيمان بالله وبقدرات الجميع
هناك الكثير لنتعلمه والكثير مما نقوله، لكن أرجوا أن تكون قد فهمت قصدي .
وشكرا على مرورك الكريم وبالتوفيق لك في جميع مشاكلك انش شاء الله
أخوكم....... .